السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في الحقيقة، أنا أريد أن أشكر القائمين على هذا الموقع المميز وأريد أن أطرح مشكلتي التي أصبحت من نكد الدنيا الذي لا يطاق بالنسبة لي.
أنا معجب بفتاة منذ 3 سنوات ولم أستطع التحدث معها وعندما أراها أشعر بالضعف الشديد وعدم القدرة على المواجهة، لا أدري لماذا؟
وأخاف أن تضيع الفتاة من يدي.. قلبي متعلّقٌ بها، وأنا متأكد أنها تشعر بذلك ولكن أريد حلاً فعلياً لهذه المعاناة.
أرجو أن تراعوا حالتي النفسية المتعبة.
الرجاء المساعدة، وأشكر وأحييّ كل من ساهم في هذا الموقع، وجزاكم الله خيراُ.
04/05/2008
رد المستشار
حضرة الأخ "random" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
نشكر ثقتك بالموقع! أما بالنسبة إلى مشكلتك التي تعاني منها؛ فهذا عائد على ما يبدو للطريقة التي نشأتَ فيها، وللمجتمع والبيئة والتربية...
إنك تحبها، ولكننا لم نعرف منك عن علاقتك بها أهي طالبة معك في الدراسة أم جارتك أم زميلة في العمل... في كل الأحوال عليك أن تتشجع وأن تكثر من الالتقاء بها بطريقة أو بأخرى.
وإذا ما حصل ذلك؛ فلا بد من أن تفتح معها حديث، كأن تبدأ بالسؤال عن الوقت "كم الساعة لو سمحت" أو الحديث عن الطقس "كم هو حار الطقس اليوم أو جميل..." ومن ثم تحاول أن تنتقل لسؤال آخر، قد يهمك بالدراسة أو بالعمل. بالطبع كل ذلك يجب أن تتحضر عليه في المنزل، كما لو أنك تؤدي دوراً في السينما. فتعيد المشهد عدة مرات إلى أن يصبح سجية وعادة لا تتلبك وأنت تقوم بهذا الدور. كما أن هنالك طريقة أخرى كأن تطلب من صديقة ما أن تقرب وجهات النظر، بحديثها عنك وجس نبضها إذا كانت تبادلك نفس الإعجاب.
أخيراً هنالك طريقة الهجوم المباشر، كأن تأتي إليها وتقول لها بأنك تود أن تأخذ من وقتها خمس دقائق لأن عندك ما تقوله لها، فتدعوها إلى مكان عام في الكافتيريا مثلاً وتفتح لها قلبك وتقول لها ما تكنه تجاهها بكل شجاعة.
لا تتأخر في القيام بهذا الدور لأنها سوف لن تنجم لتعرف حقيقة شعورك تجاهها. كما أنك تستطيع استشارة إحدى قريباتك مثلاً وأخذ رأيها بالموضوع.
نتمنى لك التوفيق في محاولاتك، كما ونطلب منك بأن تدعو الله لأن يكون معك في هذه الحال وفي كل الأحوال
واقرأ على مجانين:
أحبها وأخاف أن أقول!
أحبها .. هل ستبقى كذلك ؟؟؟ مشاركة
أحبها فهل-أصارحها؟ بل-تزوجها-مشاركة6 و7
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته