نعمة النسيان م
السلام عليكم؛
أخي بصراحة.. لا أسف على هذه الفتاة... فمن سلمت جسدها لرجل بغير طريقة شرعية.. فهي لا تخاف الله.. ومن لا تخاف الله.. لن تخاف العبد وهو أنت.. ولن تخاف غيرك.. وليس غريباً أن تسلم جسدها لغيرك كما سلمته لك..
فلماذا الحزن عليها والبكاء.. بل يجب عليك أن تفرح.. فقد خرجت من القصة قبل وقوع الطامة ألا وهي الزواج.. وإنجاب الأطفال..
تخيل لو أنك زوجها الآن.. ومعك طفل أو طفلان.. سيراودك الشك.. بأن أحد الأطفال أو كلهم ليسوا منك.. فاحمد ربك أخي على ما أنت فيه.. وعلى اكتشافك للحقيقة قبل فوات الأوان.. لكن هذا لا يخليك من الخطأ والمسؤولية.. فأنت خنت الصداقة.. وخنت الجيرة.. وخنت ربك.. فالتفت لدينك وللتكفير عما بدر منك.. وادعُ ربك أن ينجي أخواتك وبناتك من الذي فعلته ببنات الناس
وتقبل تحياتي
قمر ايلياء
21/8/2008
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
فيما يخص الفتاة هناك ما هو أكثر من خيانتها لعهد الله وأهلها ومن يظن أنه حبيبها فسلوكها يعكس اضطرابا حاداً في الشخصية يعد بالشقاء لكل من يلقيه سوء حظه في طريقها، وكما يقول المثل السلامة غنيمة فتخلصها منه أو تخلصه منها فيه خير،
راجين من الله أن يعينها على ما هي فيه ويردها عن غيها.
حياك الله وشكرا يا قمر إيلياء على مشاركتك لأخينا في الله سائلة الله أن تكوني أكثر استقرارا في حياتك وسعادة.
ويتبع >>>>>>>>>: نعمة النسيان م1