أنا وأمي
تزوجت منذ ستة أشهر بعد قصة حب مع زميلتي في الجامعة بعد أن قاسيت كثيرا حتى استطعت إعداد متطلبات الزواج وظننت أن معاناتي قد انتهت فإذا بها تبدأ فقد اكتشفت أني لا أستطيع أن أقوم بواجباتي الزوجية كما ينبغي وبدأت زوجتي تلح في أن أعرض نفسي على طبيب لعلي أجد عنده الدواء ولكني صارحتها أن مرضي ليس عضويا بل أني أعرف سببه وأخبرتها بما أوصلني إلى هذه الحالة؛
كنت الأخ الوحيد لثلاثة أخوات وكانت أمي الأرملة التي مات عنها زوجها تحبني بجنون لأني أصغر أبنائها من ناحية والولد الوحيد من ناحية أخرى ولهذا اعتادت أن تختصني بالرعاية في كل شيء لدرجة أنها لم تكن تصبر على خروجي للمدرسة وتصر على انتظاري أمام الباب لاصطحابي إلى المنزل وفي وقت النوم لم يكن لي غرفة خاصة بل كنت أنام معها في غرفتها ولم تكن تستطيع النوم إلا إذا أخذتني بين أحضانها وكنت في بادئ الأمر أشعر بالتميز وأفتخر بهذا ولكني بدأت أكبر وشعرت أن الزمن قد توقف بي فأصدقائي لهم حياة خاصة بهم وأنا لازلت أنام في فراش أمي كأني طفل صغير وبدأت أشعر بميل ناحية النساء وشغفا بالنظر إليهن وانتبهت إلى حقيقة وهي أني أنام يوميا وبجواري جسد أنثى متفجرة الأنوثة حتى وإن كانت هذه المرأة أمي...
وبدأت أنتظر نومها حتى أتحسس جسدها وتطور الأمر وأصبحت أتحرش وأحتضنها من الخلف وكنت أخاف أن تستيقظ وتشعر بقضيبي وهو يحتك بمؤخرتها ولهذا كنت مستعدا للتظاهر بالنوم ليبدو الأمر عفويا ظللت أتحرش بأمي في حذر خوفا من أن تكتشف ما أفعله بجسدها بعد أن تنام ولكن لم يحدث يوما أن تنبهت وفي إحدى المرات لم أستطع التحكم بنفسي وأفرغت شهوتي على ملابسها وظللت طوال الليل متيقظا أتخيل ما سيحدث غدا ولكنها تجاهلت الأمر وكأن شيئا لم يكن وخطر لي خاطر وهو أن أمي التي لن تمنع عني أي شيء أريده حتى وان كان جسدها وبدأت أتحرش بها ليس من فوق الملابس كما كنت أفعل بل بدأت أعريها من ملابسها حتى وصل الأمر أني وضعت قضيبي بين أردافها مباشرة بل أني في أحد المرات حاولت إيلاجه في دبرها فانتفضت وقالت لي "لأ بلاش كده"........
ويومها تأكدت أني كنت محقا عندما فكرت أنها تعلم ما يحدث ولا تريد حرماني من جسدها والغريب أني بعد هذا الأمر بدأت أقلل من لقاءاتي الجنسية معها بل أني انفصلت عنها وذهبت لأنام بغرفة أخرى ولم أعد لها إلا مرتين حيث ذهبت إليها وأدرتها لتنام على بطنها ثم صعدت لأنام عليها وفعلت بها ما أردت وأنا أعلم أنها مستيقظة.
بعد أن علمت زوجتي بما حدث بيني وبين أمي من قبل بدأت تطلب مني أن أتخيل أنها أمي وطلبت مني أن أناديها باسمها وبدأت تعاملني على أنها أرملة تغوي ابنها ليجامعها في الفراش وبالفعل استجبت لها ومارست معها عدة مرات ولكني عدت مرة أخرى إلى ما كنت عليه فكرت في الذهاب لطبيب نفساني ولكني محرج أن أقول له أني مارست الجنس مع أمي ثم عثرت على موقعكم مصادفة فقلت أعرض الأمر عليكم لعل عندكم ما تنصحونني به
10/08/2008
رد المستشار
* نظراً لما لمسناه من حساسية لموضوع الاستشارة فقد تم إرسالها إلى أكثر من مستشار وكانت إجابات مستشارينا كما يلي:
- تعليق الدكتور أحمد عبد الله:
وماذا يمكن أن أقول وأكرر غير أن الفوضى والتخلف والتجاهل والنفاق الاجتماعي تؤدي إلى مصائب وكوارث مثل ما حصل منك وأشد!!.... كنت أتحدث إلى سيدة يغفل زوجها عن ملاعبتها ومداعبتها، والاحتفاء بأنوثتها منصرفا بكل صرامة وجدية إلى عمله، ورعاية كسبه لمصلحة الأسرة والأولاد، وهي تصرخ وتراجع نفسها، ثم هي تقول لي أن إحدى صديقاتها المطلقات، ولديها خمسة أطفال قد تزوجت أحدهم، وهو مطلق، وله من الأبناء أربعة، وقد وجدا أنه لا توجد فرصة لبيت يضم كل هذا الجيش فكان الاتفاق في شقة أو فندق أو يسافران معا لقضاء بعض الأجازات، وعلقت محدثتي بما معناه أن ما يفعلانه هذا هو خبل غير مقبول، فأين الاستقرار؟ وأين البرستيج الاجتماعي؟! فقلت في نفسي: لو أن غيرك قالها يا سيدتي!!
