مع علمي أني عذراء أريد التأكد!

رد المستشار

تعلمين أنك عذراء ولكنك تريدين التأكد من ذلك! يعني يا ذات السبعة عشر ربيعا تبدئينها بالتعمق (أي الذهاب بعيداً في التحقق والبحث عما وراء ما يكفي الظاهر لإثباته)، وهذا التعمق هو المنهي عنه صراحة في الحديث الشريف، ومبررُ ذلك يا أستاذة " .....؟؟؟؟" هو أنك عرفت عن غشاء البكارة من سنة ولا تتذكرين ما حدث لك في الريف وأنت صغيرة، مختصرٌ مفيد، ثم لا تقولين أي تفاصيل! إذن هو مختصر غير مفيد مع الأسف!.

تسألين هل هناك ملامح لمعرفة إذا ما كنت عذراء أم لا؟ نعم هناك قولك مع علمي بأنني عذراء، لكن هذا لا يكفيك ولو كفّى لما كتبت لنا، إذن عليك بقراءة الكثير على مجانين لتنتهي كل مخاوفك بهذا الشأن. ونسأل الله ألا تبدأ مخاوف جديدة، لأن التعمق نادراً ما يعود بخير، وأذكر لك من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الناهية عن التعمق: "هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون" صدق صلى الله عليه وسلم، والحديث رواه مسلمُ والبخاري، والتنطع هو التعمق والمغالاة فيما لا طائل من ورائه أو فيما يفسده ذلك.

 

وصلت أقصى حدود ما تفعله البنت الخائفة على عذريتها حد اتخاذ الوضع المناسب لتعكسي صورة المهبل في المرآة وتقولين أنك رأيت أن هناك غشاء أو لا تعرفين يغطي فتحتك، جميل.. وإن كنت لا أدري من علمك ذلك الوضع وهل فتحت فتحة المهبل الخارجية لتري الغشاء أصلاً؟ المهم أنك رأيت الغشاء وتعرفين أنك عذراء (بالتأكيد لأنه لم يصدر منك ولا من غيرك ما يستدعي القلق بشأن العذرية)... ورغم كل ذلك أنت لست مطمئنة بأنك عذراء لأنك لم تعرفي بأمر الغشاء إلا منذ سنة تقريباً ولا تتذكرين ما حدث لك في الصبا في بيئتك التي تقولين أنها ريفية متحفظة (ويبدو أن مثل هذه البيئات أصبحت ترتبط بالتحرش الجنسي في المخيلة الجماعية لنا ربما بسبب الإعلام وربما غيره، وقد يكون هذا صحيحاً والله أعلم)...

تسألين ما زلت هل هناك ملامح لمعرفة إذا ما كنت عذراء أم لا؟ إذن عليك أن تطالعي:

التربية الجنسية (4) ( ما قبل الزواج )1
أروى ووسواس البكارة 
مكرمش وعلى جنب مشاركة 
اغتصبني في التاسعة : ما مصيري؟ 
ممكن تعينوا حارس على غشائي؟ 
كوابيس الغشاء 

وأهلاً وسهلاً بك دائماً على مجانين.

المستشار: أ.د وائل أبو هندي