السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مشكلتي تتخلص في أني نشأت في عائلة كانت تدب بين ربها- وهو أبي- وربتها- وهي أمي- الكثير الكثير من المشاكل "رحم الله أبي وبارك في أمي". كنت أنام مع أبي وأمي وأنا صغير وكذلك إخوتي وكلنا في غرفة واحدة وفي بعض الأحيان كنت أجد أبي يستحم في نفس الغرفة بالليل المتأخر وأمي تدلك ظهره ولكني بتاتاً لم أر أي مشهد أو مقدمات لعلاقة حميمة بينهم. وعندما كنت في عمر 5 و3 شهور شاهدت زوج خالتي يعاكسها ويجري وراءها في الشقة ولم أر أي مشهد لعلاقة حميمة أيضاً.
وهذه مقدمة لحياتي في الصغر ولكني في عمر ما بين 5 ونصف و6 ونصف تقريباً- والأرجح وشبه الأكيد عندي هو عمر 5 ونصف- قلت لأخي وهو أصغر مني بسنتين وعدة شهور "تيجي نعمل قلة أدب" ووضعت عضوي الذكري دون إدخال في الدبر وكذلك هو، لقد كانت دقائق معدودات جعلتني أكره التعامل مع أخي الآن لأنه يذكرني بذكرى مؤلمة، وفي نفسي أتهم أهلي بالتقصير علماً بأن الأمر قد لا يكون لهم دخل فيه! وكنت أنا وأخي صغاراً لا ندرك ماهية الأشياء، ولكن هذا الفعل المشين أثّر في نفسي كثيراً وأعلم أن الله لن يحاسبني على هذا الذنب فهو ذنب ليس بذنب من المنظور الفقهي لأني مرفوع عني القلم آنذاك، وفي الوقت نفسه أخاف من قطع صلة رحمي بأخي فوجهوني يرحمكم الله، وما هو السبب لفعلي ذاك؟ علماً بأني لم أشاهد مناظر لعلاقات حميمة في الصغر.
وجزاكم الله عني خير الجزاء.
29/06/2008
رد المستشار
عزيزي؛
لم أفهم من رسالتك شيئاً: (أثّر في نفسي كثيراً)؟؟ فما هو هذا التأثير، تحدثت عن أشياء حدثت في طفولتك لكنك لم تتحدث عنك الآن؛ عملك، حياتك، أصدقاؤك، أهلك.. وغيرها من الأشياء المهمة جداً في حالتك، لقد ركزت على الخبرات الجنسية فقط، فهل هذا علامة على مشكلة ما مرتبطة بالجنس؟.
أسئلة كثيرة أرجو أن تجيب عليها حتى نستطيع مساعدتك.
وفقك الله وننتظر مراسلتك.