السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخواني الأعزاء أنا عندي ثلاث مشاكل بالنسبة لي كبيرة جداً، وهي: بأنني أحب تقبيل أقدام النساء وتدليكها وتقليمها لهن ولا أعرف كيف أتخلّص منها، وأنني حاولت كثيراً بأن أجعل عضوي ينتصب من تقبيل شفاه المرأة أو مشاهدة ثدييها ولكني فشلت ولم أستطع أن أكبّر من حجم عضوي إنشاً واحداً، فيا إخواني أريد أن أعرف هل أنا شاذ أم لا؟
وكيف أستطيع معالجة هذا الشيء، وأنا الآن عمري 18 عاماً وقرأت في مواضيع أخرى بأنّه يجدر بي الذهاب إلى طبيب نفسي ولكنني أسكن في منطقة في العراق لا يوجد فيها أطباء ولا أستطيع الذهاب إلى منطقة أخرى بسبب الأوضاع الأمنية، فماذا أفعل؟
وهل من الطبيعي أن أقبّل قدم البنت؟ وهل سترضى الفتاة بهذا الأمر وهل سيثيرها هذا؟. أتمنى إخواني بأن تجيبوني على هذه الأسئلة لأنني أحسب نفسي شاذّاً ولا أعرف كيف أغيّر من طبيعتي.
وأمّا المشكلة الثانية: فأنا عندي أخت عمرها الآن ثمانية أعوام وألاحظها بأنها ستكون أيضاً محبة للأقدام مثلي من خلال تصرفها وكلامها، فماذا أفعل كي لا أجعلها تصبح مثلي؟ فأنا لا أريدها أن تعاني مثلي وأتمنّى منكم يا إخواني أن تعلّموني طريقةً (إن وجدت) لكي أجعل أختي ليست من هذا النوع. أنا أخجل من قول هذا لأهلي لكي لا يكتشفوا أمري كذلك.
وأمّا بالنسبة للمشكلة الثالثة فهي بأنني بدأت أمارس العادة السرية منذ أن كان عمري 12 سنة ولغاية الآن -وأنا عمري الآن 18 عاماً- وأمارسها بكثرة فخلال هذه الستة أعوام لم أترك العادة السرية يوماً واحداً، وحاولت كثيراً تركها ليوم واحد ولكن دون جدوى، فأريد أن أعرف يا إخواني هل هذا يعني بأنني الآن ضعيفاً جنسياً ولا يمكنني أن أنجب الأطفال بسبب كثرة ممارستي لهذه العادة؟ وهل هنالك علاج لكي أتوقف عن هذه العادة سواء من دواء أو غيره لأنني أحب الأطفال كثيراً ولا أريد أن ألا أنجب الأطفال بسبب هذه العادة.
وفي النهاية أتمنّى ألا أكون قد أثقلت عليكم وأتمنى الإجابة على جميع أسئلتي لأنني أعيش حياة بائسة بسبب هذه المشاكل. وشكراً لكم، وأنتظر الإجابات بفارغ الصبر.
وشكرا للمسئولين على هذا الموقع الذي بالفعل هو فائدة كبرى للجميع وخصوصاً المراهقين من أمثالي.
18/05/2008
رد المستشار
الابن "أسامة" أهلا بك؛ تحية طيبة ونرحب بك على موقع مجانين...
إن حالتك تعرف بالتوثين وهو تكرار استخدام شيء ليس به حياة للحصول على إثارة جنسية والتوثين أو الفيتيشية Fetishism أو البدية وترجمتها التقديس الأعمى، هو انحراف جنسي ونفسي شهير قوامه إشباع الرغبة الجنسية من طريق الانجذاب المرضي اللاعقلاني إلى أجزاء من الجسد غير ذات صلة في الأصل بتلك الرغبة، كالقدم مثلا، أو إلى شيء من الأشياء بعينه، سواء أكان ذلك الشيء قبعة، أو خصلة شعر أو قدم، وقد يشمل النشاط الجنسي الوثن وحده، كما في حالة الاستمناء، أو يدمج الوثن في ممارسة جنسية بأن يطلب من شريكهحياته ارتداء شيء معين. ويبدأ هذا الاضطراب من الطفولة، ويصبح بمرور الوقت مزمنا.
