السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لن أطيل عليكم في عرض مشكلتي. مشكلتي القلق الشديد بخصوص غشاء بكارتي! منذ أسبوع تم كتب كتابي من شاب أحبه ويحبني عن طريق التعارف، علماً بأنها أول تجربة لي في حياتي مع الجنس الآخر، وكنا خلال فترة تعارفنا قمة في الالتزام والاحترام في تعاملنا مع بعض لهذا انتهى برغبة بالزواج من الطرفين المشكلة الآن أنني أتذكر تجربتي الخاصة مع نفسي لاكتشاف أعضائي التناسلية ولمعرفة لذة الجنس كان، هذا قبل سنوات وكنت في البداية أحاول اكتشاف أين تقع فتحة الفرج وأتذكر بأني أدخلت إصبعي بصعوبة وبالتدريج في الفتحة حيث كان صغير جداً وضيقاً وبالكاد أعرف مكانه؛
استمتعت فتماديت بالأمر حيث كنت أدخل أشياء بالفتحة، وفي كل مرة كنت أستخدم شيء أطول وأسمك وهكذا حتى توسعت عندي الفتحة كثيراً، بعدها توقفت تماماً عن هذا الأمر لأني دخلت فترة من التدين واقتربت من الله كثيراً، وزاد احترامي لذاتي واحتقرت تلك الفترة من اللذة والإثم والفراغ.
المشكلة الآن أني مازلت أشعر بأن فتحة المهبل أصبحت كبيرة وأن عضلاتي أصبحت مرتخية في تلك المنطقة، وكانت دورتي الشهرية تستمر معي لأسبوع كامل وكان الدم ينزل قليلاً وخالياً من أي كتل ولكن بعد تلك الممارسات أصبحت الدورة لدي تستمر لأربعة أيام فقط ويكون الدم كثيفاً وتنزل كتل كبيرة معه. أنا خائفة جداً من ليلة الدخلة وأشعر بأنه سيشك بي أو يظن بأني كنت على علاقة بأحدهم قبله، وبالذات أن ظروف تعارفنا غريبة بعض الشيء وكانت عبر الهاتف.
لا أعرف إن كنت فقدت عذريتي بتصرفاتي الساذجة واللا مسئولة حينها مع العلم بأني حينها لم أشعر بأي ألم في الإدخال لأنه جاء بالتدريج الشديد وبالتكرار وأشعر بأن فتحتي على شكل هلالي وأنه يتوسع بسهولة وبدون أي ألم، ولا أعرف كيف أقوي عضلات تلك المنطقة أو أصغر الفتحة أو إن كنت قد فقد غشائي بالتدريج فعلاً، لا أعرف حقاً ماذا أفعل لكني قلقة جداً لأن خطيبي كان على علاقة بواحدة قبلي واستنكر فعله معها وأنها قد سلمت له نفسها بسهولة وكانت غير عذراء فتركها وكرهها وكره نفسه، أخاف أن يظن بي الأسوأ بعد ليلة الدخلة، فماذا أفعل وأنا أعرف ومتأكدة من طهارتي الروحية قبل الجسدية؟ فهل سيعرف هو ويكون مثلي متأكد من طهارتي بعد ليلة الدخلة؟
أرجوكم ساعدوني باستشاراتكم وبأقرب وقت ممكن لأن قلقي هذا ينعكس على تصرفاتي الحالية مع نفسي ومعه ومع موضوع الزواج كله، كيف أتصرف الآن؟ وكيف أتصرف في ليلة الدخلة وبعدها؟.
10/08/2008
رد المستشار
عقد مبارك إن شاء الله وبالرفاه والبنين. أفضل حل لمشكلتك أن تكثري من الاستغفار فمعه تأتي السكينة النفسية واليقين برحمة الله وهي طريقة جيدة للتخلص من توترك فكن مع الله ولا تبالي.
هناك حل آخر هو استشارة طبيبة نسائية لتبعد عنك الخوف ولكن نادرا ما نرى فض لغشاء البكارة بغير علاقة كاملة مع رجل ولم أسمع عن فض الغشاء بالتدريج.
اختلاف كمية الدم المفقود وشكله أمر طبيعي مع اختلاف الحالة البيولوجية العامة للجسد فلا تشغلي نفسك كثيرا بكل هذه التفاصيل.
واقرئي أيضا:
البكارة : الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي!