أحتاج إلى أخصائية نفسية..!؟
أعاني من مشكلة كبيرة في حياتي، خرجت من أسرة محبة ومترابطة وتزوجت من أحبه ويحبني ولكن اكتشفت من أول الأيام فتور العلاقة مع العلم أني متزوجة منذ سنتين فقط وانقطعت علاقة زوجي بي أكثر من تسعة أشهر وأصبح يتهرب من مواجهتي وينام خارج غرفتنا وعندما تكون المواجهة بيننا يتحجج أنه مشغول الذهن ولذلك لا يوجد لديه رغبة في، ودائما ما يسافر وقلما ما يتصل ويطيل في سفره بالأسابيع وعندما يعود لا يوجد لديه رغبة الشوق لي ولا حتى يلمس يدي أو يأتي بهدية مع العلم ولله الحمد أنا على قدر من الجمال ومحبة بالاهتمام بشكلي ومكاني وبه.
أحاول أن أحتويه... وقفت معه في أصعب المواقف رغم قصر فترة زواجنا ولكن زوجي لا يعمل ويقوم بمشاريع حرة _رغم الضغوط المادية والديون يحب أن يصرف على نفسه وأصحابه ولكن ينساني من أي شيء، عندما تتاح الفرصة لسفر لا يأخذني معه يفضل أصحابه يعتني بنفسه ومظهره بطريقة ملفته وكأنه لا يعاني أي ضغوط مادية.
13-6-2008
رد المستشار
هذه هي الرسالة الحادية عشر بالنسبة لي من مختلف المواقع التي أعمل بها تتحدث عن شذوذ جنسي أو ما يقترب منه خلال خمسة أيام فقط!!
وأعلم أن ما أقوله خطير، وأتمنى ألا يكون كذلك –اللهم آمين- ويحتاج منك توخي الحذر الشديد في معرفته؛ فزواج حديث سبقه قصة حب مع زوجة تهتم بشكلها وتتمنى زوجها وهو لا يبالي مع عدم ذكرك لوجود أي مشاكل جنسية واضحة لديه وتفضيله للسفر مع أصدقائه بشكل يضايقك والاهتمام بمظهره بشكل أيضاً ملفت لا تجعلني أجنّب قصة الشذوذ، وأتمنى أن أكون مخطئة، فكل ما أملك قوله لك أن تودعي الصمت وداعاً أبدياً، وليكن بينك وبينه صراحة ووضوح بألطف وأهدى وأهذب طريقة ممكنة ولكن مع توصيل صيغة الحسم للوصول لحقيقة المشكلة، فليس بينك وبين زوجك بوابات أو متاريس فلتوضحي له ألمك مما تشعرين به من فتور وإهمال وتملص من العلاقة الخاصة بينكما وأنك تريدين تفسيرا منطقيا لهذا!!
وليتدرج الحديث بينكما حتى تفهمي جيداً ما سيقوله لك فلعله ممن يتميزون بقلة النشاط الجنسي أو يحتاج لطريقة معينة أو أي شيء سيظهر من حديثه معك أو لعله يعاني قلقاً واكتئاباً بسبب الضيق المادي حيث يؤثر ذلك بشكل كبير على الإقٌبال على العلاقة الخاصة ويكون سفره وبذخه هروباً من أزمته المالية، وعليك أن تعملي على توفير ما قد يطلبه أو يشير إليه.
وإن لم تجدي تفسيراً كافياً فلا تتعايشي مع هذا الوضع دون توضيح كاف لأنه سيسبب لك انفجاراً لا يعلم مداه إلا الله ولو بعد حين وقبل أن نتسرع في الحكم على أفعاله أنتظر منك متابعة توضحي لي فيها ما دار بينكما بدقة حتى نفكر معاً في طريق تحسين الوضع أو ما قد نكتشفه، أسأل الله سبحانه أن يوفقك ويريح قلبك
وأكرر مرة أخرى؛ لا للصمت... لا للتسرع.... لا لعدم الحسم.