وراني أيام سوداء ..!؟
أنا مشكلتي مع خطيبي أني قادرة أتصور أي شخص في الدنيا إلا هو! مش بكرهه العملية مش كده ويا ريت حد يحاول يتصور أو يفهم أنا عايزة أقول إيه أو بحس بإيه لأني خلاص تعبت.
هو إنسان قمة في الاحترام والأخلاق والمركز الأدبي والاجتماعي والمادي ممتاز والشكل الحمد لله على درجة جيدة بل في ناس شايفة أنه مفيش بعد كده، المشكلة فيّ أنا مش فيه أنا كانت ليا 4 تجارب قبله تجارب رسمية بس للأسف فاشلة أول تجربة كانت من ابن شخص معرفة بابا وكان أصغر مني بسنة و8 شهور ورفضت طبعا لأني مش دي كانت مواصفات اللي في بالي لكن بابا كاهن شايفها عادي رغم أنه أقل مني في المؤهل أنا خريجة إحدى كليات القطاع الطبي وهو كان معهد خاص كمبيوتر بيقبل الناس اللي مش جايبة مجموع مناسب.
المهم أنا رفضت واتشددت لكن للأسف ضغطوا علي ووافقت الغريب أني ما حولتش اظهر ده لي بل على العكس حاولت أبرمج نفسي عليه وماتخيلش أي شخص غيره رغم أن ده كان بسبب مشكلة كبيرة المهم قرؤوا الفاتحة واستنوا فترة حوالي شهر لحد الخطوبة خلال الفترة كنت بصلي وادعي أني أحبه المشكلة انه ما كانش فيه حاجة تشد كان مش شخصية ومفيش ثقافة والشغل أي كلام معتمد على منصب ونفوذ والده والسن اقل والمؤهل اقل ونظامه ومظهره وأسلوبه كان مش عاجبني حتى كتير كان ييجي البيت وكنت بحس ان رائحته غريبة وسألته ليه مش بيستعمل اي perfume بس هوا قالي عندي كتير بس ما بحبش قلت له لا استعمل بس طبعا قلت ده بذوق المهم بدأت والدته في فرض سيطرة وشروط علي وعليه وتدخل في كافة شيء حتى لو خاص المهم ما كانش عندي من العواطف اللي يخليني اصبر وقبل الشبكة حصلت واقعة عرفنا طباع مش كويسة لامه من الناس والناس قالوا ازاي نوافق عليه المهم جه يوم الشبكة ويومها بعد الشبكة والدته كلمتني بطريقة حادة ونظام استفزاز المهم في يومها أو ليلتها الموضوع اتفض وبعدها...
اتخطبت لواحد تاني بعدها بسنة بس كان طباعهم صعبة كعائلة ومادي جدا وبخيل هوا كان اكبر مني ب4سنين وخريج تربية انجليزي واخد دورات تدريبية في الأمن الصناعي واشتغل في المجال ده في شركات الحاويات ورغم انه كان دخله كويس بس كان مادي واهم حاجة ازاي نحوش وكان عامل لوالدته توكيل عام رسمي على حاجته وقالي إن ماليش أتكلم واللي ليا أني حاجتي أيا كان المتحكم في المصروف رغم إن أهله مش محتاجين المهم حصلت خلافات كتير وانتهى الموضوع بعد 4 شهور....
