الجنس الشرجي
عزيزي الدكتور، تحية طيبة وبعد....
أنا فتاة في الخامسة والعشرين من عمري مصابة بالولع الجنسي الشرجي منذ عدة سنوات. وكنت في البداية أدخل إصبعي في داخل شرجي فأشعر بلذة ثم سمحت لأخي أن يدخل قضيبه في فتحتي ثم أنشأت علاقات أخرى مع بعض الشبان ولا أصبر يوما على عدم إدخال قضيب في فتحة شرجي لمدة ربع أو نصف ساعة.
حتى توسعت فتحة شرجي كثيرا جراء الإدمان، وأصبح قطرها أكثر من 2 سنتمتر حسب قول صديقي لي، فهل صحيح أنه إذا توسعت الفتحة كثيرا تنزل الفضلات تلقائيا من الشرج؟؟ أم هذا التوسع مؤقت فقط؟؟
ولماذا تشعر الكثير من النساء والفتيات بلذة من الجنس الشرجي؟؟
أرجو إفادتي.
7/5/2008
رد المستشار
يجب أن يكون همك الأول هو تغيير سلوكك الجنسي فأنت تعشين في مأساة إنسانية حقيقية.
فالبداية كانت خطأ جسيما والاستمرارية كانت حقا مأساوية, وما تسمينه بالولع الجنسي الشرجي هو مفهوم خاطئ وكل الذي أود أن أقوله لك هو الرجوع إلى القيم الإنسانية النبيلة.
التوسع الشرجي يؤدي إلى ضعف الحلقة العضلية القابضة للشرج, وحين تضعف الحلقة الداخلية والخارجية ينتج عن ذلك عدم التحكم في خروج الهواء أولا ثم عدم التحكم في خروج البراز.
وبالطبع توجد فرصة طيبة للشفاء لمن يقلع عن الممارسة السابقة, فأرجو أن بكون ذلك حافزا لك.
لذة الجنس الشرجي لدى النساء تأتي من:
1- فقدان الشعور بالأنوثة الحقيقية.
2- الخوف من الحمل ونكران الأمومة.
3- خلل في التنشئة وعدم اكتمال المرحلة الفمية والشرجية في التطور النفسي.
4- سلوك مكتسب يدعمه النكران وفقدان القيم الإنسانية النبيلة.
5- احتقار وامتهان للذات.
مع الشكر..
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخت العزيزة خلود أهلا بك على مجانين، ليس لدي كثيرٌ لأضيفه بعد ما تفضل به أخي الأكبر د.محمد عبد العليم إبراهيم، فقط سأوضح لك أولاً شيئا عن قابلية الدبر ليكونَ منطقة للاستثارة الجنسية، فمن علم دراسة الأجنة Embryology نعرفُ أن المَذْرقَ Cloaca هو المصدر المشترك لفتحة الشرج وللمبال Urethra وللأعضاء الجنسية Genital Organs، بمعنى أن مصدر النسيج الحي واحد وبالتالي فإن الإمداد العصبي والدموي وغيرهما أيضًا واحد، ومعنى هذا أن الدبر كمكان قابل بحكم منشأه البيولوجي ليكونَ نقطة استثارة جنسية لكنها تُعزَّزُ عند البعض ولا تعزز عند الأغلبية بل إن الشائع هو النفور كما تعلمين،
وأضيف أيضًا كطبيب نفسي أنه رغم كون المنشأ الجنيني لكل من المَهْبِل والقناة الشرجية واحدا من المَذْرق بما يعني أن التلذذ من الإتيان في الدبر ممكن لكل من الرجل والمرأة، إلا أن التأمل في أعضاء المملكة الحيوانية من خلق الله سيبين لنا ملاحظةً غايةً في الأهمية وهي أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي جعل الله وضع الجماع بين الذكر والأنثى يستلزم التقابل بالوجه، أي أن كلا من الرجل والمرأة يواجه بعضهما بعضا، وفي ذلك كثيرٌ من الدلالة على أهمية حميمية العلاقة بين الرجل والمرأة وأهمية التواصل الشعوري بينهما، وكل ذلك ينتفي في حالة الإتيان في الدبر، فضلا عما في ذلك من تشبه بالحيوان، وأكتفي بذلك، وأهلا وسهلا بك دائما.... فتابعينا
ويتبع ........: الولع الجنسي الشرجي، عواقب وخيمة مشاركات