قصتي.....
السلام عليكم إخوتي.... هذه حالتي كنت قد أرسلتها للدكتور وائل أبو هندي.... الآن عمري 28 سنة وكنت قد كتبت الرسالة في سن ال23 ولا زلت أعاني حتى اليوم... أرجو منكم الصبر على قراءتها فهي موجهة للمرضى وغير المرضى... ولكم التعليق الذي يمكن أن ينفعني وينفع به الكثيرون وشكرا.
اسمي محمد 23سنة، ولدت بمدينة قابس بالجمهورية التونسية, في عائلة متدينة ميسورة الحال... من أب وأم وأخ اكبر ب5 سنوات.... أظن -كأغلب الصغار- إن تربيتي لم تكن على أسس صحيحة... أذكر جيدا أنهما كانا يوفران لي كل شيء ويحباني كثيرا... فقد كنت مدللا في أعوامي الأولى, ولكني ما أذكره أن أمي على قدر حبها لي, على قدر أنها كانت قاسية نوعا ما، فقد كانت تضربني لأتفه الأسباب -ليس دائما-.. وشديدة الرقابة علي حتى مراحل متقدمة من العمر.
ربما هذا من أهم الأسباب التي جعلتني أثور عليها في سن ال16 فتمردت على جميع الأوامر و(القوانين) المفروضة وأصبحت لا أفعل إلا ما تمليه نفسي علي متحديا بذلك والدتي. وقد نجحت في ذلك....
بلدنا والحي الذي كنت أسكن فيه وكذلك المدرسة لم يكونوا سوى مسرحا للرذيلة والتفاهات والأخلاق السيئة (مغازلة البنات, الصور والأفلام الفاضحة, الزنا وشرب الخمر الخ).... اكتشفت هذا العالم منذ دخولي الثانوي أي في سن12عاما... وقد كان كل الأولاد وكذلك البنات بهذه الصفة بدرجات متفاوتة.... عدا القليل القليل جدا ممن تمسكوا بالأخلاق الحميدة أمام هذا التيار الفاسد. ولكن للأسف لم أكن من هؤلاء, بل كنت أتوق لهذا الجو الفاسد وأشعر بالنقص أمام أصحاب السوء... وهم جزء من الحرية التي كنت أتوق إليها المكبلة من والدي.
أردت الإشارة إلى أن والداي علماني الصلاة منذ السابعة وكانت أمي -تضربني عليها كثيرا- وبالفعل واظبت عليها حتى 10او11 وتعلمت منهما أن تارك الصلاة يعذب في النار فصليت خوفا من النار ومن عقاب والدتي.. ولكن مع هذا الترهيب والضغط الذي كان يسبب لي الكثير من الألم وحبي لاتباع أقراني ونزوات نفسي.. تركت الصلاة وانغمست في الذنوب والمعاصي، حتى ظهرت بوادر المرض وعمري 14سنة... ففي البداية كنت أحس بالعجز والنقص الشديدين أمام أقراني,... كنت أعيش كثيرا جدا جدا أحلام اليقظة, فأنا مع نفسي دائما الولد المحبوب من طرف البنات والمغازل الماهر والقوي الشجاع... وطبعا أنا لا أملك من هذا شيئا ثم أني كنت أتكلف بشدة لتحقيق هذه الغايات.. وفي نفس السن كنت دائم الاكتئاب وخاصة الصباح الباكر عند الذهاب إلى المعهد...
أميل لمحادثة نفسي وإلى الوحدة وفي سن قريب من الـ16عشر, ثرت على قانون البيت كما ذكرت فحققت جزءا هاما مما أطمح إليه (أصبحت أخرج للسهر مع أصحابي أغازل البنات, أشرب الخمر والسجائر وأصبحت الولد الأكثر بروزا من بين أولاد حينا.... الخ) كل هذا جعلني سعيدا لأنني أحسست أني تجاوزت عقدي
ست عشر سنة... بداية المرض الحقيقية.... لازلت أذكر تلك الليلة جيدا... بدون حياء, كنت أتفرج على فلم إباحي وأمارس العادة السرية... فسمعت تلك الوسوسة "لم أكن أتخيل في حياتي أن تأتيني مثل هذه الفكرة"... سمعت قذفا لله سبحانه وتعالى علوا كبيرا، نعم قذف رهيب وكلام بذيء، صدمت أول مرة رغم انغماسي في الرذيلة، وبقيت تلك الفكرة تعاود وكأني أنا الذي أقول فيها... كان شعورا مؤلما حقا.