هذه الزوجة التي تفكر في أن ترحل عن بيت زوجها (المستقر) لأنه لا يقدم لها الرعاية العاطفية ولا التقدير لما تقوم به من أجله الأولاد هي نفسها التي تعترض على زواج مسيار (كما يسمونه) بين رجل وامرأة في حلال، ويعيشان ظروفا تحتاج منهما إلى مراعاة، وفي رأي محدثتي أن مثل هذه الصورة من الزواج مشينة اجتماعياّ!
ومحدثتي هذه تدرج نفسها في عداد الملتزمات دينيا، ومتخرجة من جامعة أجنبية، ولديها من الثقافة قدر لا بأس به على الإطلاق، وهكذا فإن نظرة المجتمع صارت هي الرب، وهي الإله، الصنم، وهي القيمة التي لا تعلو فوقها قيمة في مجتمعات تزعم أنها ملتزمة ومتدينة ومحافظة!!
وهكذا فقد بقيت أمك المتفجرة بالأنوثة دون زواج بعد رحيل أبيك رحمه الله، لأن المتوقع منها اجتماعيا أن تظل قديسة راهبة بلا جنس ولا علاقات، وبالتالي بلا زواج متفرغة لرعاية الأبناء!!
إلى الجحيم يا إنسانية ويا فطرة ويا احتياجات ويا إشباع نفسي وعاطفي!!
وهكذا كان المجال مفتوحا والطريق ممهدا أن تحل محل أبيك على فراشه، وأنت أيضا مراهق تتصاعد شهوتك، وبدلا من أن تجد طريقا لتصريفها أو استثمار فتوتك وعنفوان شبابك وجدت أمك ووجدتك هي كما يجد البنزين النار فيحدث الحريق المتوقع!!
منتهى الاستسهال والاستهبال والعجز منك ومنها في سياق مجتمع كاذب منافق يصدع رؤوسنا بالحديث المزمن عن الأخلاق والفضيلة بينما أوضاعه كلها مركبة وقائمة على ما يستدعي الخلل والانحلال والانحراف!!
هل الفضيلة تكون أقرب في بقاء أرملة متفجرة الأنوثة بلا زواج، وفي نمو طفل ثم مراهق ثم شاب في أحضانها؟! هي الفضيلة ممكنة في مجتمع محروم من العلاقات ومن الإطار الشرعي لها بالزواج إلا بعد معاناة طويلة وقاسية لما قررنا نحن كمجتمع أنه متطلبات الزواج؟!
طبعا كان من الممكن أن تتزوج أمك بعد أبيك ضد الأعراف الجاهلية السائدة، وتذهب كلمات الناس ونظراتهم وهمساتهم إلى الجحيم بدلا من أن تذهبا أنت وهي إليه، كما حصل، وكان أمامك ألا تنساق إلى ما حصل وألا تتمادى إليه، وأن تتصبر حتى يأتي الفرج بالزواج، كما حصل معك لاحقا!! لكنه العجز والاستسهال والاستهبال وغفلة الضمير، وكلنا يفعل هذا إلا من رحم الله، وربما كانت فعلتك أنت فعلا بشعة، وتشجيع أمك لك أبشع، لكنني أحببت أن أضعه في سياق.
الآن مشكلتك أنك تمارس جنسا مختلفا يا أخي الكريم، وشكرا لزوجتك على تفهمها وتجاوبها معك، ولكنك تحتاج من جانبك إلى تدريب تحويلي تبدأ أنت بمقتضاه في فك الارتباط والاعتياد على طقوس معينة وتفاصيل ومشاعر وتفاعلات وأحاسيس كانت متكررة فترة معاشرتك لأمك، أو علاقتك معها على النحو الذي وصفت.
