العادة السرية بالوسادة
أنا فتاة أبلغ من العمر عشرين عاما، كثيرا ما أمارس العادة السرية ولكن عندما أشعر بالخوف من الله أصلي وألتزم الصلاة وأحاول البعد عنها عازمة على البعد النهائي ولكن مصيبتي أنا أعود إليها بشوق وما يصيبني من قلق أنني أفعلها حتى ولو لم أشعر باحتياجي لها تعودت عليه وأشعر في أنها ما يثير فرحتي، كثيرا ما حاولت الابتعاد عنها كي يبارك لي ربى في حياتي ولا يعاقبني على فعلها بزواج من رجل سيء.
ولكن مصيبتي الطامة التي تجعلني دائما في ارتباك وقلق وحيرة وخوف وبدون مبالغة والله أكثر من أربع وعشرين ساعة تفكير هي أنني أقوم بفعل هذه العادة بالوسادة وليست باليد وأن حاولت بيدي كما أسمع من الناس أنهم يشعرون باللذة أكتر لا أشعر باللذة إطلاقا ولا حتى المتعة وإن فعلتها بالوسادة شعرت وكأنني أتمتع بالفعل، والمصيبة التي أقصدها طريقة استخدامي نفسها للوسادة التي تجعلني أستشعر دائما أن غشاء البكارة قد أصيب.
اسمحوا لي أشرح طريقتي بالتفصيل حتى أطمئن وأحاول جاهدة أن لا أخدش حياء أحد ولا حيائي. أقوم بتوقيف الوسادة على سيفها وتكون موضوعة بالطول وأضعها على بداية عضوي الأنثوي أو على فتحة المبال الأولى وأروح وآجي عليها محاولة جاهدة أن لا تلمس الجزء السفلى الخاص بشرفي وأكون مرتدية ملابسي كاملة لا أفعلها وأنا خالعة لهذه الملابس، وأحاول أن أكون ضامة نفسي عشان ما أجرحش نفسي، بس من كثر ما عملتها وأنا حاسة إن ربنا هيعاقبني عقاب سيء ويجعلني بنت غير عذراء بالرغم من أنني لم أفعل شيء حرام أبدا مع رجل ولا لمسني أحد من قبل ولا عملت علاقة عاطفية مع أحد وعمري ما عملت حرام مع أحد أبدا وأخاف حتى على سمعتي من كلمة حب لأحد ولكنني أمارس تلك العادة القذرة مع نفسي.
أريد منكم ربنا يخليكم يا رب يا رب يريح بالكم أي حد يقول لي هو كده أنا غشائي ممكن يكون وقع ولا لا؟؟
وللمعرفة أيضا أنا منزلش مني مرة دم وأنا بعملها بس خوفي من أني أحيانا كنت أفعلها وأنا عندي الطمث وأنا في العاشرة من عمري أفتكر يوما لا أنساه أبدا أنني كنت أعاني من التهابات وكنت أقول لنفسي في بالي مفيش حد ممكن يشوفك من تحت يا بنتي اعملي أي حاجة فعندما اشتدت الالتهابات في تلك اليوم دخلت الحمام وقمت بفرك جامد أوي في هذه المنطقة دون الخوف من أي شيء ولا على أي شيء لأنني كنت لا أعلم شيء عن غشاء البكارة.
عاوزة أعرف هو أنا إزاي أعرف أني سليمة من غير دكاترة أرجوكم ولو حتى بمراية كيف أعرف نفسي وأطمئن نفسي....
.......... أرتاح نفسي.
14/5/2008
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ يسعدني الرد على مشكلتك.....