وليس هذا كل شيء ففي يوم آخر بعد مدة جاءتني فكرة أخرى وهي عدم استطاعة الحديث وليس هنا -الحديث- بمعنى الكلام أو النطق, إنما هو (فن الحديث) بمفهومي آنذاك... الحديث الذي كنا نتباهى به لكسب قلوب البنات والتحاور مع الآخرين... وقد حصل هذا -لا أدري كيف- عقد لساني.. أنا الذي كنت أقدسه وأعتبره مفخرة.... مع مرور الأيام ازددت حزنا وإحباطا حتى أصبحت تعيسا مكتئبا... أريد العزلة دائما، وكيف أتواصل مع الناس وأنا لا أستطيع التحدث معهم، إلى جانب تلك الوسوسة التي حولت حياتي إلى جحيم، أصبحت لا أستطيع المذاكرة... منعزلا... متواصل البكاء.
أصبحت أمي خائفة علي جدا واعتقدوا أنه سحر، ومن ثم لجأت أمي إلى امرأة -يقال أنها تنزع السحر- جاءت هذه المرأة إلى منزلنا -ولم تكن المرة الأولى-... وكنت وقتها أثق جدا في أنها قادرة على نزع السحر، المهم بالنسبة لي هو تعاطي دوائها والامتثال لتوجيهاتها لكي أشفى... أعطتني شيئا من البخور ثم قالت لي أنه لا يمكن الشفاء إلا إذا رجعت لتأدية الصلاة... فحصل ذلك(طمعا في الشفاء) ومر أكثر من أسبوعين ولم تتحسن حالتي فسرعان ما مللت وتركت الصلاة مجددا...
الأيام تمر وحالتي تزداد سوءا, فأقنعت نفسي أنه لابد من اللجوء إلى ربي. فقررت العودة إلى الصلاة والعبادة عازما على عدم تركها أبدا... ومن هنا حصل الانقلاب الكامل في حياتي فقد صدقت التوبة، بكيت وبكيت وبكيت، جبال من الندم والحسرة هبطت على قلبي إلى درجة أني ظننت أن الله لن يغفر لي أبدا... قرأت كتبا من الدين ونظرت إلى ما فيها من وعد ووعيد, خفت خوفا شديدا واستقمت.
وبعد قرابة مدة طويلة من عذاب الضمير والبكاء والدعاء والاجتهاد, بدأت أنوار العبادة تشرق وتسطع في قلبي فامتلأ حبا وشوقا ورغبة في لله، أصبحت حياتي كلها عبادة وتهجد وطاعة, إلى درجة أني زهدت الدنيا وعزفت عن ملذاتها كلها.... طبقت الكتاب والسنة بالحرف الواحد وخالطت أهل التصوف والدعوة فتأثرت بأفكارهم وكنت أحاول تطبيقها... لقد أحسست في تلك السنة 97-98 أي بعد توبتي مباشرة بنشوات كبيرة وقرب من الله تجلى لي من خلالها آيات عظيمة، في هذه الفترة بالذات كنت أعاني بشدة الوسواس القهري (قذف وسب الجلالة) كنت أتألم كثيرا لدرجة أني كنت أضرب نفسي لأني أحس أني أنا القائل... كنت أعيش صراعا رهيبا في باطني، هذا إلى جانب أني مررت بعدة وساوس أخرى كالوضوء والنجاسة وكذلك الشك في الذات الإلهية!
