السلام عليكم..
أولاً، شكراً جزيلاً لكل من قام بالمساهمة بهذا الموقع لهداية الناس والأخذ بيدهم. كنت أنتظر أن باب المشاركات من أيام طويلة لأن مشكلتي كبيرة جداً بالنسبة لي، وسأشرح مشكلتي بالتفصيل وبصراحة لأني أحتاج إجابة مفصّلة بنفس درجة الصراحة والتفصيل.. لأني على أمل أنه يساعدني في المحنة التي أعيشها.
أنا شاب عندي 23 سنة، سأنهي المرحلة الجامعية بعد سنة واحدة إن شاء الله. من حوالي 4 سنوات قمت بفعل غريب أثناء العادة السرية التي كنت أمارسها في ذلك الوقت، وهو أني مرة واحدة قمت بإدخال إصبعي إلى فتحة الشرج، ومرتين قمت بإدخال جسم صلب قطره حوالي الـ 2 سم تقريباً، وفي كل الثلاث مرات كان هذا الإدخال باستخدام كريم لتسهيل الدخول بدون احتكاك، يعني الإدخال كان لمجرد ثوانٍ مسافة حوالي 4سم ثم أخراجه بسرعة في كل مرة. ثم لم أقم بهذا الفعل مرة أخرى بعدها أبداً.
كل هذا كان لمجرد الفضول.. لأني والحمد لله ليس لي أي ميول شاذة أو مثلية، وليس هذا هو ما يقلقني (عذرا ً للصراحة الزائدة ولكني أريد تكوين صورة كاملة لما حدث معي).
المشكلة أني بعد إنهاء المرحلة الجامعية أي بعد عام واحد من الآن، سوف أتقدم للخدمة العسكرية بالتأكيد، وقد سمعت أنهم يقومون بكشف على هذه المنطقة بهدف كشف المثليين. ومذ سمعت بذلك وحياتي تحولت لجحيم، لم أعد قادراً على النوم ساعة كاملة لعدة أيام من القلق والتفكير.
مشكلتي طبعاًُ فيها جانب كبير نفسي.. لكن الجانب الأهم والذي أعتمد عليه: هو السؤال هل هذه الممارسة (ال3 مرات وبالطريقة التي ذكرتها) ممكن تكون تركت أثراً يمكن اكتشافه بعد 4 أو 5 سنوات بالكشف الطبي في الخدمة العسكرية؟ خصوصاً أني عرفت أن من أثار الشذوذ اتساع فتحة الشرج وارتخاء العضلات لدرجة عدم التحكم في الهواء أو البراز.. وهو الشيء الذي لا أشكو منه والحمد لله. ولكن عدم معرفتي بكيفية إجراء هذا الكشف حوّل حياتي لساعات أعيشها في الخوف من المجهول.
أرجوكم الرد عليّ بأسرع وقت وبكل صراحة ولا تبخلوا علي بأي معلومات عن الموضوع.
وشكراً جزيلاً لكم.
28/09/2008
رد المستشار
الأخ الفاضل أهلا وسهلا بك، أرسلنا استشارتك للمستشار د. هشام أبو حجازي وقد تفضل بالرد التالي:
الأخ الفاضل... تحياتي؛
أولا أود أن أطمئنك أن هذه الممارسات بالطريقة التي ذكرتها لا تترك أي أثر يمكن التعرف عليه بالفحص الطبي.
ثانيا ليس صحيحا أنه يتم إجراء فحص طبي للتعرف على ذلك عند التقدم للتجنيد.
ثالثا فإن هذه الممارسات كما ذكرتها لا تعد شذوذا طبقا للتعريفات العلمية ولكن تكرار ممارستها قد يستدعي استشارة طبية وهو ما أنصح به في حالة ما إذا كانت ما تزال تراودك تلك الأفكار أو الرغبة في تكرار تلك الأفعال.
رابعا عليك ألا تنشغل كثيرا بتلك الأفكار حاول أن تشغل نفسك بأنشطة هادفة, ضع خطة لتحقيق أهدافك في المرحلة القادمة, وفقك الله.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابن العزيز أحمد أهلا وسهلا بك... تكرر تساؤلك هذا على الموقع أكثر من مرة ولعلني أتذكر بعض الروابط لحالات مشابهة ولكنني أتساءل عن سر القلق الشديد في الذكور الصغار هذه الأيام عن تأثير إدخال أشياء في فتحة الدبر أو تأثير اعتداء جنسي في الصغر على فتحة الدبر أو غير ذلك عموما اقرأ على مجانين:
مرعوب.. مرعوب...... لماذا؟
مرعوب... مرعوبٌ لماذا؟؟ م
اختبارات الشرطة والتحرش الجنسي
المؤمن بقضاء الله لا يكون عجولا!