مطلقة: ليلة الدخلة لم أكن عذراء مشاركة6
شكراً على ردّك يا دكتور قاسم، وبعد التحية والسلام؛
أرجو أن أكون أفدت صاحبة المشكلة. وردّاً على السؤال الأخير للدكتور قاسم، فكلّنا نعلم أنّ الطلاق قد تمّ ولكن ليس معنى هذا أن يعيش الأطفال أو أبواهم حياة صعبة، بل بالعكس كفى ما فات ولنتعلّم منه، فكل ما يقدّره لنا الله خير.
أولاً: أعتقد أن الأم قد تعلّمت الكثير من المواقف الصعبة التي مرّت بها ومن المؤكد أنها تعلم كأي أم أن أي طفل يحتاج للاحتكاك بأبيه. إذن من حق أطفالها ومن حق والدهم ومن حقها أن يشارك بدوره في تربية الأطفال دون الخلط بين هذا وما حدث سابقاً.
ثانياً: أعتقد أنه سيفيد أطفالها كثيراً أن يعلموا الحقيقة ولكن بأبعادها الواقعية وبعد أن تكون الأم قد ألمت بجوانب ما حدث دون سطوة المشاعر أو الألم، أي بعد أن تكون تجاوزت هذه المرحلة بطريقة سليمة.
الكل يخطئ، وسيأتي اليوم الذي يعرف فيه الأولاد ما حدث ولكن طريقة العرض والمفاهيم التي ستعرضها الأم سواء مباشرة أو من خلال الحديث سيكون له تأثير كبير جداً عليهم خاصة في السن الصغيرة. أنا أثق أن المواجهة السليمة للواقع هي الأفضل دائماً وبها ستسير الحياة بسعادة، فوالدهم سيسير في حياته وحياة أطفاله، وكذلك أمهم ستستأنف حياتها بعد تصفية الموضوع تماماً من نفسيتها، وستؤدي دورها كأم جيداً، والأطفال سيستوعبون جيداً ما حدث، وبإمكانهم الحياة بصورة طبيعية إذا أدركوا الحقيقة وبأن هذا كان مقدّراً وكلاً من الأب والأم يقوم بدوره نحوهم، وسيكون هذا سبيلاً لصقل شخصيتهم جيداً.
وأخيراً أدعو الله أن يوفق والديهم لما فيه الصواب ويقدّرهم على حمل المسؤولية، ويكتب لهم ولأطفالهم السعادة والهدى.
أرجو أن يفيد رأيي صاحبة المشكلة. والسلام ختام.
21/8/2008
رد المستشار
حضرة الأخت "frasev" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
ما أسهل أن نتحدث عن تفهم الأولاد للمشكلة في الوقت الذي نجد فيه صعوبة بالغة في إفهام الكبار أشياء وأسس علمية بسيطة وهم متعلمون وأصحاب شهادات عالية!.
لقد حصل ما حصل، والآن ليس علينا إلا مدارة الجراح والصلاة بأن ينعم الأولاد بحياة هانئة، ولربما أيضاً قد نتمنى أن يعود الزوج إلى رشده ويعترف بأن عنده مشكلة يجب حلّها، فيعود بعدها إلى الأم، ولربما... ربما يستطيعان أن يفتحا صفحة جديدة من أجل مصلحة الجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ويتبع:>>>>>>>>>>>>:ليلة الدخلة لم أكن عذراء م1 مشاركة8