والأفضل أن تبدأ مع زوجتك اكتشاف أشكال أخرى وصيغ أخرى للقاء الجنسي غير لعبة الأم/ الابن، وتدريجيا تكتشف أنت متعة هذه الصيغ الأخرى، وتتجاوز ما تعودت عليه مع أمك سامحها الله، وغفر لها ولك، ولنا أجمعين!!
أما بالنسبة لمراجعة الطبيب المتخصص فلا أظن طبيبا فاهما لدوره ومحترفا وصادقا لمهنته سيحرجك، أو أن هناك مدعاة لما تستشعره أنت ويمنعك من هذه المراجعة، ولا أدري كيف تستشعر الحرج من مصارحة الطبيب، وهو متخصص، بينما لم تشعر بأي حرج في مصارحة زوجتك، الأمر الذي أرى أنه كان خطئا لا داعي له على الإطلاق!!
على كل حال... أهلا بك لتعالج إن كنت من سكان القاهرة، أو أخبرنا أين تقيم فنوصي لك طبيبا، والله المستعان.
يحتاج العلاج إلى جلسات وإلى تدريبات وتوصيات ستنفذها أنت وزوجتك، وسينجح هذا التدريب التحويلي فقط بمشيئة الله وعونه كما بجهدك أنت وزوجتك فلا تتردد ولا تتأخر لأن ممارستك الجنس مع زوجتك على أنها أمك يزيد الأمر سوءا، ويؤخر العلاج.
د.أحمد عبد الله
- تعليق الدكتور محمد عبد العليم إيراهيم
تحياتي الحارة..
زنا المحارم ظاهرة معروفة لا يخلو منها مجتمع وإن تفاوتت نسبتها من بيئة اجتماعية إلى أخرى. وفي النطاق الإحصائي نجد أن أكثر هذه العلاقات شيوعا خاصة في المجتمعات الأوروبية والغربية هو علاقة الأب بابنته وتليها علاقة الأخ بأخته والتي أعتقد أنها تتصدر القائمة في المجتمعات العربية وأقلها شيوعا هي علاقة الأم والابن.
سفاح المحارم يلعب فيه التآمر النفسي والشيطاني دورا كبيرا، ومن الواضح انك قد ساهمت وكذلك والدتك ساهمت بدورها لإخراج هذا الحدث المؤسف.
سيكون مفيدا لك أن تنظر لهذه التجربة كتجربة فقط مهما كانت قاسية وتسعى من خلالها لتصحح مسارك الحالي وتعيش المستقبل بكل قوة وأمل.
أرى أن الخطأ الشنيع الذي ارتكبته في معاشرتك مع زوجتك هو أن الروابط والمثيرات الجنسية في خيالك قامت على علاقتك السابقة مع والدتك، والشيء المفترض هو أن تنظر لتلك العلاقة بكل توبيخ للذات وأن تنظر لعلاقتك مع زوجتك كعلاقة طبيعية ومشروعة، أما أن تنظر لزوجتك كأنها أمك وتضعها في مقامها فلن ينحصر هذا المقام والموقف في العلاقة الجنسية فقط بل سوف ترى أن زوجتك تقوم مقام أمك في كل شيء وهذا يعني أنك قد ألبست نفسك لباس القصور وضعف واعتمادية الشخصية.
نصائحي لك بسيطة جدا:
1) الاستغفار بتيقن وتعمق وإيمان هو من أفضل الوسائل لتعديل السلوك وبناء قيم إنسانية جديدة.
2) يجب أن تسقط من خيالك أي رابط جنسي يذكرك بعلاقتك السابقة بوالدتك.
3) انظر لعلاقتك مع زوجتك كعلاقة طبيعية غريزية تقوم على المودة والرحمة والحميمية.
4) لا تخف من الفشل الجنسي فهو غير موجود إنما هي تجارب، والخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل.
5) رفع ثقافتك وثقافة زوجتك الجنسية بصورة صحيحة سوف يبني قيم جنسية جديدة لديك وكذلك لدى زوجتك.
مع تحياتي.
د. محمد عبد العليم إبراهيم
- تعليق الدكتور قاسم كسروان
حضرة الأخ "عادل" حفظك الله.... السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛
في مشكلتك قصص وعِبَر:
- أولها أنك تعاني الآن من آلام أحداث مرّت معك في الماضي.
- وثانيها مرض الذاكرة المملوءة بما لا يحلو للإنسان أن يعاود النظر إليه.
- وثالثها مشكلة الزوجة التي أرادت أن تكون عشيقة وحبيبة لأحدهم، فإذا بها تجد نفسها أماً له، وتمارس معه زنا المحارم!
