السلام عليكم،
أولاً أحب أن أشكركم على هذا الموقع الرائع.
أبدأ قصتي حيث وأنا عمري 11 سنة تعرضت لتحرش جنسي من مدرس كان يعطيني درساً في البيت، كان يستغل مجرد خروج والدتي من المكان حيث كان في شقة أسفل الشقة التي نسكن فيها. ولتوضيح كيفية تحرشه؛ كان في البداية يقوم بتحسس جسدي من فوق ملابسي، أنا لا أستوعب هذا التصرف وآخذه بشكل عادي ولكن سكوتي للأسف جعله يتمادى، وفي مرة جعل والدتي تخرج وقام بتقبيلي، لم أنس نظرة عيونه حتى هذه اللحظة، المهم خفت إخبار أمي للأسف.
بدأ يتحسسني بعد ذلك من تحت ملابسي وتكرر هذا الشكل لمدة تقريباً شهرين إلا أن والدتي سمعت عنه كلاماً سيئاً فاستغنت عنه، ولكن لم أنس هذا الموقف حتى الآن. كنت مقيمة في مصر، وأنا عمري 19 سنة ذهبت لموطني الأصلي وتعرّفت على بنات كثيرات وكنت أرتبط بهن بشكل جنوني، ولكن منهن صديقة كنت مرتبطة بها بشكل غير عادي كمثل حب الشاب للبنت لدرجة جعلت أمي تقول لها -لمجرد المزح-: "لو كنت شاب لزوجتك إياه"... أخذت الموقف بصورة عاديّة ولكن بعد ذلك بدأت أتخيّل نفسي في موقف سحاق، ولكن أفقت سريعاً من هذا التصرف، ورغم أنه تكرر معي تقريباً ثلاث مرات إلا أني بعدها لم أعد أكررها.
بخصوص صاحبتي أيضاً، أنا كنت أحبها جداً وكنت أغار عليها لكن ليس عندي صديقة غيرها، وحين تكلّم شاباً أتضايق وأنصحها من الشباب وأن قصص الحب تلك معظمها فاشلة، وكانت تقول لي بعد كل قصة حب فاشلة أني محقّة. كنت دائماً أستغرب من حبي لها وتحمّلي إساءتها لي، كذلك أهلي استغربوا من تصرفاتها معي ونصحوني بالبعد عنها والحفاظ على كرامتي، كنت أرفض وأعمل مشكلة معهم لأجلها، إلا في مرة بعد مرور خمس سنوات من صداقتنا عملت معي مشكلة وقررت أن آخذ موقفاً وقطعت علاقتي بها، كنت أتابع أخبارها من بعيد وبعد أربعة شهور اتصلت بي وأبلغتني بخطبتها وقالت لي: "أنت أول من يعرف بالأمر" ورجعت صداقتنا لكن بشكل أفضل بكثير، كلها احترام لبعضنا.
كان هذا الجزء الأول من قصتي وآسفة إن أطلت عليكم. لقد حصل معي موقف من 10 أيام؛ كنت أزور موقع أغان وظهر عندي صورة لموقف سحاق، للوهلة الأولى خفت وأغلقت الموقع، ولكن في نفس اليوم ليلاً وجدت نفسي أفتح على مواقع للسحاق وقصصهم، وبدأت أتنقل من موقع لموقع إلا أن وقع معي فيديو للسحاق وفتحته للأسف وقلت لمرة فقط، لكن تكررت مشاهدتي لهذه المشاهد لمدة 10 أيام تقريباً حتى أني في مرة صلّيت قيام الليل وقمت جلست على الكمبيوتر ووجدت نفسي أفتح نفس الموقع وبدأت أبحث عن مواقع لقصص السحاق، الآن فتحت موقعكم ولقيت قصص لبنات يعانين من هذا المرض.
صار عندي وسواس أن لدي ميول مثلية، وكلما قرأت قصة أربطها بي: هل هذه الصفة بي؟ أم لا؟ بقيت 24 ساعة أفكر في أمري وأخاف أن أكون مريضة بالسحاق، مع العلم أنا لا أحب رؤية أيّ واحدة من صاحباتي عارية بل لو قابلتني صاحبتي مرتديةً "شورت" كنت أقول لها أن تغييره لأنه حرام لبسه أمامي. أنا أميل لجنس الرجال أيضاً لكن ليس كثيراً لأني أرفض إقامة أي علاقة حب مع أي شخص لأني أعتبرها حرام.
أنا إنسانة ملتزمة والحمد لله، ودائماً أكثر من الصلاة وأقيم الليل يومياً وكثيراً ما أسبح وأذكر الله، لكن التفكير في هذا الموضوع دمّرني ولا أعرف ماذا أعمل وخاصة أني خائفة للرجوع لمشاهدة هذه المواقع... أرجو منكم النصيحة وآسفة أني أطلت عليكم في قصتي.
السلام عليكم،
أرجو من إدارة الموقع عدم عرض مشكلتي لما فيها من تفاصيل قد تدل على شخصيتي، وإذا استطعتم الإجابة علي بريدي الإلكتروني فهذا ما أتمنى، وإذا لم تستطيعوا فأرجو عدم إظهار مشكلتي.
آسفة لإزعاجكم وشكراً.
10/08/2008
رد المستشار
حضرة الأخت الحائرة حفظك الله.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أعتقد أن كلمة "سُحاق" لا تطلق إلا على مَن يقوم بالفعل، أما النظر إلى أعمال سحاقية، فيعتبر خطأ من نوع آخر وهو حب النظر إلى المتعريات من النساء، وهذا بالرغم من أنه ليس حلالاً، إلا أن عقابه يختلف عن فعل السحاق بحد ذاته.
أما بالنسبة للسؤال عن إمكانية أن تكون ميولك سُحاقية "أنا أفضل هذه التسمية لأنها ليست مخففة مثل كلمة مثلية" فقد يجوز هذا الاحتمال، إلا أن وعيك للمشكلة وأبعادها وسؤالك بخوف عن الموضوع، يجعل من الأنا الأعلى عندكِ قوياً. ما يردعكِ عن القيام بمثل هذا العمل من المحرمات. بالطبع من المستحب الإقلاع عن النظر والإمعان به قبل أن تصلي إلى محاولة الإقلاع عن الفعل لا سمح الله.
عليكِ بالاستعانة بالصلاة، والصبر، وقراءة القرآن، ومحاولة إيجاد أصدقاء ذكور، ربما يكون بينهم فارس أحلامكِ الذي سيطرق الباب عاجلاً كي يكمل معكِ نصف دينه. متمنين لكِ النجاح والصبر والتمسك بحبل الله.
واقرئي على مجانين:
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
جذبتني أجساد النساء هل أنا شاذة؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويتبع:>>>>>>>>>>>>:: وسواس الشذوذ الجنسي: هل أنا شاذة؟ مشاركة