هاي،
أنا عندي 17 سنة، لا أعلم لم منذ حوالي 4 سنوات، وأنا أحب الصفع! مع أن أهلي لا يضربونني، وأنا مدللة جداً. أصبحت أشاهد الأفلام لأرى إذا كان بها مشاهد صفع، وأقرأ الروايات الرومانسية التي لا تخلو من صفع البطل للبطلة.
ثم أحببت شاباً وهو ابن الجيران، وتوطدت علاقتنا وقبّلني لأنني أنا طلبت منه، وأصبح يضع يده على صدري ويعصره بقسوة، ومرة تشاجرنا حول ملابسي لأنها قصيرة فصرخت في وجهه فغضب وصفعني على خدي بشدة لدرجة أني سقطت على الأرض، شعرت حينها بالشهوة، وكنا حينها في منزله فخلعت قميصي وحمالتي وكدت أخلع بنطالي لكنه صرخ وطردني، ثم تصالحنا بعد فترة وازداد عدد القبلات وأصبح يرى صدري عارياً وأنا دائماً أطلب منه الصفع ولكنه لا يستجيب، فأصبحت أتعرّف على الشباب وأركب معهم في السيارات وأجعلهم يهتاجون حتى يحاولوا تقبيلي فأمتنع وأغيظهم، فإذا صفعني أحدهم جعلته يقبّلني.
علماً أن الأمر أصبح خطيراً؛ فذات مرة علم حبيبي بالخيانة فصفعني صفعة شديدة بقيت آثارها على وجهي 3 أيام، لا أريد خيانة حبيبي فأنا أحبه.
ساعدوني.
01/10/2008
رد المستشار
الفاضلة "مي"، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛
هذه الحياة وهذه التجارب التي تعيشينها قاسية جداً في نظري، وذلك بالرغم من عدم استشعارك لفظاعة التجربة الجنسية التي تعشينها. نحن نؤمن أن الإنسان يمكن أن يغيّر في ذاته، بل هو المصدر الوحيد الذي يمكن أن يعمل على تغيير ذاته وسلوكه.
مشكلتك تتمثل في استحبابك واستلطافك للألم الذي يقع عليك. ثم بعد ذلك تطور الأمر إلى ما يمكن أن نسميه بالجنسية المازوخية، ولكن مشكلتك في حقيقة الأمر أكبر من ذلك، حيث أنك تعيشين في عالم تسوده الظلامية وانحراف السلوك، فالمازوخية يمكن أن تكون في نطاق الزوجية الشرعية، وهذا ربما يكون مقبولاً ولكن في حالتك الأمر قائم على إهانة الذات والضياع التام.
أنت تتحدثين أنك لا تودين أن تخوني صديقك؛ أي خيانة تتحدثين عنها فأنت قد خنت ذاتك ونفسك، وأصبحت لعبة في يد غرائزك غير السوية والتي التقت مع من هم بنفس المستوى من عدم احترام الذات.
أنا لا أريد أن أجرح مشاعرك مطلقاً، ولكني أريدك أن تستدركي الحقائق وتتخلصي من النكران وتجلسي مع نفسك ساعات وساعات في مواجهة صادقة ومتجردة لتخرجي نفسك بكل عزيمة وإصرار من هذا الدرك الأسفل من الحياة.
الأمل ما زال موجوداً بأن تبني في نفسك مشاعر سوية ومتزنة وتعيشي الحياة بكل جمالها وبهجتها، وهذا يتم الوصول إليه عن طريق الشعور بالمسؤولية واتخاذ القرار السليم الآن، وهو أن تعيشي مثل كل الطيبين في ظل القيم الإنسانية النبيلة. قيم الصدق والاستقامة والطهر والعفاف والأنوثة الصادقة. حرّري نفسك من هذا الاستعباد وتوقفي عن خيانة نفسك وذاتك لا خيانة صديقك، والتغيير بيدك لأن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم.
واقرئي على مجانين:
اصفعني على مؤخرتي أرجوك مشاركة (5)
مع الشكر والتقدير.
ويتبع ...................: إذا صفعني تركته يقبلني: هكذا أنا ! م