- ورابعها مشكلة الغد وكيف يجب أن يكون؟
1- بالطبع لو لم تكن تعرف بأن ما قمت به هو خطأ كبير، لما أثّر ذلك في نفسك، ولـ ما أدّى عندك إلى فقدان الشهوة الجنسية الاعتيادية. إذاً ننعكف هنا إلى إصلاح الماضي، ولا يمكن إصلاح الماضي بشيء إلا بالتوبة النصوح، وبالاتصال بالباري عزّ وجلّ بصدق، وبالاستغفار... "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون" قد يكون بهذه الطريقة فقط علاج النقطتين الأولى والثانية.
- وهنا أريد أن أنوّه بأن العِبرة من هاتين المشكلتين هي أنه لم يكن على الوالدة سامحها الله أن تربي الشاب كما ربّت الطفل. كما أنه كان من الأجدى بها أن تحب ابنها حباً عقلانياً يجعل منه إنساناً سليماً مؤهلاً دينياً وفكرياً وأخلاقياً وأدبياً للخوض في غمار المجتمع، لا أن تحبه مقدمة له الغالي والنفيس حتى ولو كان ذلك جسدها.
- بالطبع أعتقد بأنها لم تكن تهتم كثيراً بالتربية الدينية عندك. يجوز أنها أهملت قليلاً من ذلك الجانب، ولست أدري إذا كنت الآن تقوم بكامل واجباتك الدينية من صلاة وصوم، وقراءة يومية للقرآن، أم أنك لا زلت في أحضان الطفولة، تنتظر أن تصير شاباً على بوابة الحياة الرجولية.
- الآن وقد كبرت، وبدأت تطرح الأسئلة، فلا بد من أن تحظى بالطريق الصحيح الذي كان عليك سلوكه، وتلتحق به، ولا تنتظر أبداً في الحفرة التي نصبها لك الشيطان، أو الزمن، بل تخرج منها لترى الحياة فتعمّر ما دُمّر، وترسم لتبني ما بقي عليك في مسيرة الحياة القصيرة.
2- أما بالنسبة لزوجتك؛ فإننا نحيّي ذكاءها بأن وجدت طريقة نفسية آنيّة ملائمة لإنجاحك في العلاقة الجنسية الفاشلة، ولكنها داوت بالتي كانت هي الداء!!! بل كان الأجدر بها أن تنافس أمك على المكان الذي كانت هي الأَوْلى به، فتفعل كل ما بوسعها بأن تدعوك إلى حضن الزوجة والحبيبة والعلاقة السليمة الناجحة، لتبعدك بالتالي عن علاقة الماضي السيئة وذكراها المريرة. إننا نرى بأنه يجب عليها أن تفوز بك كامرأة، وكحبيبة، وليس كأم أخطأت ذات مرة ويجب أن تتوقف عن الخطأ.
3- أما بالنسبة للغد؛ نجد أنه عليك أن تبتعد سَكَنِيّاً ما استطعت عن الوالدة، كي تستطيع أن تنجح بالفطام عنها، وأن تلتقي بها (ولو لمدة سنة) بأقل ما يمكن من المرات، وهكذا سوف تنظر إلى مدى إمكانية وقوفك على قدميك، والمسير لوحدك دون الحاجة إلى قدميها وروحها للتقدم إلى الأمام.
لا مانع من أن تعود إلى كنف عائلتك الأساسية بعد أن تكون قد انتصرت في رسم حياتك وتطبيقها دون الرجوع إلى الاستعانة بالأم، بل التركيز على التعاون مع الزوجة فقط لبناء عائلتك الصغيرة.
4- كم نتمنى أن تكون قصتك يا "عادل" أمثولة لكل الأمهات والآباء الذين ينسون الطريقة المثلى للتربية، ألا وهي مبدأ الثواب والعقاب، الذي فَطَرَنا الباري عز وجل عليه.
أعانك الله يا "عادل" على محو كل سيّء من ذاكرتك، ورسم حياتك بأسلوب جديد وسليم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. قاسم كسروان
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي المتصفح الفاضل عادل أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، لا إضافة بعد ما تفضل به مستشارونا الكبار، فأنا أتفق مع ما قاله ثلاثتهم ولا إضافة لدي إلا أن أحملك أمانة إيصال شكري وتقديري لزوجتك الصابرة الذكية، كما أن مصارحة طبيب نفساني بالأمر كما نصحك د. أحمد عبد الله هي أمر لا مناص منه، وأن العلاج يمكن أن يكون يسيرا فلعلك لاحظت أن مصارحة زوجتك بالأمر جعلتك أكثر قدرةة على النجاح، إلا أن الاستمرار بهذا الشكل لا يصح ولا يستقيم......
ننتظر متابعتك يا "عادل" لموافاتنا بالتطورات فتابعنا على مجانين.
ويتبع:>>>>>>>>>>>>:: عادل وأمه بماذا يمكن أن ننصح؟! مشاركة