عادل وأمه ! بماذا يمكن أن ننصح؟! مشاركة1
هل عاشر أمه أم تحرش بها؟؟؟
قرأت خبرا ذات يوم وأنا أتصفح الانترنت عن أم أمريكية وجدت أن ابنها المراهق ينزلق ناحية الشذوذ الجنسي فما كان منها إلا أن مارست معه الجنس حتى تشعره بمتعة الممارسة مع النساء وقد عاقبتها المحكمة بخمسة عشر عاما لممارستها الجنس مع ابنها وقد ذكرتني هذه المشكلة بهذا الخبر فالأم ظلت تعامل ابنها الوحيد المدلل على أنه طفل صغير لدرجة أنها كانت تشاركه الفراش وحتى عندما بدأ يتحرش بها وشعرت هي بهذا تركته يفعل ما يشاء حتى لا تحرمه من شيء يريده.
إن هذه المرأة -والجميع متفق على أنها قد أخطأت- لم تكن تفعل هذا الأمر بدافع شهوة جنسية تريد إشباعها مع ابنها وإلا لكانت قد ضاجعته مضاجعة الأزواج بل على العكس عندما حاول أن يولج قضيبه في دبرها رفضت ومنعته وحتى عندما ترك الغرفة وانفصل عنها لم تعترض.
أنا أرى أن العلاج لابد أن يشمل الأم أيضا أي أن تحضر مع ابنها أمام الطبيب وتصارحه بأنها لم تكن محرومة ولم تكن تشتهيه جسديا بل هي خافت عليه من الانحراف كما فعلت الأم الأمريكية وبهذا يتخلص الابن من فكرة أنه حل مكان أبيه ليلبي احتياجات أمه الجنسية ولابد من التأكيد له أن ما فعله ليس ممارسة للجنس بل هو فقط تحرش جنسي.
5/9/2008
رد المستشار
حضرة الأخ "جمال" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
شكراً لرأيك الحكيم بخصوص هذه المشكلة، التي تحتمل عدة وجهات نظر. طبعاً قد تحتمل فكرة التحرش الجنسي ولكن في هذه الحالة، الحقيقة هي أن التحرش حصل مع المحارم! وطالما أن العلاقة الجنسية ليست شرعية فتعتبر زنا. إذاً هو زنا المحارم.
لقد حكم القضاء الأميركي بقساوة قد تكون عادلة على الأم الأميركية. أما بالنسبة لمجتمعنا، وحسب الشرع الإسلامي، فالحكم أقسى من ذلك بكثير!!!
ولكن عندما ننظر إلى أصل المشكلة وكيفية حدوثها عند امرأة محرومة، نعود فنعطي كامل للحق للدكتور أحمد عبد الله في انتقاده للمجتمع، بغض نظره عن الحلول التي وضعها الدين الحنيف لمسألة الاحتياجات الجنسية، ونستذكر قول الإمام الصادق (ع) -على ما أعتقد-: "لولا تحريم زواج المتعة ما زنا إلا كل شقي" كما وتعطيك الحق بأنه من الممكن النظر إلى تلك المرأة أيضاً ومحاولة معالجتها ومعالجة حالتها النفسية والاجتماعية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويتبع:>>>>>>>>>>>>:: عادل وأمه ! بماذا يمكن أن ننصح..؟! مشاركة3