يا عزيزي!! كل هذا الفصام؟ كثير!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ بعد خالص التحية والاحترام
بعد طلب العفو والسماح على ما سأعترف به لسيادتكم الآن وهو أنني ما شاركت في حل هذه المشكلة بنية المشاركة في الحل بقدر ما هو بنية أن أحصل على إجابة لهذه التساؤلات من سيادتكم ليس فقط لأن هذا الموضوع يخص أمي ولكن من منطلق المعاناة التي عشتها فأنا أشعر بمعاناة الآخرين وأعلم أنه كما أن هذه الأسئلة مهمة بالنسبة لي فهي أيضا مهمة لهم وإنه من الوسائل التي تمكننا من الحصول على الاستفادة القصوى لهذه الأسئلة هو أن يكون مجيبنا هو أ.د وائل أبو هندي ولأنني أتوقع أن يكون هذا الرابط من أهم الروابط أثناء إجابة السائلين عن الفصام لما له من أهميه لهم ولقراء موقعكم مجانين.
طبيبي العزيز عندي سؤال هام جدا لذلك أظن أنه ضروري جدا جدا جدا أن يضاف لموقعكم الكريم حول مرض الفصام وهو في رأي سيادتكم وبفضل خبرتكم وتعاملكم مع المرضي بالفصام ودرايتكم بأحدث الأبحاث والتطورات عن هذا المرض:
1- ما هي أهمية أن يعرف المريض حقيقة مرضه؟
2- وفي أي مرحلة من مراحل العلاج يجب على الأسرة أن تعرف المريض كل شيء عن هذا المرض؟
3- وهل تقل نسبة تعرضهم للانتكاسة إذا تم إعلامهم كل شيء عن حقيقة مرضهم عن أولئك الأشخاص الذين لم يتم إعلامهم عن طبيعة مرضهم وحقيقته والاكتفاء فقط بعلاجهم؟
4- هل يتقبل المريض بسهولة أن نشرح له مرضه؟ أم أن ذلك يختلف حسب وقت إعلامهم بحقيقة مرضهم.
5- هل إذا أصيب أحد الوالدين بهذا المرض وعرف الأبناء بعد القراءة والإطلاع كل ما يخص هذا المرض هل هذا يقلل من احتمال إصابتهم بهذا المرض أم أنه فقط يزيد من فرصة استبصارهم ومعرفتهم أنهم مرضى إذا أصيبوا بهذا المرض أم أنه لا يؤثر مطلقا؟
وجزاكم الله كل خير وأعانكم علي كامل الإخلاص لوجه الله.
وأعاود طلب العفو والسماح مع تمني أن لا يكون عقابي هو عدم الرد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
26/7/2008
رد المستشار
الابنة العزيزة "شيماء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك وعلى أسئلتك... وعلى التقديم والتوطئة لسطورك وأسئلتك بحيث يصبح احتمال أن نرد بعقابك غير وارد يا "شيماء" وأنت تعرفين.
لم أقرأ كثيرا في الأبحاث العلمية المتعلقة بدور الاستبصار بالمرض خصوصا... لكنني أعرف من خلال خبرتي العملية أن كل مرضاي الذين تحسنوا بفضل الله مبصرون بمرضهم وغير هؤلاء غالبا ينتكسون! إذن فتعريف المريض بحقيقة مرضه مسألة مهمة في المسار والمآل المرضي للفصام.. وبالطبع غير الفصام يا شيماء.
وأما متى فبالتأكيد بعد أن تمرُّ أزمة الأعراض الحادة الأولى ويصبح التشخيص واضحا ومكتمل المعايير في ذهن الطبيب النفسي... وفي نفس الوقت يكون المريض قد استعاد توازنه المعرفي الشعوري... وبكل تأكيد يجب أن يتخير الطبيب النفساني الوقت المناسب لتعليم مريضه حول حقيقة مرضه وكيفية مجابهته وكذلك تعليم الأشخاص ذوي الدلالة في حياته والذين يعيش معهم.
مسألة أن استبصار الأبناء بمرض أحد الوالدين تقلل من فرص إصابة الأولاد بالمرض مسألة تختلف من شخص إلى شخص... فهناك من يستطيع مواجهة استعداده للإصابة بالمرض وهناك من يبقى في أزمة كصاحب مشكلة: في انتظار شبح الفصام: أزمة نمو.
قد تكون هناك دراساتٌ في هذا الموضوع –غالبا توجد- لكنني لست ملما بتفاصيلها وأكتفي هنا بما أعرف من خبرتي العملية...... هناك كثيرٌ جدا من المعلومات عن الفصام في المشكلات وفي المدونات وفي المقالات وخذي هذه الروابط:
مأزق التحسن الجزئي في الفصام
الفصام ليس فقط نقص مادة في المخ
الفصام ونكباته متابعة
فصام في طريقه للشفاء
أخي فصامي: هل هو الفصام المقاوم للعلاج؟
تعتعة نفسية: عندك فصام يعني إيه(2)
أنواع الفصام2)
الفصام: الأسباب المرسبة 2)
ليس الفصام مرضا تسببه الجينات
شكرا لك يا شيماء