الولع الجنسي الشرجي، عواقب وخيمة مشاركات

الولع الجنسي الشرجي، عواقب وخيمة

أرسلت رضوى شامل (23 سنة، محامية، مصر) تقول:
السلام عليكم

أود أن أنبه الدكتور وائل أنه رغم حرصه على عدم إشعار المجانين بالذنب إلا أنه لا يجوز إعطاء معلومة تبرر التلذذ الشرجي هذه ناحية.
 
الناحية الأخرى أنه ساوى بين التلذذ الشرجي أي الإتيان في الدبر بالإتيان في القبل من جهة الخلف وهذا أيضا مستغرب جدا والأفضل صرف هذه المريضة عن هذه العادة رغم أنني لا أعرف الحد بين الصرف عن الخطأ وعدم الإشعار بالذنب، وقواك الله يا دكتور وائل في هذا الموقع العظيم.
25/5/2008

وأرسل محمد خميس (23 سنة، طالب دراسات عليا، مصر) يقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي تعليق بعد إذنكم أولا :_
1. لماذا تصنيف المشكلة نفسجنسي (علاقات محرمة) ولما لم تصنف شذوذ جنسي؟؟
صحيح أن السائلة ذكرت أنها فعلت الممارسة الجنسية مع أخيها من قبل لكن تحول الأمر إلى الشباب وناس من الخارج (خارج محيط الأسرة) مما ينفي حرمانية العلاقة, اللهم إلا احتساب الفعل نفسه (ممارسة الجنس) حالة زنا حرام شرعا.

فتساؤلي لماذا لم تصنف على أنه نوع من أنواع الشذوذ الجنسي, أعلم أنها تمارس مع الجنس الآخر ولكن أليس هذا أحد أشكال الممارسة الخاطئة الشاذة عن الطبيعي للناس وتخرج من نطاق علاقات المحارم...

2. التساؤل الثاني: هل علميا من الممكن أن تستمر عملية جنسية لمدة نصف ساعة من الإيلاج والانتصاب الكامل لعضو الرجل وكذلك مع حالة الشهوة للمرأة دون حدوث قذف؟؟
 
3. هل هذه الحالة في حاجة إلى علاج معرفي سلوكي أو نوع آخر من العلاج كالتحليل النفسي مثلا,,, مع توضيح لماذا كل نوع منهم
لا أملك إلا أن أخجل من ضآلة معلوماتي وكثرة استفساراتي ولكم جزيل الشكر، علمنا الله وإياكم ما ينفعنا في ديننا ودنيانا.
26/5/2008

كما أرسل الوحيد (30 سنة، مصمم جرافيك، مصر) يقول:
عجبا لمن تريد وتسأل 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية طيبة لكل القائمين على هذا الموقع، وتمنياتي لكم جميعا بالتوفيق وأن يورثكم الفردوس الأعلى. وبعد،،،،،
لا أعلم كيف للإنسان أن تصل به اللامبالاة لدرجة أن يسأل عن مثل ما سألت عنه الأخت (عفوا إن كنت أصفها بالأخت) إذا كنت لا ترين في فعلتك ما يستوجب العلاج فافعليه دون أن تسألي عن أضراره وإن كنت لا ترين ذلك فاطلبي العلاج.

وإني لأتعجب كل العجب عن أسرة مثل هذه أين وليها حين ضاجع أخ أخته دون رادع منه ودون وعي منه أو ربما كان بوعيه وبإرادته إن غابت التربية التي حثنا عليها النبي الكريم حين أمرنا بأن نفرق بينهم في المضاجع لم يكن من قبيل التعنت ولكن كان من قبيل حماية أولادنا من مثل هذه الأفعال.

أين المؤسسة التعليمية، أين المجتمع بأسره، ونتعجب أن صرنا أمة منهزمة فكيف لنا أن ننتصر وبيننا مثل أولئك الذين يستحبون الحرام ويسألون عن ضرره ليس خوفا من الوقوع فيه وإنما خوفا من أضراره.

أختاه إن لم تتوبي الآن وإن لم تعي أن ما تفعليه يستوجب عليك العلاج منه فإلى أين ستصلين، حري بك أن تعرفي إن كان لك علاج من مصيبتك عن أن تعرفي أضرار ما تفعليه، فلولا أن هذا الموقع محترم لأسمعتك ما لا يمكنك تحمله وسماعه.

وأخيرا لي عتاب على الدكتور وائل أن أجابها عن سؤالها ولكم أعجبني رد الدكتور محمد عبد العليم، فمثل أولئك لا يجدي معهم نفعا أن نجيبهم عما يريدون، ويذكرني ذلك بقصة الرجل الذي حاج إبراهيم في ربه حين قال له إن الله يحيي ويميت قال إني أحيي وأميت فلم يلتفت إليه إبراهيم عليه السلام ولم يحاول أن يعلمه مدى الفارق بين الإحيائين والإماتتين بل انتقل على الفور إلى نقطة أخرى وهي أن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب حينها فقط بهت الذي كفر، ما أريد قوله ليس من الحكمة أحيانا أن نجيب على قدر ما سألنا (أرجو من الدكتور وائل أن يعذرني في هذا فلم أقصد الإساءة لشخصه الكريم فهو أستاذنا جميعا). ومعذرة على الإطالة وعلى تجاوزي الحدود إن كنت قد تجاوزتها.
26/5/2008