السلام عليكم،
كنت أمارس العادة السرية منذ زمن عن جهلٍ بعواقبها وتوقفت الحمد لله بعد ما عرفت تلك العواقب.
مشكلتي أن في مرة نزل دم قليل وردي مني بعد ما أدخلت شيئاً صلباً، وحسبما قرأت على الموقع من المشاكل السابقة أنه غالباً فقدت عذريتي عن جهل.
لم أكن أعرف ما الذي أعمله، كنت فقط أكتشف جسمي! أنا الآن مخطوبة، وأموت من الرعب كل يوم، وخائفة أظلم خطيبي معي، وأدعو كل دقيقة أن يغفر الله لي ويسترني ويعفّني. لا أدري، لا أستطيع مصارحته بأي شيء قبل الزواج، لم يلمسني أحد قبلاً، حتى أني لا أسلّم على الرجال!
أفكر في الاعتذار وفسخ الخطوبة، وأن أرضى بنصيبي وأتحمّل خطأي في حق نفسي وقلة وعيي. خائفة جداً على أهلي، لكن ثقتي في الله كبيرة..
أموت كل يوم أحس فيه أن حب خطيبي لي يزيد وأحاول ألا أسمح بتعلقه بي أو أن أتعلّق به، وأحس بذنب كبير، فهو لا ذنب له خائفة أن يكون شكاكاً!.
لو سمحتم بماذا تنصحونني؟ أنا فعلاً أحس أن حياتي تنهار ومكتئبة، هل فعلاً لا دليل على شرفي غير هذا الغشاء، ولا أمل آخر؟ قرأت مشكلة (ليلة الدخلة لم أكن عذراء)، أحس أن القلق والاكتئاب قد كتبا عليّ طوال العمر حتى لو سامحني وتقبّل.
أرجوكم ساعدوني فلست قادرة على الاحتمال، وفقدت القدرة على التفكير،
ولو فسخت الخطوبة كيف يمكن لي أن أكمل حياتي؟.
01/10/2008
رد المستشار
حضرة الأخت "ريهام" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
إذا كنتِ قرأت على موقعنا فهنالك العديد من الرسائل المشابهة. ولكِ بشكل خاص نقول، بأن ليس من داعٍ للقلق، واتركي خطيبك يتعلق بكِ وتعلقي به ما استطعتِ لأننا نظن خيراً في قصتكِ. أما الحقيقة فلا يمكن معرفتها إلا بعد أن نتوصل إلى اليقين عملياً، لذلك ننصحكِ بأن تذهبي إلى طبيبة نسائية لتفحصكِ وتعطيكِ كل التطمينات اللازمة، أو الحلول لما قد تشخّصه عندكِ. لا داعي للقلق، فالعذرية الأهم ليست في الغشاء، بل في الروح والحب والإخلاص والتفاني، وكلها عندك إن شاء الله، أما الغشاء فليس سوى لحم ميت إن لم يسكنه الروح! حافظي على غشائك الروحي، ونحن أكيدون من أن حياتك الزوجية ستكون سعادة لا توصف.
إذن، اذهبي إلى الطبيبة واطلبي رأيها، ولا تؤخري الأمر ساعة واحدة.
لكِ كامل احترامنا وتمنياتنا بالسعادة.
واقرئي على مجانين:
أروى ووسواس البكارة
غشاء البكارة والاسترجاز البريء مشاركة1
الخائفة رقم؟؟؟: غشاء البكارة
الاسترجاز بالشيء، وغشاء البكارة! مشاركتان
والله زمان يا غشاء البكارة