تبول لاإرادي أولي: الآثار النفسية

نفسي ذي بدء نوعي في الطفولة أو المراهقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أشكركم على كل ما قدمتموه لمصلحة الإنسان......

أرجو منكم أن تحلّو لي هذه المشكلة، وأرجو من الله أن يجعله في ميزان حسناتكم......
أنا طالبة في الصف التاسع أساسي (ثالث الإعدادي) أعاني من مرض (التبول الليلي اللاإرادي) منذ صغري، وفي كل عام تزداد قوة هذا المرض.

استخدمت الكثير من الأدوية، أولاً استخدمت الأدوية الشعبية ثم بعد ذلك استخدمت 4 أنواع من الأدوية التي أعطوني في المستشفى ولكنني لم أر أي فائدة من هذه الأدوية إلا القليل... وقد عانيت الكثير من المشاكل، هي:
- سرعة الغضب والانتقام عند الغضب وبعد ذلك أندم على كل ما فعلته.
- سرعة البكاء مع الحزن الشديد في الأسباب التافهة وقد يصل هذا إلى يومين، أي أنني إذا غضبت من شخص ما فإنني في بعض الأوقات لا أريد أن أراه وأن أسمع صوته أو أي شيء يخصه أبدًا، وإذا حدث ذلك أحس بألم في قلبي وأبكي بكاءً شديدًا، ويحدث كل هذا لاإرادياً.
- مرض نفسي: القلق، الإحساس أن بعض الناس الذين من حولي يكرهونني.
- السخرية في بعض الأحيان.
- التكبر على الناس في بعض الأحيان قد يحدث هذا ردًا على إحساسي بسخريتهم مني.
- التبول اللاإرادي في بعض الأحيان (غير الليل): أ) عندما أنام في الصباح والظهر. ب) عندما أضحك.
- قلة اهتمامي بالمدرسة حيث يقل مستوى تحصيل الدراسي في كل عام.
- الاكتئاب، والخجل والتمسك بالرأي
- إلزام الناس بفعل الشيء الذي أريده مما يؤدي إلى قلة حب الناس لي.
- إزعاج الناس في بعض الأوقات.
- العناد.
- شتم (سبّ) لمن هو أكبر مني ويحدث هذا لاإرادياً.

إلى الآن لا أعرف السبب الرئيسي لهذا المرض لأنني في بعض الأحيان أذهب إلى الحمام قبل أن أنام ولا أشرب الماء قبل أن أنام ولا أنام في المكيف وأتأخر في النوم حيث أصل في بعض الأحيان إلى الساعة 3 صباحًا ولكن لا جدوى من ذلك. هذا كل ما أعرفه عن نفسي في هذا المرض وأرجو منكم أن تحلّو لي هذه المشكلة لأنه لا يوجد في منزلنا أحد يعاني من هذا المرض مما يؤدي إلى انتقامي لهم لأنهم مرتاحين أكثر مني بكثير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
18/05/2008