|
| 
|
لا أجيد الكلام
أنا لدي لدغة في حرف الراء أي لا أجيد نطقه وكان سابقا أي في أيام الطفولة لا يؤثر علي ولكن عندما كبرت أصبح يؤثر في كثيرا حتى أصبحت لا أريد الكلام مع الناس لعدم فهمهم بعض الكلام وأشعر أنني أتلعثم في كثير من الكلام، وأعتقد أنه بسبب السكوت وعدم الكلام وخاصة مع الأغراب ولا أريد من أحد أن يعلم بذلك فأفضل السكوت فماذا أفعل كي أعتاد على ذلك وتزداد ثقتي بنفسي لأن الكثير من أهلي يعتقدون أنني "هبلاء" لأنني لا أحسن الكلام.
وقد كبرت وقد لاحظت في الجامعة التي بها أنا شيء غريب أن أستاذة في الجامعة لديها لدغ في نفس الحرف وهى تشرح ولديها كل الثقة فلماذا أنا لست كذالك وهل توجد عملية لذلك لأنني تعبت وشكر.
7/12/2003
رد المستشار
عزيزتي، التلعثم كما تبين من كلامك أنه ينتج عن اهتمامك وقلقك من رأى الآخرين فيك والذي تعتقدين أنهم سوف يبنونه فقط بناء على لثغتك (لدغتك) ولكنك أيضا ذكرت الأستاذة الجامعية التي لديها نفس الشيء المميز في كلامها مثلك... إنها قد قللت اهتمامها باللثغة وركزت على مواهبها ومهاراتها الأخرى واستطاعت بذلك أن تثق بنفسها وأن تحث الآخرين على الإنصات لها واحترامها.
لماذا تعتقدين أنك لا يمكنك أن تكوني مثلها؟؟؟؟؟؟ ما الذي يجب أن تفعليه لكي تكوني واثقة من نفسك مثلها؟؟ ما الذي يمنعك من التدريب على التخاطب والتواصل الفعال؟؟؟ ما الذي يمنعك من محاولة الوصول إلى طريقة لتخطى عقبات الحديث؟ ما الذي يجعلك تصدقين أنك بلهاء (هبلاء)؟؟؟، أأهلك هم المقياس الأمثل لجميع البشر؟ ماذا عن أهل الأستاذة الجامعية؟؟ لماذا لا تقولين لأهلك عنها؟؟
لست طبيبا ولكني لا أعتقد أن هناك عملية جراحية للتخلص من اللثغة، العلاج في رأيي يكمن في انتباهك لمميزاتك بدلا مما تسمينه نواقص أو أخطاء.. نم مواهبك الأخرى وتدربي على النطق الواضح ولو كان لديك لثغة...
ثم إن اللثغة في الراء فقط، ماذا عن باقي الحروف الأبجدية؟؟ لو كان لديك سبعة وعشرون مهارة من ثمانية وعشرين، أو لو فقدت دولارا من ثمانية وعشرين.. أيكون معنى هذا هو إلغاء الكل؟؟؟ كيف ولماذا؟
بقليل من الإرادة والإيمان بنفسك سوف تتخطين هذا التحدي البسيط، وفقنا الله وإياك لما فيه الخير والصواب.
** ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخ العزيز السائل أهلا وسهلا بك، ونشكرك على ثقتك في صفحتنا استشارات مجانين، ما أود إضافته فقط بعد إجابة الأخ الزميل الاستاذ علاء مرسي، هو أن أحيلك إلى الردود السابقة على الروابط التالية:
التأتأة والأيزو و"السادة العلماء" إعادة نظر
الهذرمة وشيءٌ من الرهاب
"الحل...ابحث عن ذاتك"
كيف تنمي ثقتك بنفسك ؟
وأهلا وسهلا بك دائما، ونحن معك فتابعينا بأخبارك.
تعليقات الأعضاء