تعبت وتدمرت نفسيا ومش عارفة أبطل العادة السرية
أنا مش عارفة ابدأ ازاي بس لازم أتكلم مع حد عشان أنا مدمرة بجد ومش عارفه أبطلها خالص وبكون مبسوطة جدا وأنا أمارسها بس بعدها بتمنى الموت.........
أنا بمارس العادة دى من زمان ولسه عارفة من كام شهر إن هي اسمها العادة السرية وإن هي حرام بس بصراحة أنا كنت حاسة إن هي حرام... وأنا في أولى إعدادي كنت بدخل الحمام مع واحدة صاحبتي وكانت بتقولي إن هما طاهروها وأنا مكنتش فاهمة قالت لي تعالى أوريكي ومن ساعتها وأنا بمارس العادة وساعات أستخدم حاجة عشان أثير نفسي أكثر واللي مضايقني أوى إن أنا بدخلها من فتحة الشرج وعمري ما شفت حاجة تثير شهوتي غير خيالي ومجرد ما أشوف جسمي تحصل لي إثارة فظيعة لدرجة إن أنا حاسة إن أنا مريضة...
ومبعرفش أبطل اللي أنا بعمله ده غير لما ينزل مني حاجات كده مبستريحش غير كده وساعات أحس إن أنا ممكن أكون أوحش من كده وأمارس الجنس مع بنات عشان أنا ساعات كتير بكون مضيقة إن أنا مش معايا واحدة...
أنا يا مريضة يا هتجنن ده لو مكنتش اتجننت ونفسيتي زي الزفت وعرفت إن هي حرام ومضرة للجسم حاجات كتير ومفيش فائدة...... بس في ملحوظة أنا مش مدمناها لدرجة يوميا ممكن كل شهر وممكن كل يوم لمدة 5 أيام وممكن أفضل شهور ماسكة نفسي بس بيجى يوم وأضعف أعمل إيه؟؟...... أنا تعبت وساعات أصلي وأفضل أستغفر ربنا وأعمل بعدها... حد يقول لي إن أنا هتغير ومش هفضل كده>
12/6/2008
رد المستشار
أختي العزيزة..... مرحبا بك على صفحات مجانين وشكرا لثقتك بالموقع....
أشعر بمدى المعاناة في كلماتك ومدى ألمك من شعورك بأن ما تقومين به خطأ... ولكن رجاءً حاولي ألا تغرقي في هذا الإحساس السلبي طويلا ولنعتبره حافزا يساعدك على بداية طريق التغيير.....
في البداية أود أن أشير إلى أن ممارسة العادة السرية تتم بأشكال مختلفة بين الشباب والشابات.... النسبة أعلى بين الذكور ولكن أيضا هناك نسبة 75 إلى 80 % من البنات يمارسن الاسترجاز... إن لم تكن النسبة الحقيقية أعلى...وفي تصفحك للموقع ستجدين الكثير عن هذا الموضوع...
العادة السرية هي تعبير عن المشاعر الجنسية التي تبدأ عادة في السن الذي أشرت إليه، أي مابين 11 إلى 13 سنة تقريبا، فهي مرحلة طبيعية ولكن، نبدأ بالقلق عندما تكون هي شاغلنا الشاغل، أي عندما يقوم بها الشاب أو الشابة يوميا أو عدة مرات في اليوم، أو لو استهلكت وقتا كثيرا وشغلت عن أشياء أهم....
العادة السرية كذلك في حال زادت عن حدها قد تصبح بديلا للجنس الطبيعي التفاعلي الذي يحمل معاني كثيرة من الحميمية مع آخر... الزوج/الزوجة...
أما ما استرعى انتباهي هنا في استشارتك..... استخدامك لأشياء تدخلينها في فتحة الشرج.... مع ما في هذا من مخاطر.... فأنت بذلك تؤذين العضلة القابضة الموجودة في فتحة الشرج معرضة نفسك بعد ذلك للإصابة.... بالتهابات... وجروح.... وربما أن تقومي سهوا بالإدخال في المهبل فرجاءً لنتفق مبدئيا على التوقف عن هذا الأمر فورا.
