بعد التحرشات طفشت خطابها مشاركة
طفشت كل خطابها ما عدا الأخير مشاركة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أشكركم جزيل الشكر على ردكم على مشاركاتي، وعلى اهتمامك بتخلصي من ''عقدة الماضي'' التي تسكنني... ولكني أتفق معك على أن النسيان هو الحل ولكن ليس ذاك النسيان الكامل ''فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين''.....
إنه ذاك النسيان الذي يسمح لنا بعيش الحاضر كما يجب والتفاؤل بالغد وحمايتنا من أي معتد آخر.. بل وحماية من نحبهم أيضا من الأطفال ذكورا وإناثا.
طبيبي الفاضل... أتفق معك وكما أسلفت بمشاركتي الماضية عبر قولي بآخر الجملة ''وإذا كان لابد من النسيان... فأرشدونا إلى حل جزاكم الله خيرا''.
فأرشدني إلى حل أستطيع فيه النسيان لأن ذاكرتي قوية ما شاء الله و مملوءة بأحداث ذاك الكابوس...... ربما (النسيان على طريقتي أو بمنظاري).
وأعود وأقول: أتفق معكم على أن النسيان هو الحل ولكن أعود وأؤكد لا أقصد أبدا النسيان التام بل النسيان مع التذكر من أجل الحماية من لدغة جديدة ممكنة لا قدر الله.
هذا ما قصدته بمشاركتي السابقة والحالية... وأعيد لكم الشكر مرة أخرى....
شكرا جزيلا.
10/8/2008
رد المستشار
حضرة الأخت صاحبة المشاركة حفظك الله؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
عندما نقول كلمة النسيان، هذا يعني نسيان الأسى والمرارة التي عشتها كما ويعني نسيان الغضب، ونسيان الكره. نسيان الحقد. هذا هو النسيان الذي نريد. بالطبع لا يمكنك نسيان ما حصل كي لا تقعي في نفس الشرَك مرتين.
كما وأن تسليم أمر ما حصل لله، مع المسامحة أو بدونها فهذا يساعد على أن لا نفكر بالموضوع مرة أخرى ونترك ذلك للباري سبحانه، إما بمعاقبة المفتري، وإما بمسامحتنا على أشياء هي له عندنا.
هذا وإننا نفضل المسامحة قربةً لله تعالى لجميع من لنا عندهم حقوق، كي يسامحنا بكرمه على كل ما له حقوق عندنا. لك منا أجمل التحيات وأفضل التمنيات بالسلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويتبع:>>>>>>>>>>>>:: بعد التحرشات طفشت خطابها م