الوطء في الدبر
تعليق على الأحاديث المذكورة
السلام عليكم؛
جزاكم الله خيرا على ردودكم العلمية والدينية على المشكلات التي ترد إليكم ولكن لي رجاءً بسيطا وهو التأكيد على ذكر مصدر وإسناد الأحاديث وذكرها كاملة غير منقوصة وكذلك عند الاستدلال بآيات من القرآن الكريم يجب ذكر السورة ورقم الآية وما إلي ذلك، وتعقيبا على الحديث المذكور في الرد على المشاركة.
فإن إتيان الرجل امرأته في دبرها من المحرمات، التي لعن الرسول صلى الله عليه وسلم فاعلها، فقال: ملعون من أتى امرأة في دبرها. رواه أبو داود.
وقال أيضاً: من أتى كاهناً فصدقه أو أتى امرأة في دبرها فقد كفر بما أُنزل على محمد. رواه أحمد وصححه الألباني.
وقال: لا ينظر الله لرجل جامع امرأته في دبرها. رواه ابن ماجه.
فهذه الأحاديث الشريفة تدل صراحة على تحريم وطء الزوجة في دبرها، ويجب على الزوجة أن لا تطيع زوجها، إذا طلب منها ذلك، فإن أصر، رفعت أمرها إلى الحاكم ليفرق بينهما لأنهما إن تطاوعا عليه أثماً جميعاً، ولا يقال: إن على الزوجة طاعة زوجها، فإنما الطاعة في المعروف، وهذا منكر عظيم فكيف تطيعه فيه؟!
بل الواجب في حق هذا الزوج أن يؤدب، ويعزر، وإذا أصر فرق بينه وبين زوجته، كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : ومتى وطئها في الدبر وطاوعته عزراً جميعاً؛ وإلا فرق بينهما كما يفرق بين الفاجر ومن يفجر به. وقال أيضا: (من أتى حائضا أو امرأة في دبرها فقد برئ مما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) صحيح الترغيب 2433 (من أتى النساء في أعجازهن فقد كفر) صحيح الترغيب 2430
وقد قال صلى الله عليه وسلم:
(لعن الله من عمل عمل قوم لوط
لعن الله من عمل عمل قوم لوط
لعن الله من عمل عمل قوم لوط قالها ثلاثا) صحيح الترغيب 2421
وها قد لعن أيضا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ملعون من عمل عمل قوم لوط
ملعون من عمل عمل قوم لوط
ملعون من عمل عمل قوم لوط) صحيح الترغيب 2420
نعم وكذلك من أتى زوجته في دبرها........ يعتبر ملعونا فقد قال صلى الله عليه وسلم: (هي اللوطية الصغرى . يعني الرجل يأتي امرأته في دبرها)
صحيح الترغيب 2425.
11/6/2008
رد المستشار
الابن العزيز "مصمم مجانين" الأول أهلا وسهلا بك على الموقع الذي صممته يداك.... أتفق معك تماما يا "شوقي" لكن المستشار أحيانا يذكر الحديث الشريف كجزءٍ من كلماته ولا يشترط هنا أن يذكر الحديث بتخريجه ما لم ينسبه إلى سيد الخلق صلى الله عليه وسلم...... وهذا النهج في الكتابة ينتهجه كثير من الفقهاء وعلماء الدين.
أشكرك يا "شوقي" وأرجو أن تزيد من مشاركاتك واقتراحاتك ولا تنسى أن الاهتمام بما صممت وصمم على النجاح والبقاء هو في رأيي واحد من واجباتك... هل ترى في ذلك ورطة من أي نوع؟؟
جزاك الله خيرا.