أما عن خيالاتك أثناء الممارسة فيمكن أن تكون مرتبطة مع ما حدث لك من تجربة مع صديقتك.... وربما حملني هذا إلى نقطة أخرى وهي السؤال هل كان حالك اليوم هكذا لو كان في حياتك من تأمنينه على هذه التجارب فتحكين وتسترشدين برأي من يفوقك خبرة وبدون لوم أو معايرة؟؟؟؟
سؤال ربما أسأله كأم لنفسي أولا.....
الجنس ابنتي ليس فقط إثارة وتفريغ شهوة ووصول إلى الذروة.... أراه أكبر من هذا بكثير.... فنحن نعبر بالجنس عن الحب..... حبي لشخص آخر.... حبي لجسدي.... حبي لنفسي.... حبي لربي..
خسارة كبيرة أن نفرغ الجنس من معناه الحقيقي ويصبح مجرد إفراغ طاقة زائدة؟؟؟؟؟
أتمنى أن تكون هذه الاستشارة بداية لطريق طويل من علاقة أكثر توازنا مع جسدك فأرجوك صديقتي:
ثقفي نفسك.... ثقفي نفسك..... ثقفي نفسك..... ثقفي نفسك...... ثقفي نفسك يا ابنتي... استخدمي مواقع وكتب محترمة تتكلم عن الجنس بصورة متوازنة..... لتمنحي نفسك معلومات تحميك... من ممارسات خاطئة....
وكذلك لا تتركي لنفسك الفرص لتنفردي بنفسك طويلا.... بمعنى..... نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، فاشغلي نفسك بالعمل.... بهوايات... تنمية مهارات.... الإبداع أكثر في حياتك....
بإذن الله ستقدرين على التقليل من هذه العادة وربما فشلت أحيانا رجعت أحيانا..... طبيعي جدا أن يحدث هذا في رحلة التعافي.... الغير طبيعي أن نغرق أنفسنا في الإحساس بالذنب والفشل وعدم القدرة في النهاية نحن بشر..نحاول ونخطأ..... ثم نحاول وننجح وهكذا......
وفقك الله وأعانك.......
ويتبع ........: استرجاز وإدخال أشياء في الدبر! مشاركة
التعليق: السلام عليكم ورحمة الله
لقد ابتلانى ربي بشيء مثل هذا الابتلاء ولم أجد إلا حلا واحدا أحب أن أذكره لك لعل الله يجعل فيه دواءك
لا حل إلا طريق واحد هو الاستقامة على طريق الله ومنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم
وتؤمنين أنك نفسك لن تستطيعي جلب نفع لنفسك ولا دفع ضر عن نفسك إلا بعون من الله سبحانه وتعالى
وتتبرأين من حولك وقوتك وتيقنين أن لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الغفار
وتجددين التوبة وتمحين ذنوبك بدموع الندم على ما قد فرطت في حق الله تعالى وتؤمنين يقيناً أنه سبحانه وتعالى سيفرح بتوبتك إليه وهو الغني عنك إن صدقت النية وتمتثلين لأمره بالاستعانة بالصبر والصلاة
وتسألينه أن يهديك إلى الصراط المستقيم وتصدقى النية فى طلب العون من الله وتسألينه أن يصرف عنك كيد الشيطان وأن يصرف عنك السوء ويقيك شر نفسك
وتستقيمين على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في امتثال الأمر واجتناب النهي والوقوف عند الحد
وبإذن الله وتوفيقه يتغير حالك إلى الأفضل وسترين نتيجة اعتصامك بحبل الله ثم عجلي بالزواج
أسأل الله تعالى أن يرزقني وإياك الزواج الصالح وأن يعصمنا من الوقوع في المعاصي وأن يغفر ذنوبنا ويسترنا