أفلام جنسية لأبي وأمي
عاد أبي من الخارج بعد سنوات قضاها بعيداً عنا يعمل ويجمع الأموال، وقد انعكس هذا على مستوانا المادي فانتقلنا لمنزل جديد عامر بالأجهزة الحديثة، وقد لاحظت أن عند أبي "لاب توب" يعتز به ويمنعنا من لمسه ولهذا كنا نستخدم الكمبيوتر الشخصي. ظننت أن به أشياء خاصة بعمله يخشى فقدانها ولكن الفضول دفعني ذات يوم وهو في الخارج أن أفتحه لأرى ما به خاصة وأني قد علمت كلمة السر الخاصة به بعدما رأيت تتابع الحروف وهو غير منتبه أني أراقبه، وبعدما فتحته وبحثت فيه قليلاً لم أجد شيئاً وكدت أن أغلقه لولا أني لاحظت أن أحد المجلدات ذو مساحة كبيرة فبحثت وفتشت حتى وجدت مجموعة من الأفلام وعندما فتحتها وجدت ما توقعته فهي عبارة عن أفلام جنسية ولكن البطل فيها شخص واحد وهو أبي! يمارس الجنس مع ماما وقد بدا من زاوية التصوير أنه يخفي الكاميرا ويصورها دون أن تعلم
وقد كانت صدمتي كبيرة أن أرى أبي وأمي في مثل هذا المشهد وكدت أن أمسح كل هذه الأفلام ولكني تراجعت لأن أبي سيعلم أن أحداً عبث بجهازه ولهذا تركت كل شيء كما هو وأعدت "اللاب توب" إلى مكانه، لكن بعد عدة أيام عدت وشاهدت هذه الأفلام مرة أخرى وعندما خفت أن يعود أبي فجأة من الخارج قمت بنقل هذه الأفلام على جهازنا الشخصي وأخفيتها جيداً حتى لا يراها أحد من إخوتي.
وبدأت أتفرج سراً على أمي وهي تمارس الجنس ووجدت نفسي أستمتع بتأوهاتها وخاصة في أحد الأفلام حين كان أبي يحاول ممارسة الجنس معها من الخلف وهي تصرخ وتطلب منه أن يتوقف ويبدو أننا كنا جميعا بالخارج لأنها كانت تصرخ بصوت عال ولكن أبي لم يدعها إلا بعد أن فعل بها ما أراد.
بدأت نظرتي لأمي تتغير تماماً بعد أن رأيتها عارية ووجدت نفسي أشتهيها وأتخيّل أني أفعل بها، وفي أحد المرات تحرشت بها دون أن تشعر. أحياناً أشعر بالندم لأني أشتهي أمي وكثيراً ما حذفت هذه الأفلام التي بها بدأ الأمر ولكني أعود فأشتاق لرؤية جسد أمي العاري! ماذا أفعل؟ هل يستطيع أحد مساعدتي؟.
29/06/2008
رد المستشار
الأخ العزيز؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كلامك يؤلمنا ويحزننا كما يؤلمك ولكنا هنا لسنا بصدد تناول مشاعرنا نحن ولا بصدد ما فعله أبوك وإن كنت أترك الباب مفتوحا للسادة الأخصائيين الاجتماعيين بالموقع والسادة القراء لإضافة تعليقاتهم على الموضوع من المنظور الاجتماعي.
إذن ما سأركز عليه هو أنت والآثار النفسية السلبية لما قد تعرضت له وما قد يترتب عليه من انحرافات سلوكية وأهم النقاط التي أرى وجوب وضوحها لك هي الآتي:
1. أهمية الفصل بين الفكرة والمشاعر والسلوك من حيث المسئولية وبالتالي الإحساس بالذنب فالأفكار قد تكون تلقائية دون سيطرة منا عليها والمشاعر تكون في حدود ضيقة من التحكم ولكن السلوك هو ما تستطيع التحكم به بشكل كامل وبالتالي تكون المسئولية ويكون الحساب.
2. أما فيما يخص السلوك الإدماني (وإن شئت قل القهري) المسبوق بالأفكار الوسواسية التسلطية فهو سلوك شرطي يجدي معه كثيرا العلاج السلوكي المعرفي ذو الطابع الإسلامي وأشجعك على البداية المبكرة وسيكون الأمر سهلا بإذن الله.
3. أما عن صدمتك في قدوتك (أبيك) فأعلم أنها ستكون أحد دعائم الاستمرار في هذا السلوك بل والمزيد من الجنوح ولذا لابد من الاستعانة بالطبيب ذي الخبرة والذي يساعدك على استيعاب ما قد حدث حتى نصل بك لبر الأمان.
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين...
واقرأ أيضا:
دموع الندم: المواقع الجنسية: برنامج عمل
المواقع الإباحية .. بل الأمة في ضياعها
أبي وأمي يمارسان الجنس!
أبي وأمي يمارسان الجنس مشاركة تحليلية
أبي وأمي يمارسان الجنس مشاركة(4)