المتعة من الدبر
أنا امرأة في الحادي والعشرين من العمر، وإنني أستمتع مع زوجي عندما يأتيني من الدبر، وتعودنا على هذا الشيء، فلا نستطيع المعاشرة دون ذلك، وإذا حاولنا الامتناع عن النكاح من الدبر لا نشعر بأي نوع من اللذة.
وإنني أمارس معه الجنس الفموي، وفي بعض الأحيان حتى يستمني في فمي، علما أننا الاثنين نستمتع ونرضى بذلك...
أرجو من الأخوة الكرام الحكم والنصيحة،
وجزاكم الله عنا خير.
4/12/2003
رد المستشار
الأخت السائلة:
فارق كبير نفسيا وشرعيا وجسديا بين الإتيان من الدبر، والجنس الفموي، فالثاني لا حرج فيه طالما يروق لكما وتستمتعان به، والجنس أذواق، أما الأول ففيه من المشكلات الشرعية والصحية والنفسية الكثير، فالرأي الذي تطمئن إليه نفوسنا أنه محرم، وذلك عندنا مرتبط بآثاره النفسية والصحية، وإذا كان البعض يحترز ويحتاط فيقلل من الآثار التشريحية الصحية الموضعية، فإن الآثار النفسية تبقى وتتفاقم.
منها ما تصفينه من التعود على هذا السبيل في الوصول إلى اللذة حتى يعدل الطرفان تدريجيا عن النكاح في السبيل الطبيعي الأصلي، ومنها عذاب الضمير – ولو بعد حين – ومنها الاجتراء على بقية المحرمات والممنوعات، ومنها التلاوم أي أن يلوم كل طرف الآخر لأنه هو السبب أو الدافع وراء هذا السلوك، والأمر برمته خروج عن هدف الجنس وممارسته الذي يربط المتعة الحسية بالمعاني الروحية والاجتماعية، وليس مجرد اللذة العمياء.
الاختيار لكما في النهاية، ولكننا ننصح ونوصي بأن تتركا هذه الممارسة خوفا من عواقبها أن لم يكن ورعا وتقوى...... والله شاهد علينا.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي: الأخت السائلة العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرًا على ثقتك بصفحتنا استشارات مجانين، ما أود إضافته بعد الإجابة الشاملة لأخي وزميلي الدكتور أحمد عبد الله، هو فقط أن أحيلك إلى ردود سابقة لمستشارينا تتناول موضوع الممارسات الشاذة الجنسية بين الأزواج، وأين هو الخط الفاصل بين ما هو مقبول شرعا وما هو غير ذلك،
فانقري العناوين التالية:
السادية والمازوخية وحكم الشرع
الشذوذات الجنسية وما هو أهم وأعم
وأما عن الإتيان في الدبر وعن فكرة نطاق الشذوذ الجنسي التي ما تزال تتشكل في أذهان مستشاري استشارات مجانين فاقرئي الردود التالية:
الإتيان في الدبر: بدلا من مجرد القرف
الإتيان من الدبر!
نطاق الشذوذ الجنسي في سكرة الجماع
وأهلا وسهلا بك دائما فتابعينا بأخبارك.ويتبع>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> النكاح في الدبر. اللذة العمياء مشاركة1