هوس التعري: استعراء أنثوي؟ مشاركة2

استعراء أنثوي؟ أم نحن أغبياء؟ مشاركة1
هوس التعري: استعراء أنثوي؟ أم نحن أغبياء؟
هل أصبح العالم غابة؟
 
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
 إخواني الكرام أطباء وطبيبات عالم مجانين دوت كوم بداية أشكركم على موقعكم الفريد الذي أتاح لنا نحن القراء معرفة إلى أي مدى وإلى أي مستوى انحدرت الأخلاق في هذا الزمان إلا من رحم ربي.... أكتب لكم وأنا عيني قد اغرورقت بالدموع وأشعر بألم في قلبي وغصة في حلقي مما أصاب العالم الإسلامي خاصة الشباب والفتيات.
 
 إلى أين نمضي؟ إلى أين يسير بنا الركب؟؟ هل نسينا يوم ينفخ في الصور؟ هل نسينا يوم يبعث الله من في القبور هل نسينا يوم تنشر صحائف الخلائق فلا تخفى فيها خافية
 واحسرتاه على شبابٍ ضاع في حقائر الملذات واحسرتاه على روح حبست في أسفل سافلين
 
 أختي كاتبة الرسالة تحبين التعري لا تقلقي حتما ستتعرين هل تدرين متى؟
 عند موتك... نعم موتك عندما تغسلك المغسلة وتكفنك ثم يضعك أهلك في قبرك فلا تسأليني بعدها في أي حال يكون الميت وقتها؟ وقت لا يبقى مع الإنسان إلا عمله! فالأهل والمال والأصحاب يولون عنا مدبرين... آهِ ثم آهِ من ذاك المرقد وهو يضيق على العصاة حتى يفتت أضلاعهم إلا من شاء الله... آه من ذاك المرقد وهو يشتغل نارا حامية وحتما ستكونين وقتها عارية إلا أن يشاء الله وستبعثين عارية وستقفين أمام الخلائق عارية ولكن ليس للاستعراض وإنما ليحاسبك الله أمام الخلائق أجمعين.. عبدي فعلت كذا وكذا خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه إلا أن يشاء الله، يوم يقول الناس ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا فإنا لله وإنا إليه راجعون.
 
 ومع كل هذا فان رحمت الله قريب من المحسنين واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى وأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى.... ثم يخبرنا ربنا بأن مصيرنا نختاره بأيدينا فيقول ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها.
 
 فلا تدنسي نفسك يا أختي وزكيها بالطيبات وبطاعة الرحمن ونفضي عنك غبار ذل وألم المعصية فالاختيار بين يديك واحذري واسمعي قول الله لا تتبعوا خطوات الشيطان!........ 
 معذرة كلماتي مبعثرة غير مرتبة.
 
 سيدي الفاضل سيدتي الفاضلة رغم أن موقعكم أفهمني جيدا في أي عالم أعيش حتى والله العظيم صرت أتمنى من الله أن أعيش في جزيرة نائية وحدي أنا وأسرتي نعيش على الأسماك نصطادها ونعيش في أمان وسلام بدون ظلم البشر والخوف منهم ومن شرهم، والله بت أخشى على أبنائي وبناتي حتى تمنيت أن أغلق عليهم الأبواب فلا يخرجون إلى مدارس ولا أي مكان إلا معي أصابني الرعب من الجيران والأقارب والأصدقاء مما أقرأ هنا من التحرشات والمصائب الشتى يا إلهي في أي عالم نعيش؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ولا أقول هلك الناس فلا زال هناك ثلة طيبة أمثالكم ولكن للأسف كثر الخبث...
 
 أوصيكم أساتذتي بتقوى الله واتباع سنة رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم لا تشركوا بالله شيئا ولا تحلفوا بغير الله ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون وأنتم كذلك ولا نزكيكم على الله وتذكروا أنكم في مكان قد وضعكم الله فيه ليجعلكم سبب لهداية كثير من الحيارى الضالين فتأخذون حسناتهم يوم القيامة بإذن الله.
 
 طلب أخير أرجو منكم أن تحاولوا بسط المعلومات الطبية والمصطلحات في الردود على الأخوة والأخوات لأن كثيرا ما تستوقفنا كلمات لا نفهم معانا لجهلنا بهذا العلم القيم، فبارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين وما أصبت فمن الله وما أخطأت فمن عملي ومن الشيطان وأستغفر الله العظيم.
 أختكم
 15/8/2008