بعد انتهاء الموضوع بفترة بسيطة اتقدم ليا واحد شغال في هيئة قضائية مهمة وكان عند ه مشكلة هيا اللي كانت سبب في انه قال الموضوع نؤجل إجراءاته كان خاطب وخطيبته سابته وهوا كان عايزها وده كان قبل ما يتقدم بسنة المهم والدتها كانت رافعة قضية اتهمته بالتشهير ببنتها ودي طبعا مشكلة بالنسبة للي في مركزه أو وظيفته المهم هوا قال إن أمها اللي غصبتها تسيبه لان في يوم كان عندها ونزلت البنت تجيب حاجات من السوبر ماركت وقامت والدتها وطلبت منه طلب غير أخلاقي وبعدها هوا مشي ورفض وفضلت البنت ما تتصلش وفي يوم كان بيتمشى قابلهم البنت قالتله هانسيب بعض وقالت له ييجي ياخد حاجته وبكت؛
المهم الحكاية دي ما دخلتش دماغي بس حاولت أتقبلها وانتظر معاه لحد ما القضية تخلص لان في البيت عندي كانوا شايفينو عريس كويس على فكرة كان شكله مش اد كده خالص وده الغريب أني إلا حد ما كنت موافقة المهم خلصت القضية بعد 3 شهور وهو لاوع لأسباب زي انه عايش في الفلاحين وعايزني أعيش معاه وبابا وانا قلنا تعالى قعد في العمارة عندنا في شقتي وبابا قاله انا مشطبها ليها أحسن حاجة ومش عايز منك حاجة جهز بس ودي سهلة بالن سبة ليك بس هو لاوع وما وفقش بس بعدها انتهى الموضوع وبعدها اتقدملي واحد وبعدين قال لا أنا متردد ومتمش حاجة وبعدين الشاب اللي في النيابة ده قال انا عايز اتقدم تاني وفضل يحدد مواعيد ييجي فيها ويشترط شروط خاصة في قسيمة الجواز رغم ان هوا اللي راجع وانا رفضت الاسلوب ده واتصلت بيه ونهيت الموضوع وهزاته وحذرته من أن هو يعاود المحاولة ثاني لأني مش عايزاه. حاول يتكلم كتير بعدها ويقول أنا تحت أمركم بس أنا رفضته تماما.
بعدها حصل الموضوع اللي قلب حياتي رأسا على عقب تقدم لي واحد بطريقة تقليدية خريج حقوق واخد كورسات كمبيوتر على حسابه وهوا من أصل بسيط جدا جدا جدا بس هوا اشتغل شغل كويس اوي في شركات استثمار أجنبي ومستواه اتحسن جدا وتقريبا ده عمل مشكلة عنده المهم أنا تشديت له اوي اوي حبيته أوي ملك مشاعري اوي اوي في الوقت اللي هوا بتهيألي ما كانش كده وما تقوليش ما كانش ينفع تتشدي والحاجات دي انا مش معترفة في حاجات كتير بره ارادتنا أولها وأهمها الحب حرام حرام حرام حد يقول لحد أنسى فلان لا ما تحبش فلان أو ازاي انساقت ورا مشاعرك أنا مش بحب كلام اللي الطبيعي ما يقبلوش؛
المهم الشخص ده وراني أيام سوداء في خلال معرفتي بيه شافني يوم 9-11-2007 سابني 12-12 -2007 وانتهى الموضوع وأنا انتهيت أيوه أنا انتهيت خلاص أنا انتهيت صح؟ أنا كده انتهيت بدليل أني مخطوبة لواحد ممتاز وبيموت في التراب اللي بمشي عليه والدنيا كلها حاسداني عليه بس مش قادرة أحبه مش قادرة أتقبله مش قادر استحمل انه يقرب بمثل عليه لأنه مالوش ذنب بس ساعة الجواز كل حاجة هاتبان لأني مش هاتقبله أو ممكن امثل أني عادي بس أكيد في حاجة هاتفلت مني زي دلوقت ساعات هوا بيستغرب من ردود أفعالي وببأه عايزاه يمشي وما يجيش مش بكرهه بس هي جت كده أنا لا بكرهه ولا بحبه ساعات أقول لو كان فلان كان ممكن لو كان علان كان ممكن
على فكرة الولد اللي دمرني سابني علشان سبب غريب جدا هوا أتعرف عليا وبعدين نرتب للفاتحة حوالي 10 ايام جاب أهله يتعرفوا عليا وعملنا الفاتحة وطول ال10 ايام أمه دايما كانت تسألني هوا بيعاملك ازاي كل شوية تسأل السؤال ده؟ وهو كان غريب هادي اوي خطب 3 مرات قبل كده قولت عادي طيب ما أنا كمان يمكن مش كويسين وسألته وبرر ده كويس المهم هوا كان بيشتغل في شركة متعاقدة يعني في العقد اللي بيمضيه بتنتهي أعماله بانتهاء أعمال الشركة سنة اة 2 أو 3 بالكثير وهو بيكون عارف أنه لازم يمشي كان بيشتغل في الأول في الشركة دي تبع شركة توظيف يعني مسئوله تشغله أول ما ينتهي الشغل للشركة دي لكن هوا تحايل تعاقد مع الشركة منه لها وأصبح أول ما تخلص الشركة هو هيكون في الشارع؟
المهم تاني أو تالت يوم الفاتحة قال لهم انتو هاتمشوا بعد حوالي 3 أو 4 شهور وحالو تدورو على شغل والكل تقبل ده عادي لأنهم بقالهم 3 سنين وخلاص خلصوا أنا مالي بنظام شركة بأكمله لا أنا كنت شؤم عليه وقعد يتلكك على حاجات فارغة اللبس لا ما تتصليش بي وحاجات كتير المهم أنا مش غبية ده أسلوب واحد مش عايز يكمل وفي الآخر سألته قال أنا متشاءم من الآخر كده المهم الموضوع خلص رغم أن أهله كانوا عايزيني وحاولوا لكن هوا كان خلاص تشاءم وسابني بعد ما تعلقت بيه.
