أغار على خطيبتي بشدة
الجاهز والتفصيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ تحياتي لجميع مستشاري وزائري الموقع الكرام. في الواقع حاولت التماس أي عاطفة بين صاحب المشكلة وخطيبته حتى يتكبد كل تلكم المعاناة ولكني وجدت نفسي أمام شخصية مركبة بعض الشيء، وليسامحني أخي صاحب المشكلة، فهي فعلا مشكلة لديه وليست لديها!!.
لماذا تخطب إنسانة على هيئة معينة وأنت تريد هيئة أخرى؟؟!، تريد من تلبس الخمار أو النقاب، حسنا هناك الآلاف منهن في كل مكان، لماذا لا تختار منهن؟!، لماذا لا تختار من لا تعمل أصلا من ضمن هؤلاء وتختار من تعمل وتريد أنت أن تجعلها تمكث في البيت؟!، لماذا تظن أنك ولابد أن تكون الأول في حياتها أو بتعبير آخر أن تكون أول من تتحدث معه؟!،
نحن في مجتمع غير مجتمع السعودية والذي مكثت أنت به عام واحد وأعجبك مظهره، أنا شخصيا مكثت فيه 4 أعوام وأعجبني أيضا مظهره، وكثيراً من جوهره، ولكن يوجد به كأي مجتمع آخر من لا يرضون بهذا المظهر، ويخالفونه في الجوهر، بل يريدون –إن استطاعوا- أن يدمروه تدميرا.
أخي؛
رأيي المتواضع، هو أنه عليك حسم أمرك بشكل نهائي إما ترضى عليها كما هي، ولا تظن أنك مغير ما بها إلا في حدود ضيقة وبعد معاناة؛ لذا فكل ما تملكه هو الفراق بالحسنى وليعوضكما الله خيرا من بعضكما البعض.
لا تتصارع مع نفسك وأنت تفكر فيمن جلس بجوارها في المواصلات، ومن مشى خلفها، ومن؟ ومن؟؟ فلن تمنع هذا حتى لو تزوجتها؟!، ولو جلس الشعب كله يفكر بهذه الطريقة لما تحرك أحد من مكانه، طبعا يحدث هذا لأنهم للأسف لا يفكرون بالأسلوب الأمثل، ولا يهمهم أن يُفعل مثل هذا السوء بنسائهم؛ ولو فكروا هكذا لما كان من تحرشات سواء بالنظر أو باللمس.
فكر مليا وتروَ واستخر
أعانك الله على قرارك.
6/5/2008
رد المستشار
لا فُض فُوك يا "ابن حشيش"، لقد قلت قولا فصلاً، ونصحت نصحاً طراً، وعظت فأوجزت وكتبت إحاطة بالموضوع فأوفيت، وكما قيل: خير الكلام ما قل ودل.
وبقي لي أن أقول: اللهم اجعلنا جميعاً من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.