الشذوذ الجنسي
أبدأ مشكلتي لكم وهي أنني شاب أحب الشباب الذين هم مثلي أحب أمارس الجنس مع شباب مثلي أكبر مني أو اصغر مني لا يعنيني بشىء ولكن أحب هذا العمل منذ بلوغي وإنني أفعل العادة السرية أحيانا تكون مرات كثيرا أي كل يوم تقريبا وأحيانا تكون مرات قليلة أي كل ثلاثة أو أربعة أيام.
وفي كل مرة أفعل بها العادة السرية أتخيل أنني أمارس الجنس مع شاب وتخيلاتي تكون أننا مثلا نمارس الجنس الفموي معا، وأيضا من تخيلاتي في بعض المرات أنني أتخيل الشاب يركب فوق ظهري مثل الفارس الذي يقود فرسه ثم أتخيل أن الشاب ينزل من الفارس ويدوس على وجهي في حذائه أو أنه يعذبني كأن أركع تحت قدميه ويقوم هو في ضربي إنني أتلذذ في هذه التخيلات بل وأريدها.
وفي بعض المرات أتخيل أنني أنا أعذب شباب وأضربهم وأذلهم إنني استمتع في هذه التخيلات أيضا وأريد أن أمارسها، وإنني شخص يبدو أنني غريب عندما أركب على ظهر خيل ينتصب قضيبي وأحب هذا العمل بل إنني في بعض المرات يحدث لي أنه نزل مني المني وأنا راكب على ظهر حصان وفي عدة مرات سابقة عندما أركب على ظهر شاب مثلي ثم أجعله يتحرك ينزل مني المني.
ويوجد شيئا مهما أنا لم أسرده لكم وهو أنني لا أحب إيلاج قضيب أحد في مؤخرتي ولا أحب أن أدخل قضيبي في مؤخرة أي شاب فهذا هو الشيء الوحيد الذي لا أحبه ولا أستمتع به البتة إنني أستمتع في كل شي إلا الإيلاج.
وإنني شخص لا أحب الفتيات، لا أحب أن أمارس الجنس معهم طبعا، وعندما أفعل العادة السرية أتخيل أحاول أتخيل أنني مع فتاة جميلة حتى أكون رجلا سويا لكنني لا أستطيع أن أتمم العملية الجنسية أحاول عدة مرات لكن لا أشعر بأي رغبة تجاه الفتيات أحب فقط الشباب، أتمنى لو يكون معي رجل وسيم حتى أقضي به شهوتي ويقضي بي شهوته.
أنا الآن عمري قد اقترب من الثلاثين وأهلي يقولون لي لماذا لا تتزوج وهم لا يعرفون أنني لا أحب النساء كيف أتزوج وأنا لا أشعر بأي رغبة في الجنس مع الفتيات إنني أنظر إلى أجمل نساء العالم جمالا ولكن لا أريد أن أمارس معهن لا أشعر بأي رغبة بل إنني في بعض الأحيان عندما أشاهد أفلام جنسية لفتيات لكي أحس في رغبة لا أجد في نفسي أي رغبة بل "أتقرف" منهن ولا يعجبني غير الرجال فقط الذين أشكالهم تعجبني أو الشباب أصحاب الوسامة.
هذه هي مشكلتي بالتفصيل وأريد أن أخبركم شيئا عن طفولتي ربما يكون لهذا الأمر علاقة في مشكلتي وهي إنني كنت بعض المرات لا كلها ارتدي ملابس أخوتي البنات والبس لبسهن واستعمل الماكياج وأغراضهن في بعض المرات طبعا، وإنني كنت ملازما في البيت مع أخوتي البنات وأحب الجلوس معهن وأحب أن أجلس مع البنات فقط ولا أريد أن اجلس مع أي رجل أحب أن اذهب مع والدتي كل مكان مع النساء ولكن لا أريد أن أذهب مع والدي أي مكان لأنه طبعا يذهب ويجلس مع رجال، ولكن الآن أنا كبير ولا أرتدي زي النساء بل أريد أن أكون رجلا حقيقيا أريد العلاج لمشكلتي هذه التي تؤلمني.
لماذا أنا هكذا لماذا أنا شاذا جنسيا؟ لماذا لا أحب النساء كما يحب كل رجل سوي؟
ما هي مشكلتي وكيف العلاج أرجو منكم الإجابة وجزاكم الله خير الجزاء.
14/12/2003
رد المستشار
الأخ السائل: لا يوجد تفسير علمي نهائي أو تحليل نفسي نعتبره فصل الخطاب فيما يخص مسألة انحراف الرغبة أو الممارسة الجنسية أحدهما أو كلاهما، كل ما لدينا نظريات ودراسات تحاول سبر أغوار هذه الظاهرة التي يبدو أن الأسباب وراءها متنوعة وتشتمل على ما هو وراثي أحيانا، وما هو متعلق بالتنشئة أحيانا أخرى، ثم ما يتعرض له الإنسان من خبرات وتجارب، ومؤثرات ومثيرات جنسية بمختلف الصور، وفي بعض الأحيان ترتبط الانحرافات الجنسية بمشكلات أخرى نفسية بحيث تحتاج هذه أو تلك إلى العلاج المتخصص، ولا يكون الشفاء إلا بالتغلب على الناحيتين معا، وغالبا أن صور الانحراف تحدث متنوعة ومتعددة ومتشابكة.
ويحتاج التعافي إلى جهد وصبر لأن الوقت قد يطول، ولكن مضاعفة الجهد، والجدية في طلب الشفاء من شأنها تقليل الوقت، ولا مفر من طلب العلاج المتخصص، وأنا أتطلع إلى اليوم الذي نستطيع فيه التعامل مع أعراض هذه الحالات مثلما نتعامل مع أية أعراض مرضية أخرى تحتاج إلى العلاج، مثل أية حالة يعتل فيها الجسم أو تضطرب فيها وظائف النفس، ولعلك تتحرى البحث عن الطبيب أو الطبيبة المناسبة لعلاجك، ونتمنى لك الشفاء.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي: الأخ السائل العزيز أهلا وسهلا بك وشكرًا على ثقتك بصفحتنا استشارات مجانين، ما أود إضافته بعد الإجابة الشاملة لأخي وزميلي الدكتور أحمد عبد الله، هو إحالتك إلى بعض الردود السابقة لمستشارينا وبعض المشاركات الموجودة على صفحتنا فيما يتعلق بمشكلتك وذلك تحت العناوين التالية:
الخروج من سجن المثلية: د. وائل يتعب نفسيا، م
لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل صاحب الحالة
لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل م3
الميول المثلية ووساوس من فقه السنة م
الخروج من سجن المثلية: ما ظهر وما بطن!
لبسة الجنس الآخر الفييتشية أم؟
السادية والمازوخية وحكم الشرع
الرغبة الطبيعية وعقدة الجنس!
وفي النهاية نتمنى أن نكونَ قد وفقنا في بيان العلامات الأولى على طريق الخلاص من معاناتك تلك، وفقك الله، وأهلا وسهلا بك دائما، فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>>>>>>>>>>: صور متنوعة لانحراف الرغبة: أعماق جديدة مشاركة