أما العادة السرية والتي أدمنت على ممارستها يوميا فهي العبث في الأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة. وتنتهي هذه العملية بإنزال المني. وتنتشر العادة السرية بين الشباب انتشارا كبيرا حتى يمكن القول أن 90% من الشباب وحوالي 70% من الشابات يمارسون هذه العادة في حياتهم بصور مختلفة وعلى فترات قد تطول أو تقصر حسب حالة الشخص النفسية والصحية وممارسة هذه العادة تعتبر نوعا من الهروب من الجنس ومشاكله فهي عملية تعتبر سهلة تمارس في أي وقت وأي مكان عند الخلوة بنفسه وذلك للحصول على الراحة النفسية الوقتية لتشبع الرغبة الجنسية دون حرج أو تحمل مسؤولية الزواج أو إصابته بمرض تناسلي، ولسهولتها فإنها تدفع الشباب إلى مزاولتها باستمرار حتى تصبح عادة لها موعد محدد لتصبح إدمانا مستحبا لمن يزاولها.
ومن الملاحظ انتشار هذه العادة أكثر في المجتمعات التي تضيق على الشباب ممارسة الجنس وخاصة عند التقدم للزواج ومدى المسؤولية التي يجب عليه أن يتحملها.
أما عن كيفية الوقاية منها فمن النصائح التي يمكن أن تتبع لتجنب ممارسة هذه العادة الآتي:
- أولاً: وقبل كل شيء بتقوية صلتك ابني أسامة بالله، وتذكيرك برقابته عليك، وأنه لا تخفى عليه خافية، فتعلم الحياء من الله، فيتركز في قلب الولد رقابة الله عليه، ونظره إليه، فيستحي منه، فلا يقدم على مثل هذا العمل القبيح.
- والابتعاد عن رفقاء السوء وقطع أي صلة، وتجنب إمكانية تكوين صداقات مشبوهة مع أولاد منحرفين، أو مهملين من أسرهم، حتى وإن كانوا أصغر منك سنا، فبإمكانهم نقل معلومات حول هذه العادة، أو قضايا جنسية مختلفة، في تكوين صدقات بديلة عن الصداقات المنحرفة، وصلات قوية من الأسر الملتزمة.
- الخوف في المستقبل من مضاعفات وخيمة يصعب علاجها.
- شغل وقت فراغك بالأعمال المفيدة أو بالرياضة أو القراءة المفيدة.
- الابتعاد عن المثيرات الجنسية.
- عدم الخلود إلى النوم إلا إذا كنت نعسان مع تجنب النوم على البطن لأن هذه النومة تسبب تهيجاً جنسياً بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش.
- تغيير بعض طرق معيشتك ونظام حياتك اليومي.
أما مشكلتك الأخرى والمتمثلة بأختك الصغرى فالأمر فيه غرابة وهناك تساؤلات حول كيف عرفت بحالتها وتشابهها معك أي أنها تعاني من اضطراب نفسي وفق كلامك الأمر لا يحتاج إلى تأخير وعليك والحالة هذه ووفق ما تصفه من عدم وجود طبيب نفسي في منطقتك أن تعمل وفق خيارين ودون تأخير الأول لابد من وجود مرشد نفسي أو باحث اجتماعي في المنطقة التي تعيش بها والأمر الثاني طرق الموضوع مع أحد أقاربك تكون له خبرة حياتية ومحترم ومسموع الكلمة داخل العائلة لأن حالتيكما تحتاج إلى طبيب نفسي متخصص مع تمنياتي لك في الشفاء وتجد على موقع مجانين كثيرا من الروابط عن الموضوع فاقرأ:
عقدة الأقدام أم عشقها المازوخي؟ م1
عقدة الأقدام أم عشقها المازوخي؟ مشاركة2
سارع بردها وعالج كلفك بالأحذية
مؤخرتها ووجهي، وتمشي: مازوخية التخيلات
المازوخية بين الدين والعلم
السادو-مازوخية: أشدُّ شعرها وأعضها وهيَ لا!