عادل وأمه ! بماذا يمكن أن ننصح؟! مشاركة3
بعادل وأمه ! بماذا يمكن أن ننصح ؟! مشاركة
أعتقد أن من يقرأ تلك القصص ليس مناسباً أن يوصف بالشخص الطيب إلا إذا تاب عن قراءتها، لأن الأشخاص الطيبين لن يضيعوا أوقاتهم في ذلك.
لا أعرف، ولكن استفزني أنك وضعت جملة "وحتى أنتِ" كجملة اعتراضية في سياق ردّك، مع أنه كان يكفي أن تقول "طبعاً يستطيع أياً كان أن ينقل إحدى القصص الشيطانية" لأن "أياً كان" يشملني كذلك دون حاجة لفصلي كجملة اعتراضية.
شعرت أنك تريد أن توضح لي أنني كما لم أصدق رواية السائل فأنت أيضاً قد لا تصدق بأني لم أعد أقرأ تلك القصص، مع أني أوضحت ذلك في كتابتي، وإلا لما استخدمت حضرتك –أولاً- : الفعل "يستطيع" الذي يدل على الحاضر، وثانياً: لما وضعتني بداخل جملة اعتراضية هدفها التنبيه.
إن الله أعلم بما في الصدور– تذكّرت هذا من ردك عندما قلت "فكيف يمكننا أن نتّهم الكاتب باختراع القصة بطريقة شيطانية دون دليل"–، وبناء عليه كان عليك أن تصدقني عندما قلت بأني لم أعد أفتح تلك المواقع، وبالتالي فلا يمكن لي أن أعمل أنسخها وألصقها بعد أن تبت. فلم يكن هناك داع أن تخصني بالذكر.
أعتذر بسبب استخدام لفظة "سذاجة"، لا يمكن لأطباء أكفاء مثلكم أن يوصفوا هكذا، كنت منفعلة وأنا أكتب، فلم أمسك قلمي وأطلقت له العنان ليفرغ ما لديه، "وأنا خجلة من نفسي" حقاً وأعتذر لكم، أرجو أن تعذرني ياحضرة الدكتور أنت والدكتور أحمد عبد الله والدكتور محمد عبد العليم إبراهيم.
فعلاً أن حضراتكم أذكياء ومتنورين بنور الإيمان والعلم، وكفاكم فخراً أنكم لم تطلعوا على مثل تلك القصص الرخيصة. ومعك حق لا يوجد دليل إثبات فيما لو كان ما قصّه الأخ السائل حقيقة أم قصة من الخيال؟.
وأعترف أني ربما أخطأت.
16/9/2008
رد المستشار
حضرة الأخت "جنى" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
شكراً لك يا "جنى" على تراجعك خطوة إلى الأمام! أي أن الاعتراف بالخطأ فضيلة، وهو مسار إلى علياء الشخصية الإنسانية المثالية. نعم، لقد أقلعتِ عن النظر إلى المواقع الشيطانية، وها أنتِ تصلحين البوصلة وتصوّبينها بالاتجاه الصحيح. فمديحكِ لفريق الأطباء الذي يضحّي بوقته وفكره في سبيل الله، إنما هو مرآة لنفسك الزكية التي باتت تميز الحق من الباطل، وتصف الحق بمواصفاته وتعطي الأمور استحقاقها. كما أني لا أستطيع إلا أن أمدح أسلوبك الذكي بالتحليل وبالكتابة، فقد خلتك ممن درس المحاماة! لذلك أتوقع أن يكون لك مكاناً مؤثراً في وسطك الاجتماعي.
لن أعلق على تلك القصة بالمزيد، كي لا يتسع حجمها أكثر ونرانا أخيراً نضيّع الكثير من الوقت والجهد بالنظر إلى جنس الملائكة، في الوقت الذي تكثر المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والنفسية فيما حولنا.
أخيراً يا "جنى"، نتمنى لكِ المسير الدائم في الاتجاه الصحيح، وعلى الدرب القويم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ويتبع:>>>>>>>>>>>>:: عادل وأمه !: حبكة الدراما ووسواس الغرب مشاركة6