رغبتي شديدة وزوجي قليلا
قبل کل شيء، أشکرکم علي المساعدة مقدماُ.
أنا عمري 23 سنة، تزوجت قبل 3 سنين وعندي طفل صغير. زواجي کان قصة حب مع أن زواجي تم بعد مشاکل ورفض أهلي... رفض أهلي کان في محله؛ هو يکبرني ب 22 سنة، ومع کل هذا تمّ الزواج وأنا کنت أحبه حباً جنونياً، کما أني أحبه الآن ولم يقلّ الحب أبداً.
لکن عندي مشکلة کبيرة في حياتي الزوجية وهي أن زوجي يهمل الأمور الجنسية وأنا عندي طاقة کبيرة!...
مرات أحس أني أحتاج ممارسة الجنس أکثر من مرة في اليوم وزوجي لا رغبة عنده إلا مرة في الأسبوع. أنا أعاني جداً من هذا الموضوع وفي نفس الوقت إنسانة ملتزمة ولا أترك صلواتي ولا أحب أن أخون زوجي -حبيب قلبي- حتى ولو بممارسة العادة السرية، ولکن بعض الأحيان أحس بحاجة عارمة وبدأت في صراع مع نفسي من أجل هذا الموضوع لدرجة أني کلّمت زوجي بصراحة في رغبتي ولکن رده لي كان: "هذا خارج عن قوتي الصحية".
أرجوکم ساعدوا أختکم المحتارة.
04/05/2008
رد المستشار
حضرة الأخت "ناتالي" حفظك الله؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
لقد كان رأي أهلك في البداية رأياً عقلانياً، ولكن كان الفوز للحب الذي انتصر، وحدث الزواج.
نعم الحق معكِ بأن تنتصري للحب، الذي فيه سعادة للروح، أما الجسد؛ والمادة، فإن حبورها لا يساوي نقطة في بحر سعادة الغرام.
إن أهم الوصايا للزوجين من قبل الدين والأعراف الاجتماعية هي الصبر: "وبشّر الصابرين"، ومَن لم يستطع أن يصبر على مشكلة، وقع في أعظم منها.
باركك الله يا أخت "ناتالي" في إيمانك والتزامك وأخلاقك العالية، واعلمي بأن هنالك زوجات سعيدات يصبرن على سفر أزواجهن لمدة أشهر أو سنوات، وهنّ يضعن أمام أعينهن فكرة العبور من الحبور الآني للنجاح في امتحان الحياة وتربية الأطفال والسعادة المطلقة.
إننا ننصحك بأن تساعدي النفس على الصبر كأن تبتعدي عن المثيرات الجنسية، من مشاهد تلفزيونية، أو أحاديث عن الموضوع، أو غيره. وإذا فشلتِ فبإمكانكِ تناول بعض المهدئات العصبية عند اللزوم.
أما في الحالات القصوى، فلا مانع من أن تعرضي على زوجك فكرة المنبهات الجنسية، المتواجدة بكثرة في الصيدليات. ذلك لحل الأزمة التي لا تقدرين عليها بالمهدئ.
R03;وفقك الله للاهتمام بولدكِ وبزوجكِ وتأدية رسالتك على أكمل وجه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته