العادة السرية
أنا فتاة عمري 19 عاماً، مارست العادة السرية منذ صغري ويا ليتني ما فعلت ذلك! لأنها لم تجلب لي سوى المتاعب النفسية.
أصبحت يا دكتور أعاني من عدم القدرة على التخيّل بحرية لأن معظم أفكاري تتجه نحو الجنس! أتخيّل أشياء فظيعة كالأعضاء التناسلية الذكرية (القضيب)!
آسفة حقاً على هذا التعبير لكنها الحقيقة، فأحياناً يصبح هذا التخيّل قهرياً!.
السؤال هنا يا حضرة الدكتور هو: كيف يمكنني التحرر من أفكار الجنس هذه والتفكير في أشياء جميلة ونظيفة ومنطقية؟ علماً بأنني تركت هذه العادة المقرفة وتبت إلى الله وهو التواب الرحيم.
أسأل الله تعالى أن يغفر لي ولكم، والسلام عليكم ورحمة الله.
24/08/2008
رد المستشار
توجد نسبة تتعدى النصف من الفتيات يمارسن العادة السرية، ولكن لا يشترط أن يعرف ذلك بين الأصحاب! لكن هل هي مضرّة فعلاً؟ وهل ضررها جسدي فقط أم نفسي؟ وما هي تلك الأضرار؟.
إن الأحاسيس العضوية، وهي ما يميز الكائن الحي ثلاثة: الجوع والعطش والحاجة الجنسية، ولكن ما يميزها عند الإنسان هو الحصول عليها من خلال قنواتها الشرعية وطبقاً لقواعد مجتمعية معينة. في مجتمعاتنا العربية المسلمة مثلاً تلبى الحاجة الجنسية من خلال الزواج، مما يسبب إحساساً شديداً بالذنب لمن يمارس العادة السرية، إلا أنك دخلت في وساوس جنسية وتحتاجين للطبيب النفسي لتتغلبي على تلك المشكلة، فاطمئني.
لا يفيدك الآن الندم على ما فات، ولا تعطي المشكلة أكثر مما تستحق، والجئي لله ليعينك عليها، واقرئي في موقعنا عن الوسواس القهري وكيفية علاجه وكيف يساعد المريض نفسه.
عزيزي مريض الوسواس: عالج نفسك بنفسك4
العادة والغشاء والعادة والغشاء.. إلخ
ريم والعادة المزعجة
حياتي كلها عادة سرية: كيف......مشاركة
العادة السرية، الاسترجاز، هي هي كفايه بقى!
أروى ووسواس البكارة
كابوس الغشاء: وسواس البكارة
من الجهل إلى وسواس البكارة
والله معك.