مطلقة: ليلة الدخلة لم أكن عذراء
لم أعد أعرف..!
في البداية أود أن أشكر صاحبة المشكلة... على طرحها لما حدث معها...
صدقيني أختي... هو الخسران... لأنه جاهل.. بسبب جهله خسرك.. وخسر حياته معك.. فهو أيضا يتعذب...
الرجل الشرقي أكبر همه هو عذرية البنت... جاهل بأنواعه.. وجاهل بأساسيات الثقافة الجنسية...
لماذا تفكرين بالانتحار؟
أعلم أنك حين توضعين في مصيبة، لا ترين شيئا إلا السواد... قولي اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منه...كثيرا... وأعدك أن ربنا سيعوضك، هذا ما وعدك رسولك الكريم -صلى الله عليه وسلم-. حبيبتي... الحياة قصيرة... وربنا خلقنا لسبب واحد..كي نعبده..ونتعرف عليه، ونبني الأرض... فلا تجعلي ما حدث مع زوجك السابق شيئا مدمرا لك.
والآن ركزي على البناء، وعلى تربية أولادك تربية صالحة، واغرسي فيهم حب الله ورسوله.. ولأنك مكسورة من داخلك.. أرجوك، صلي في الليل.. وصلي قيام الليل... فهي وسيلة رائعة لإعادة بنائك... وجعلك إنسانة سعيدة بإذن الله:)
لدي سؤال، مع كثرة قراءتي للغشاء... احترت.. زوجها شك بها.. بسبب عدك نزول الدم.. وقد قرأت في عدة مقالات هنا على الموقع أن الدم ليس شرطا، وأنه في حالات كثيرة لا يبين...
الآن احترت... كيف يحدد الزوج عذرية الزوجة؟
هل من خلال كبر الفتحة؟ عذرا...
أشكركم
19/7/2008
رد المستشار
حضرة الأخت "القمر" حفظك الله، السلام عليك ورحمة الله وبركاته...
شكراًَ لمشاركتك اللطيفة!
وكم كنا نود أن نسمع منكِ كطالبة علم بعض الإرشادات التثقيفية في مجال العلاقة بين الزوج والزوجة.
لقد لفت انتباهنا هجومك الثائر على ذلك الرجل لتصلي إلى التعميم بأن "أكبر هم الرجل الشرقي هو عذرية البنت، فهو بنظرك جاهل بأنواعه، وجاهل بأساسيات الثقافة الجنسية"!
نعم، يمكن القول بأنه والحمد لله ما زال الرجل الشرقي إجمالاً وليس كلياً يبحث عن الفتاة العذراء، عرفاً، لأن ذاك قد يدفع الفتيات والشباب أكثر إلى التعفف قبل الزواج، وهكذا يكون عند الزواج الحب الأول هو الحب الأخير، فتسعد العائلة وينعم الزوجين بالإخلاص وبحياة ملؤها الثقة إلى حد كبير.
ماذا كان سيحصل لو أن غشاء البكارة لم يكن مهماً عند الزواج؟
لربما الجواب هو إباحية جنسية عامة وعارمة قد تصل بنا إلى مهالك مستقبلية عائلية مشابهة تقريباً لما يحصل عند الأجانب. فالحمد لله على بقاء هذا التقليد القديم والمفيد!
أما بأن نقول بأن كل الشباب الشرقي هم جهلة بأنواعه، وجهلة بأساسيات الثقافة الجنسية؛ فقد لا نعطيكِ الحق بهذا الرأي لأن جامعاتنا الحالية مليئة والحمد لله بآلاف، لا بل بملايين الشباب المتعلمين، والذين يزينون مجتمعاتنا بأفضل الشهادات العلمية بتخرجهم سنوياً. يجوز أن تكون الثقافة الجنسية ضعيفة نسبياً لما عند شباب الغرب، لأن هذا يتفق مع قلة الخبرة الجنسية، وقد مدحنا هذا الأمر من كل قلبنا منذ قليل.
لا يمنع بأن تحدث مشاكل في مجتمعاتنا كمشكلة صديقتنا. كما يحصل أيضاً في الغرب وفي كل مجتمعات العالم.
بالنسبة لموضوع غشاء البكارة: لقد تحدثنا وبتفصيل في رسالة الأخت "رغدة" تحت عنوان "والله تبت خلاص لكن غشائي" بتاريخ 30-08-2007، فنرجو منكِ ومن القراء الكرام العودة إلى تلك الرسالة للحصول على تفاصيل الشرح عن هذا الموضوع.
لك كامل احترامنا وشكرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويتبع:>>>>>>>>>>>>: مطلقة: ليلة الدخلة لم أكن عذراء مشاركة1