السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
R03;
مشكلتي هي أني أفعل العادة السرية واكتشفتها بالصدفة حين كان عمري 12 سنة تقريباً، ولكني لم أكن أفعلها باستمرار بل على فترات متقطعة، ولم أكن أعرف مدى خطورتها، وكنت جاهلة. وحين أصبح عمري 13 أو 14 لا أذكر بالضبط، وفي يوم من الأيام كنت أفعل العادة السرية ولكني لم أدخل أي شيء في داخل المهبل بل فقط أقوم بالمداعبة بالقلم دون إدخاله لأني كنت أخاف من إدخاله، وبعد الانتهاء نزلت مني قطرتي دم أو شيء باللون الوردي، لا أعلم إذا كانت دماء أم لا، وحسبتها موعد قدوم الدورة الشهرية ولكن لم ينزل شيء بعد هذا.
وللعلم وعلى ما أذكر أنه كانت تلك فترة نزولها عندما فعلت العادة السرية، ولكن لم يحدث الحيض إلا بعد أسبوع من فعل العادة السرية. أنا الآن في 15 من العمر، وعلمت بالعادة السرية وغشاء البكارة، وأخشى أن الغشاء قد تمزق عندي.
أرجو المساعدة، فأنا لا أستطيع الذهاب للطبيبة ولا أستطيع إخبار أمي بأي شيء.. وأخاف من أني قد فقدت عذريتي ولا أستطيع الزواج بعد ذلك! وأخاف من الإصابة بالعقم أو بأمراض أخرى، فأنا أطمح في عمل أسرة صالحة وأتمنى الزوج الصالح. أرجوكم ساعدوني فأنا لا أستطيع النوم من شدة القلق، وأنا الآن تائبة بعدما عرفت أن العادة السرية حرام.. وأحاول أن أقوي صلتي بربي، وأواظب على الصلاة وقراءة القرآن.
01/10/2008
رد المستشار
الابنة العزيزة؛
توجد نسبة تتعدى النصف من الفتيات تمارسن العادة السرية ولكن لا يشترط أن يعرف ذلك بين الأصحاب ولكن هل هي مضرة فعلا؟ وهل ضررها جسدي فقط أم نفسي؟ وما هي تلك الأضرار؟
إن الأحاسيس العضوية وهي ما يميز الكائن الحي ثلاثة: الجوع والعطش والحاجة الجنسية ولكن ما يميزها عند الإنسان هو الحصول عليها من خلال قنواتها الشرعية وطبقا لقواعد مجتمعية معينة ففي مجتمعاتنا العربية ذلك مثلا من خلال الزواج مما يسبب إحساس شديد بالذنب لمن يمارس العادة السرية ولكن لا ننسى ضغطا من نوع آخر وهو إيذاء غشاء البكارة وكون البنت مهددة دائما بسبب الغشاء ولكن إذا كانت الممارسة سطحية لا يحدث شيء للغشاء ولكن في حالتك أدخلت قلما ونزلت بضع قطرات دم ولكن هذا المكان يتميز بقدرة عالية من الالتئام حتى أنني أتوقع أنه لو حدث جرح فإنه على الأغلب قد التأم أو سيشفى تماما مع الوقت ولا نستطيع الجزم بدون كشف طبي ولن يصيبك العقم أو غيره من الأمراض فاطمئني.
ولا يفيدك الآن الندم على ما فات ولا تعطي المشكلة أكثر مما تستحق والجئي لله ليعينك على هذه المشكلة والله معك...
واقرئي على مجانين:
الاسترجاز بالشيء، وغشاء البكارة! مشاركتان