طول عمري من وأنا عمري في الإعدادي وأنا نفسي أتجوز واحد أكون بحبه كان نفسي اوي حبيت كتير بيني وبين نفسي لكن ما كانتش بتكمل رغم إني جميلة وبنت ناس محترمين وشخصيتي ناس كتير بتقول ممتازة بس كل مرة كنت بحب فيها عمرها ما نجحت وعمرها ما وصلت لعلاقة وتصريح بالمشاعر بس كانت حاجة بيني وبين نفسي لدرجة أني فضلت أحب واحد زميلي الكلية طول مدة الكلية بس هوا ما حبنيش رغم ان كان لينا كلام مع بعض وصرحت لواحدة زميلتي تعرفه لكن طلعت كلام مش كويس عليا اللي بها ماحصلش حاجة او يمكن ما حصلش لأن ما كانش في تجاوب من ناحيته مش عارفة انا عمري طبعا ما حاولت اصارحه جاتلي الفكرة بس ما عملتهاش خالص رغم ان جت فترة كان مهتم اوي بس برضه ما صرحش بحاجة لحد بع الكلية فضلت احبه لحد ما دخلت في الدوامات دي.
انا كان نفسي احب اوي اوي كان نفسي اوي لدرجة اني بفرح اوي لما اعرف في اتنين بيحبو بعض واتخيل اني مكانهم بتخيل نفسي في شخصيات كتير مش انا شخصيات مختلفة عن بعضها بس كلها بتتسم بالقوة والتحكم والعقل على فكرة انا عاقلة جدا في تصرفاتي رغم اللي فيا ده كله.
الظروف عندي في البيت زفت والدي بقاله في خلال 4 سنين أتجوز 3 مرات على أمي يتجوز ويطلق ويتجوز لحد دلوقتي معه أمي واثنين كان عايز يجوزني بأي شكل مش عشان يفرح بي ودي حاجة أنا متأكدة منها أنا مش بكرهه رغم أنه أذانا نفسيا واجتماعيا كثير هوا على فكرة مركزه مرموق جدا وطول عمري وأنا كنت بحس وبعرف وأسمع عن علاقاته النسائية المتعددة وأمي صبرت عشانا.
أنا بس نفسي أعرف أحب خطيبي نفسي أحبه أنا ما قدرش أعيش مع إنسان مش حاباه
أنا ليه بيحصلي كده ليه مش قادرة أحب خطيبي رغم أنه كويس وما قدرش أسيبه مفيش مبرر.
