الولع الجنسي الشرجي: عواقب وخيمة
جزاكم الله خيرا على هذا الرد الطبي الموجز، ولكن لماذا لم يتطرق أحد إلى الناحية الدينية؟؟
السائلة تقول أنها تمارس الجنس المحرم مع أخوها (محارمها) وأيضا لا تتحمل أن يمر يوم دون أن يفعل أحد بها لواطا.
ما هذا الخبل يا من تعتبرين نفسك آنسة؟؟
أنت في مشكلة كبيرة وتحتاجين أولا إلى توبة إلى الله عز وجل عساه أن يغفر لك جرمك في حق نفسك وحق من ستتزوجين إن كنت ستتزوجين.
أيضا أعتقد أنك بحاجة إلى طبيب نفسي متخصص يقوم ببرنامج علاجي طويل الأمد لعل الله يمن عليك بالشفاء
28/5/2008
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنت مدعوة بحق وحقيقة لتصحيح مسارك بعيدا عن النكران والتبرير. من الناحية الشرعية لا شك أن هذه الممارسة هي إثم بغيض ومنكر لا يرضاه الله وهذا معلوم لدى الجميع ومن رحمة الإسلام أن باب التوبة مفتوح لمن أراد أن يتوب.
الجانب الآخر هو في رأيي أنه من الممكن جدا أن تحرري نفسك من هذا الاستعباد. فالرضوخ للغرائز يؤدي إلي إهانة الذات وما يسمي بالولع الجنسي هو في الحقيقة ليس بولع إنما هو ضعف واتباع أعمى للغرائز البدائية جدا والإنسان حين يستجيب لغرائزه البدائية دون أي وازع أو آليات ردع هو في الحقيقة يبحث عما يعتقد أنه ارتواء جنسي أفضل ومن هنا يأتي التمادي والمنكر.
عليك بالإقلاع الفوري والاستغفار عل الله تعالى أن يتوب عليك ويرحمك.
مع تحياتي.