تخيلات مازوخية وعادة سرية بالمعيّة
عزيزتي....
مرحباً بك على موقعنا ولي إضافة لرد أستاذي د.ملهم الحراكي... فأنتِ تسألين عن وجوب الغسل بعد ممارسة العادة رغم عدم إنزالك... فلقد وجب الغسل بمجرد إحساسك بالنشوة أو ما وصفته بشعور الراحة الذي تشعرين به بعد الممارسة.
فلا يوجد قاعدة لإنزال الماء عند النساء فمنهن من تقذف للخارج ومنهن من تقذف للداخل ومنهن من تنزل كثيراً ومنهن من لا تنزل إلا قليل القليل... وهناك من تنزل سائلا أصفر رقيق وأخرى تقذف ماء أبيض غليظ. فلا علاقة بنزول مائك بوجوب الغسل فمجرد شعورك بالنشوة يوجب الغسل عليك عزيزتي... فيجب أن تذهبي للاستحمام بنية الطهارة (الغسل) ورفع الحدث الأعظم.
وهناك حديث شريف يقول: "عن أم سلمه رضي الله عنها إذ قالت: جاءت أم سليم -أم أنس بن مالك رضي الله عنه- امرأة أبي طلحة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: "يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق هل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت قال: "نعم إذا رأت الماء" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديث متفق عليه"...... وهنا توقف الغسل بعد الاحتلام على رؤية الماء وغير هذا فلا يجب الغسل... والله أعلم.
وحتى تكتمل الصورة عندك عن ماء المرأة وأحكام الغسل وطبيعة ماء المرأة.. تستطيعين قراءة مقال "الماء والنساء ماء المرأة في الإرجاز (نشوة الجماع)"، فلقد أسهب فيه دكتور وائل الحديث عن هذا الموضوع وتحدث بالتفصيل وعزز حديثه بالأحاديث الشريفة.. تحياتي لكِ ووفقك الله
1/4/2008
رد المستشار
شكرا للأستاذة رحاب شكري على المرور اللطيف والتعقيب المفيد.. والإحالة الطيبة..
وأضع كرتك في ملعب أهل الفقه، علماً أني سألتهم عن تلك المسالة وكان جوابهم مطابق لما ذكرت في استشارتي.
شكر الله لكم.. مع تحياتي