أنا بقيت عصبية اوي بعرق جامد جدا لما بنفعل وساعات أترعش شوية أو أطرافي يعني وبالذات ايديا,
أرجوكم حد يساعدني وأنا عارفة إني طولت عليكم، أرجوكم ساعدوني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
28/8/2008
رد المستشار
أين أنت.... أين نفسك؟... سؤال ظل يلح علي وأنت تسردين تجاربك الأربعة! وتنفست الصعداء حين قلت أخيراَ أنك تريدي أنت تحبي شريك حياتك وأن يحبك لأنها الجملة الوحيدة التي أعطت ملامح لشخصيتك؛ فالزواج ليس نزهة أو قرار ضمن قرارات قد نصيب فيها وقد نخطئ ولكنه حياة كاملة فيها نكون "الكبار" بحق لأول مرة في حياتنا حيث نتصرف ونتحمل نتيجة تصرفاتنا تماما ونتخذ قرارات ندرك ما سيترتب عليها وفيه نكون مسئولين عن أنفس صغيرة يهبها الله عز وعلا لنا لنخط فيها ملامح نتمنى أن يكونوا عليها بمساعدة شريك حياة نحبه ونرضه لأنفسنا لأنه يستحق المعاشرة والصبر والجهد الذي سنبذله طوال فترة حياتنا معه، فهو الشريك الذي نطمئن لوجوده بجانبنا لأنه مسئول معنا ويحقق لنا السعادة وينشرح الصدر بأننا فزنا بمثله لأننا نراه أجمل من يقاسمنا حياتنا بحلوها ومرها.
فما مررت به من تجارب سابقة ما هو إلا قرارات متسرعة تحمدي الله أنها لم تكتمل لأن فشلها هو ما نجاك من الوصول للتعاسة والحزن والتعب بصاروخ ينافس في سرعته سرعة صاروخ إيران المائي! حيث تعاملت مع الزواج وكأنه صار هدفاَ في حد ذاته بغض النظر عن التفاصيل التي تهمك والتي هي عوامل نجاحه، ولم تتعلمي الدرس جيداَ من حكايات أبيك المتكررة التي تنبئ عن نفس الشيء وهو أنه يقرر الزواج والانفصال هكذا دون دراسة ودون وعي لما يريده من الزواج فيظل متخبطاَ بين تجارب الزواج المرة تلو الأخرى بلا راحة بلا حلول لمشاكله!
وسأراهن على قوة شخصيتك لأنها ليست وهماَ ولكنها حقيقة فلقد قررت أنت الانفصال عن ثلاث تجارب وكنت المتصرفة بنفسك دون الحاجة لوسيط فلا تنسي، أما قصة من أحببته ولم يتمسك بك فلا تجعليها عقبة كئود توقفك عن تكملة مشوار حياتك وصحة اختياراتك مرة بالمقارنة ومرة بأن تتوهمي أنك ذات حظ تعس!
وها أنت تقولين أن كل من يتعامل معك يمدح في شخصك وفي عقلك فلا تنسي ذلك أيضاَ، ولتتذكري أن الحب تبادل للمشاعر بين المحبًين ومسئولية تجاه من نحب وتجاه الحب نفسه وتشاؤمه يقتل فكرة أنه أحبك من الأساس فمن حقنا أن نحب ولكن من حق من نحبه أن يختار، لم يبقى لي إلا ثلاث نقاط أتمنى أن تتذكريها:
* أن تتعلمي أن تجلسي مع نفسك وتتفهميها لتعرفي ماذا تريد من شريك حياتها لتختار جيدا قدر الإمكان.
* أن تتخلصي تماما من ضغط ارتباطك المزيف بالشخص الأخير فهو لا يستحقك ولا يستحق أن يأخذ من تفكيرك أكثر من هذا، وإذا نجحت في ذلك فلتعيدي النظر في خطيبك الآن وفقا لفهمك لنفسك وفهمك لما تحتاجينه فان كان مناسبا لك فاختبري قبولك له مرة أخيرة دون مقارنات فان وجدتيه بقدر يطمْئٍن فلتتوكلي على الله عز وعلا، فالقبول مشروع حب يمكن أن يزيد بعشرته وحسن خلقه ووجود صفات تتمنيها في زوجك ووالد أبنائك، وان لم تجدي قبول تجاهه فلا تتردي للحظة أن ترفضيه دون أن تجرحيه لأن القبول شرط غاية في الأهمية عند الزواج وبدونه تصبح الحياة الزوجية "علقة" لا تنتهي ولذا فقد شرع الله لتمام الزواج القبول فلا تتهاوني فيه أو تؤنبي نفسك لأن القبول من عند الله يشرح به صدور ويغلق عنه أخرى.
كلما حافظت على رضاك عن اختياراتك كلما قل توترك وقلقك الذي بدأ يظهر عليك عضويا فانتبهي.