ليلة الدخلة لم أكن عذراء م مشاركة7
مطلقة: ليلة الدخلة لم أكن عذراء
بعد التحية والسلام،
بدايةً؛ كل سنة والأمة الإسلامية بخير وحضراتكم وكل زوار مجانين بخير بمناسبة رمضان، أعاد الله أيامه علينا بخير.
ما فهمته من المشكلة أنها انفصلت عن زوجها ويصعب أن يرجعا عنه، وطبعاً لو هدى الله الزوج رجع لعائلته، فمن المؤكد أن ذلك هو الحل الأفضل، لكن مما فهمته من الزوجة أن ذلك غير وارد في نيتها على الأقل فهمته.
وكانت مشاركتي السابقة على أساس أنها نصائح تمنيت أن تفيد صاحبة المشكلة في حالة استمر الانفصال، وتنبهها لطرق قد تساعدها في تعيش حياتها ثانية وتربي أطفالها دون أن يسبب لهم ما حصل أزمة. فمن تلقى تعليماً عالياً ويحمل شهادات يستطيع أن يفهم الحياة أكثر من الأطفال، أنا أفهم وجهة نظر حضرتك، لكنهم وجدوا أنفسهم في هذه الظروف، وكما يخلق الله من ظهر العالم فاسداً، قد يبارك في أولادهم بمساعدة الأم طبعاً لأنها هي التي تربّي وأمامها الوقت لتتمالك فيه الموضوع ولا تزيد الخسائر، وأتمنى أن يساندها الأب. نحن أمام وضع يفترض أن الأم والأب مسؤولان لذلك لا يكفي الدعاء،
ما حصل قد حصل لكن نحاول أن ننقذ الوضع بالقدر الذي يقدّره الله لنا.
والسلام ختام.
2/9/2008
رد المستشار
حضرة الأخت "frasev"حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
ما زلنا أنا وأنتِ نفكر في مشكلة صديقتنا المحامية ومشكلة أولادها، في الوقت الذي توارى رأيها عن الأنظار! فلا تعليق منها على تعليقاتنا.
إننا كمشاركين في حل هذه المشكلة، عندنا هدف واحد وأمنية واحدة، وهما أن يعود الزوج إلى رشده فيعتذر عن الأسى الذي تسببه لهذه المرأة البريئة، ومن ثم أن تسامح هي بدورها وتستقبله بذراعين مفتوحتين ليضما الأولاد تحت جناحيهما، وتلتئم العائلة في جو من الثقة والسعادة والسرور.
وتوتا توتا توتا خلصت الحدوتة! لربما بمناسبة هذا الشهر الفضيل تتحقق أمنياتنا وتسعد هذه العائلة أيضاً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.