بعد التحرشات طفشت خطابها: إلا الأخير
بعد التحرشات طفشت خطابها مشاركة
أود في البداية أن أمدحك يا دكتور قاسم كسروان؛ فلا أدري لم أشعر أن كلامك بالنسبة لي بالذات مطابق للتفكير العلمي تماماً! فكل ما تقوله ليس كلاماً إنشائياً وهذه ميزة كل دكاترة مجانين.
لا أعرف لماذا تجنح بي نفسي دائماً إلى التعاطف مع ذلك الغائب صاحب الضمير وهو في هذه المشكلة وغيرها الخطيب المخلص المتفاني الذي يتمسك بها وهي تنهره عن نفسها وتتكلم عن صديقها الآخر كأنه أقرب إليها منه، هل هذا لأنه -الصديق- قهر عقدها من الرجال؟ أم أن هذا نتيجة جرعة من عظماء السينما عندنا؟
ففي بديهيات السينما أن يكون الزوج فظاً بينما العشيق رقيق وذو خلق، لذلك كما في أحد أفلام السينما طلب العشيق محمود ياسين من الزوجة ألا تبات مع زوجها في الفراش وأخذ عليها عهداً بذلك!! هل نحن سكارى أم مخدرون؟ وما هذا العبث وهذه الازدواجية الشائنة بين القيم والدين من جهة والفن من جهة أخرى؟، ومن يحمي المراهقين من هذا؟
أرجو أن تجيبني يا دكتور.
1/8/2008
رد المستشار
حضرة الأخ "رضا شبراوي" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
ما أجمل أن يكون في مجتمعنا نقّاد جيدون يمعنون النظر في ما آلت إليه وسائلنا التثقيفية والتي جعلت من بعض أبطالنا الذين طالما أحببناهم كمدافعين عن الحق والوطن والعدالة والحرية، كمحمود ياسين مثلاً، جعلتهم في القليل من الأفلام يدعمون المواقف السلبية، ربما لإعطائنا الفرصة للتفكر ونبذ العاطل والالتزام بما هو خير وأبقى.
معك حق يا أستاذ رضا؛ إن الصور السلبية موجودة في كل المجتمعات، وقد تكون عندنا أقل بكثير مما هي عليه في مجتمعات أخرى.
وفقنا الله جميعاً لأن نرى الحق حقاً فنتبعه وندافع عنه، وأن نرى الباطل باطلاً فنحاربه حتى القضاء عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ويتبع:>>>>>>>>>>>>:: بعد التحرشات طفشت خطابها م مشاركة