وقبل أي شيء أريد طمأنتك بشأن عذريتك ومستقبلك وعلاقتك بالمولى عز وجل؛
حبيبتي إذا كنت لم تغفلي أي تفاصيل تتحرجين من ذكرها فأنت لم تتأثر عذريتك من تلك الممارسة وحتى مع استخدام اليد مرة بسبب الالتهابات وذلك لا يختلف عليه طبيبان!! ولكن للأسف -في غياب الثقافة الجنسية الحقة ولا أقصد هنا إلا ما هو مطلوب يا عزيزتي لأي فتاة حتى لا تفترسها الأفكار- كما هي حالتك الآن، تترك من هي مثلك للهواجس والقلق أريد إخبارك أن غشاء البكارة يبعد عن فتحة المهبل ببضع سنتيمترات حتى أنه يستحيل أن تؤذيه الوسادة مع هذه الممارسة السطحية.
أريد أن أعرفك بأن حوالي 50% من البنات يمارسن العادة السرية مقارنة ب90% من الشباب ولا يؤثر ذلك لا على قدرتهن أو فرصتهن في الارتباط فيما بعد. ثم أريد أن أبصرك بما تعانينه من أعراض نفسية:
إن أي أعراض نفسية نختبرها تعتبر طبيعية إذا لم تسبب لنا مشكلة أو تؤثر على الدور الذي نقوم به سواء بالعمل أو بالمنزل وأنت كما قلت تخيلاتك وممارسة العادة السرية تحتل تفكيرك بصورة مفرطة حتى أنك تقولين (طوال ال24 ساعة) مما يعوقك فعلا حتى أني أتساءل متى تقدرين على ممارسة الصلوات الخمس وأستطيع تخيل كم أنت مستهلكه من تلك الممارسة وسيطرتها على ذهنك التي أعتبرها ممارسات قهرية ناتجة عن سيطرة الأفكار الجنسية أو التخيلات على ذهنك وأنا أعرف جيدا أنه يصعب عليك مقاومتها حتى أنك تتوترين عند مقاومتها ولا يزيل التوتر إلا تكرار الممارسة التي يصاحبها شعور باللذة مما يحفزك لفعلها مرارا وتكرارا وتستسلمين لها ثم تشعرين بالذنب الشديد.
إن ما تعانين منه يدخل تحت نطاق الوسواس القهري والذي يحتاج منك لعرضك علي الطبيب النفسي ليصف لك ما يناسبك من العلاج لتتحكمي في تلك الوساوس والأفعال القهرية وتعودين لحياتك الطبيعية بلا قلق أو خزي أو شعور بالذنب وأريد تذكيرك بأنه في عقيدتنا السمحة يرفع القلم عن النائم والناسي والمكره.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابنة العزيزة نيرمين أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به ابنتنا د.دعاء إبراهيم بارك الله فيها غير أن أضيف بعض الروابط ومن بينها استنبطي حكم العادة السرية فقهيا كما نراه، فهي قد تكون حراما وقد تكون حلالا أو مكروها أو مندوبا (مستحبا) أو واجبا حسب حالة حضرتك وربنا أعلم بها وأعرف سبحانه، وبالتأكيد حين تفعلينها وأنت غير محتاجة لها كما ذكرت وإنما فقط بحكم العادة فإن الحكم يكون أقرب للحرام، على كل ربك أعلم بك واقرئي على مجانين:
أقلعت عن الاسترجاز هل هذا برود؟ متابعة2
الاسترجاز بالشيء وغشاء البكارة مشاركة3
غشاء البكارة والاسترجاز البريء مشاركة
عقدة ذنب:لعب جنسي واسترجاز: خلل مفاهيم
الغشاء أم الاسترجاز أم الشعور بالذنب؟
الاسترجاز بالوسادة :مشكلة بناتنا المعتادة مشاركة
الاعتداء على الوسادة, والسحاق والاسترجاز مشاركة
بين ثلج ونار: الاستمناء استغناء
الاستمناء القهري: العادةُ المُسْتَـنْزِفًةُ
الاستمناء، شماعة الجهل التي ذابت
ولتعرفي معنى نطاق الوسواس القهري وكيف يكون الاسترجاز قهريا اقرئي:
نطاق الوسواس القهري: المفهوم؟
نطاق الوسواس القهري: وساوسُ الحب والرغبة
التعليق: هل من تمارس العادة السرية ممكن تتجوز وتكون طبيعية