وبعد سنة كاملة من التقوى والعبادة... حصل ما لم يكن في الحسبان... لم أجد شيئا من الأحاسيس الإيمانية (التقوى, المحبة, الورع, الزهد) انهار كل شيء رجع حب الدنيا ورجع معها الاكتئاب... هذه الفترة بالذات كانت أصعب فترة مررت بها... اكتئاب حاد جدا طول الوقت, أبكي دائما, ضاقت بي الدنيا... في الأثناء لا زلت أعاني من وسوسة القذف والسب... هنا فقط أخذتني أمي إلى طبيب نفساني -لم يفهمني كثيرا- لأن الأطباء هنا لا يستعملون مبادئ الدين، أعطاني أدوية أذهبت عني الوسواس ولكن ليس بالكلية..., وشيئا فشيئا ذهب الاكتئاب, رجعت إلى الدنيا وجدتها جميلة, فتانة ومغرية من أي وقت مضى ورأيت نفسي لا أستطيع إكمال مشوار الدين, فضعفت وتركت الصلاة مجددا. ولم يبقى الحال كثيرا لأعود إلى طريق الحق. وها هو الحال اليوم6 سنوات من المعاناة مررت خلالها بخمس أطباء نفسانيين. الآن عمري 23سنة.
أعاني حاليا ومنذ 3 سنوات من الوسواس القهري المتمثل في السب والكلام البذيء في الذات الإلهية... المصيبة أنه يأتيني بطريقة ذكية جدا يطول شرحها, ليجعلني كأني أنا القائل
- أعاني صراعات باطنية رهيبة
- مزاجي جدا جدا جدا
- حساسية مفرطة وشخصية مهزوزة وضعيفة جدا
- دائما باطني مسرح للتناقضات
- شديد التردد, معدوم الثقة بالنفس
- أعيش دوما في صراع مع نفسيتي التي تمارس علي الكثير من الضغوطات
- أعاني من وساوس عدة لعل أهمها الشعور المفرط بالنفاق, الشرك والخوف من الآخرة.
كلها جعلتني إنسانا عاجزا غير قادر عن تحمل أي مسؤولية... تركت الدراسة وفشلت فيها, فلم يبقى أمامي سوى العمل في مصنع والدي... وصدقني يا دكتور 3سنوات وأنا عاجز عن تعلم العمل وتقديم الإضافة أحس بعجز رهيب... نافر من العمل, عالة على أهلي والمجتمع... صدقني كل هذا شرح بسيط أود التعمق معكم في التفاصيل فأنتم تعرفون عملكم. ولم يبقى سوى رجائي في ربي وفيكم للشفاء, لأني حقا أعاني وجازاكم الله عنا كل خير، وأنا مستعد لأي أسئلة واختبارات... وشكرا ....
هذه الرسالة كتبت مند سنتين والآن عمري 25 سنة... لا أقول أن حالتي لم تتحسن ولله سبحانه الحمد والمنة هو الشافي.... خاصة بعد امتثالي لعلاج قرآني... ولكن الأعراض التي ذكرت في الرسالة لم تشفى تماما أستطيع أن أقول أنها نقصت حدتها بنسبة 50 بالمائة.... وأبرز ما أعاني منه الآن الوسواس الشديد الممتد على مدى 24 ساعة.... لا ادري كيف أصفها تنتقل من الوساوس السمعية والتي تدخل خاصة في العقل الباطن من قذف وشتم وشعورية كأحاسيس بالكره والعدوانية لأتفه الأسباب ولأحب الناس وأقربهم إلي....
اضطراب شديد في الأفكار والشخصية، أريد التشبيه بذلك اللاعب في السرك الذي يمشي فوق الحبل الرفيع، ولكن الفرق هنا أن اللاعب غير ماهر وهو يمسك نفسه بعسر وشدة وينصب العرق من كامل جسمه وتعتريه الرعشة من الخوف من السقوط وقلة الثقة في نفسه، المهم أنه كذلك يفعل معي الوسواس يحصرني من جوانب عدة ويغلق علي أبواب كثيرة مستغلا خشيتي من الله وجهلي بالشريعة أو حكمة الشريعة وكيفية التعامل معها، ضعف شخصيتي كذلك.
