مطلقة: ليلة الدخلة لم أكن عذراء مشاركة4
مطلقة: ليلة الدخلة لم أكن عذراء
بعد التحية والشكر لجميع القائمين على الموقع؛
أنا أعتقد أن الخطأ كان من البداية عندما أعتقد الزوج أنها غير عذراء -هذا خطأ أول- ربما بسبب الجهل، ولكن لا أعلم حتى وإن كان غير واثقاً كيف يمكنه الاستمرار في زواج بهذا الشكل وهو ما لا يقبله أي رجل وخاصة الشرقي الطبيعي، فإن كان ما زال به شك فالأشرف الانفصال بالمعروف. أما إن كان قد نفى عنها التهمة لثقته بها فأولى به ألا يهددها بما ليس فيها بل ويعيبه أيضاً مما يدعو للشك بشدة في مقاصده أو لذا فهذا تصرف غير شريف بالمرة.
وإن كنت أرى أيضاً أنها قد تكون أباحت هذا بشكل غير مباشر فقد قالت أنه كان يهددها بفضح أمرها وهي على حسب قولها لم تفعل ما يفضح أمرها... إذن كيف تقبل امرأة حرة على نفسها هذا الأسلوب من العيش، وبهذا أيضاً أدت إلى زيادة شكه من ناحية وأهدرت جزئياً حقها من ناحية وإن كان هذا لا ينفى عدم أمانته في التعامل بهذا الشأن فأما العفة أو البعد عما يثير الشك.
أدعو الله أن يزيل الجهل ويثبت التقوى وهو الغفور الرحيم. وأنا أتفق مع المشاركة الثانية في كل ما قالته بالنسبة للمستقبل فهو الأهم وأعتقد أن المشاركة قد أحسنت النصح، وليت الناس لا تتهاون في هذه الأمور التي تنتج جيلاً قد يكون غير سليم نفسياً وأسأل الله لهم السلامة فما النتيجة في كل الأحوال عندما يعيش الأبناء أما بدون أب أو بصورة مشوهة عن أحد الوالدين أو كليهما سواء انفصلا أم استمرا... اتقوا الله في هذا الجيل فهم أمانة وكلكم راع وكلكم مسؤول.
والسلام ختام.
3/8/2008
رد المستشار
حضرة الأخت "فراسيف" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أعتقد أننا كلنا متفقون على أن محاميتنا الكريمة ظلمت بمعاملة زوجها القاسية لها. كما وأعتقد بأنها أصبح عندها العديد من المحامين الأشدّاء الذين يدافعون عنها. ولكني اليوم مسرورُ لأني وجدت محاميةً أخرى تنظر بعين الرفق إلى هذين الطفلين وبعين العقل إلى أمهم التي يجب عليها أن لا تقنط من الحياة، وأن لا تيأس من الرجال في نفس الوقت.
السؤال الأخير يبقى هل أن الأولاد سعداء في حياتهم الحالية أكثر أم تحت جناح الوالد والوالدة معاً؟
لك كامل تحياتنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ويتبع:>>>>>>>>>>>>: مطلقة: ليلة الدخلة لم أكن عذراء مشاركة6
ويتبع:>>>>>>>>>>>>:ليلة الدخلة لم أكن عذراء م مشاركة5