أخي الدكتور... لتعلم حالتي أني أكتب جدولا كاملا لأكتب هذه الرسالة فقط، وأضعه أمامي، وألقي عليه النظر كل ما اعتراني وسواس حتى لا تغيب الرؤية.... فأعجز ولا أقدر على فعل شيء وإليكم الجدول:
التوكل الكامل أنه لن يقضي حاجتك إلا الله سبحانه
لا تستعجل
لا تغضب
لا تستسلم
قاوم وجاهد
ثق في ربك واكفر بالشيطان
اصبر ولا تيأس
لا تخف... لا تخف وكتبتها هكذا بالحجم الكبير
إن كيد الشيطان كان ضعيفا
لا تعقد الأمور كثيرا
ولا تكثر جوانب الفكر، وأبواب التفكر، وحتى الدعاء والذكر
امض إن أحسست بالفشل
والخيرة فيما اختاره الله، والله ولي التوفيق، اللهم صلي على محمد وآل محمد سيد المتوكلين.
وكما تلاحظون أن كل بند هو لدفع شعور وإحساس، وإني أعلم أنه يجب أن يكون هذا كله في قلب المؤمن وعقله، ويشتغل به في توازن، وحتى إن لم يستحضر هذه الأفكار كلها فلا يثير ذلك في نفسه ارتباكا وعجزا، أظن أنه قد وصل المفهوم.
هذا كل ما لدي وإني من الذين يريدون فهم وشرح كل شيء بدقة وتفصيل، ولكن أكتفي بهذا... فهل إن حالتي تتطلب علاجا خاصا.....
وفي النهاية أستاذي... أعلم أنه اختاركم سبحانه لتحملوا رسائل عظيمة لخدمة هذه الأمة واعلموا أننا دائما ندعوا لكم، زادكم الله من فضله وجعلكم من جنوده وثبت أقدامكم وتوفاكم وهو راض عنكم -
اللهم صل على طبيب الأمة وأستاذها النبي محمد وآله الطاهرين وصحبه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
29/3/2008
رد المستشار
أخي العزيز "أمينوز"..... بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياك الله أخي الفاضل.
قرأت استغاثتك، ولأن هذه أول مرة لي يمكنني المشاركة بعد أن قامت الأخت نانسي مشكورة بعمل مستخدم وكلمة سر لي، ولذلك سأقوم بالرد على استشارتك تلك على المنتدى؛ ولا أخفيك سرا أن حالتك النفسية محتاجة إلى صبر منك وممن يعالجك؛ وذلك لأن طبيعة شخصيتك تحمل الكثير من سمات الشخصية البينية أو الحدية، فأنت سريع التقلبات من اليمين إلى اليسار ومن اليسار إلى اليمين وبسرعة، من العبادة والتدين إلى الخمر والخنا وبسرعة، وبالعكس أيضا؛
النقطة الثانية أنك تكثر من تغيير الأطباء النفسيين المعالجين، وواضح أنك لا تلتزم بما يصفونه لك من علاج!، ولكن رغم كل ذلك علاج حالتك ممكن وميسور بإذن الله بشرط الصبر والتحمل وطول البال، منك وممن يعالجك، ابدأ بتوضيح "السب على الله، وسب المقدسات"، وهذا العرض موجود في حالات كثيرة من اضطراب الوسواس والقهري، وفي المرضى الذين يدينون بكل أديان العالم، من البوذية إلى الإسلام، ويطلق عليها باللغة الإنجليزية: Blasphemous ويمكنك الرجوع لهذا المصطلح على "جوجل"، محرك البحث الشهير للاستزادة،
ويفسر علماء النفس التحليليين أن هذا العرض ينشأ من بغض الموسوس لتصرفات ولي أمره سواء أب أو أم أو أخ، لذلك أخي العزيز أنت لا تسب الذات الإلهية، ولكنك تسب من تبغض من تصرفات ولي أمرك في الصغر، وأظن أن شدة الوالدة معك في الصغر وبعض قسوتها عليك، بالإضافة إلى وجود للعامل الوراثي؛ كانا سببا في ظهور أعراض الوسواس القهري لاحقا؛ ولكن المهم الآن ما هو الحل:
أرى أن تبدأ في تناول أحد مستحضرات الماسا مثل فافيرين أو لافوكس بجرعة تبدأ من 150 مجم يوميا مع الزيادة التدريجية كل عشرة أيام بمعدل 50 مجم، حتى تصل للجرعة القصوى وهي 300 مجم يوميا، والتحسن سيظهر بإذن الله بعد ثلاثة أسابيع ويصل تأثير العلاج لقمة تأثيره بعد ثلاثة أشهر على الأقل، ويمكن إضافة واحد مجم من "ريسبريدال" منذ الأسبوع الثاني لبداية العلاج بالفافيرين، وإن حدث بعض آلام المعدة وهذا يمكن حدوثه، فيمكن استخدام "زانتاك" 150 مجم مرتين يوميا لمنع زيادة الحموضة ومنع آلام المعدة، المهم هنا أنك لم تذكر لنا إن كنت من أصحاب الأوزان الثقيلة أو من أصحاب وزن الريشة!، فإن كنت ممن يميلون إلى السمنة أو البدانة فيمكنك أن تضيف إلى علاجك "توبامكس" من الأسبوع الثالث للعلاج بالفافيرين، على أن تبدأ الجرعة بـ 25 مجم ليلا تزداد إلى 100 مجم بالتدريج 25 مجم كل عشرة أيام، على أن تكون الجرعة مقسمة إلى مرتين يوميا؛ أي صباحا ومساءً، أما إن كنت ممن يميلون إلى النحافة ووزن الريشة فيمكنك استخدام عقار تيجريتول، بحيث تبدأ بجرعة مقدارها 100 مجم مساء من الأسبوع الثالث للعلاج بالفافيرين أيضا، وتزداد بالتدريج إلى 200 مجم مرتين يوميا، بمعدل 100 مجم زيادة كل عشرة أيام.
أخي الغالي؛ لا تنس أن توقف أفكار السب على الله، ولو حدث وسببت فلا تلُم نفسك لأنك في الحقيقة لا تسب الله عز وجل ولكنك تسب أولياء أمرك من البشر، ولا مانع من عمل بعض تمارين الاسترخاء، مع عمل بعض الفحوص الطبية وبالذات وظائف الكلى والكبد والغدة الدرقية والسكر والمعادن بالدم كالصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور، مع عمل رسم قلب، وأشعة مقطعية على الدماغ، ويمكنك إعادة تحاليل وظائف الكبد والكلى كل شهر أو شهرين، وكل ذلك يستلزم إشراف طبي دقيق؛ وليت ذلك يكون تحت إشراف طبيب نفسي مهتم بالوسواس القهري في بلدك؛ [أو أمرك لله تعزمني عندك في تونس للسياحة خميس وجمعة وعليَّ مصاريف الانتقال وعليك الإقامة، أرأيت كيف أن العلاج النفسي غالي الثمن ومكلف؟!، أو تأتي أنت لعمل عمرة ثم مقابلتي، ومعك الفحوص المطلوبة وعليك مصاريف السفر والإقامة والتأشيرة، ولكن بلا أجرة منك للطبيب المعالج، ويصبح الموضوع عمرة وعلاج]، وبالمناسبة لا تقل مدة تناول العلاج عن 18 شهرا لمن يعانون من مثل حالتك، قد تزيد فيها كميات ونوعيات العقاقير النفسية ولكنها غالبا ما تقل بالتدريج.
من الضروري أيضا أن تقرأ أكثر عن هذا الاضطراب ليسهل علاجك؛ وستجد على موقع مجانين وحده 200 استشارة عن اضطراب الوسواس القهري، ولا تخف أن تتأثر بما تقرأ؛ فهذه القراءة تعطيك نوعا من الحصانة والتحدي لأي فكرة وسواسية في المستقبل، لذلك عليك تثقيف نفسك بقراءة التالي، والمتاح غيره عن مرضك:
واقرأ أيضا:
وساوس دينية شديدة جدا
حكاية الم.ا.س والم.ا.س.ا؟ ضد الاكتئاب والوسوسة
ما هيَ الم.ا.س.ا؟
الصبر على الم.ا.س يمحو الوسواس
وسواس المرض: أشكال وأصناف
العلاج المعرفي
نطاق الوسواس القهري.
أتمنى لك الشفاء التام بأمر الله وأن يهديك الله عز وجل لكل خير، ويمكنك الحصول على عنواني وبريدي الإلكتروني وجوالي من إدارة المنتدى.