السلام عليكم ورحمة الله،
بعد التحية... أنا شاب مصري أبلغ من العمر 26 عاماً، متدين وعلاقتي بالأهل وجميع من حولي رائعة والحمد لله، ولكني أعاني من ماضٍ منحرف، وقد وصل بي الانحراف للأسف إلى حد ممارسة الشذوذ الجنسي.
الآن بالرغم من تخلصي من هذا المكروه وآثاره النفسية إلا أنني ما زلت أعاني من اتساع فتحة الشرج، علماً بأني مقبل على اختبارات الكشف الطبي للخدمة العسكرية بعد شهرين وقد علمت أنه ابتداء من الدفعة السابقة تم الكشف على فتحة الشرج، فهل يمكن علاج هذه المشكلة بالتمارين أو المراهم أو حتى جراحياً؟
فالخوف من الفضيحة مسيطر تماماً على حياتي وعملي وتصرفاتي ونومي، فأنا لا أفكر حالياً سوى في حل للخروج من هذا المأزق.
أرجو الرد، وشكراً للاهتمام.
ملحوظة: لقد قمت بقراءة جميع المشاكل المطروحة هنا ولم أجد لها شبيهاً إلا مشكلة (المؤمن بقضاء الله لا يكون عجولاً)، ولكن مشكلتي تختلف معه في أن الإيلاج الكامل حدث لأكثر من 15 مرة مما ترك أثراً يظهر بوضوح بعد قضاء الحاجة، لذلك أرجو الرد المنفصل لهذه الأزمة.
12/10/2008
رد المستشار
الأخ العزيز، أهلاً وسهلاً بك؛
إذا كانت مشكلتك تشبه مشكلة المؤمن بقضاء الله ومتابعتها فلا تقلق لأن الرد عليه كذلك لا تقلق... فمشكلته لم تكن مقلقة، وإن كان الفرق بينكما أنه كان ضحية بينما كنت مسؤولاً عن فعلك، عفا الله عنك.
لست أدري يا "Mohammed Kamal" يا أخي، هناك عدة أشياء أراها غير دقيقة في بياناتك فمثلاً اخترت الفئة العمرية من 20 إلى 25 ثم تذكرت أثناء الكتابة أنك تبلغ من العمر 26 عاماً، فليكن، إذن كيف تكون مقبلاً على اختبارات الخدمة العسكرية؟ يعني أين تأخرت كل هذا؟ هل حصلت على كلية طويلة بطبعها؟ ومتى الموعد الذي تقول أنه بعد شهرين سألت ولم أجد؟ وعرفت أنهم لا يقومون بهذا الكشف إلا في بعض الحالات بالنسبة لمن يختبر ليؤدي الخدمة العسكرية، وهي غالباً حالات الخنوثة الظاهرة أو التي يقول بها صاحبها أو حالات من يعترفون بأنهم شواذ ويعفون من الخدمة العسكرية، وهذا بخلاف المتقدمين للأكاديميات العلمية المختلفة التابعة للجيش المصري، وقد عرفت أن موعد التقديم لها انتهى، فهل حكاية الشهرين هذه فقط لتستعجلنا يا "Mohammed Kamal"؟.
من المعروف بالطبع أن لإدخال أشياء بحجم القضيب في الدبر آثاراً على قوة الصمام الشرجي وإن اختلفت من ناحية تأثيرها على قوة الصمام الشرجي، فهناك تأثيرات تظهر في الكشف الطبي بعد وضع الفتى في وضع جسدي معين كوضع السجود ورؤية الصمام الذي عادة ما يكون مقفولاً في الإنسان الطبيعي ومفتوحاً في ممارسي الشذوذ، وتختلف بالطبع درجة ارتخاء الصمام الشرجي وصولاً إلى الشرج القمعي patulous anus والذي ينتج عن الإدخال المتكرر بعنف وفجأة في كل مرة، ولا أظن هكذا سلوكاً متكرراً حتى بين الشواذ، اللهم إلا أن يتعلق الأمر بخلطة سادو-مازوخية تضم الطرفين، أو ينتج عن مرات كثيرة على مدى الشهور وربما السنين من ممارسة اللواط، ولكن اختبارات الكلية الحربية والأكاديميات تكتشف الأمر قبل هذه المرحلة بكثير وإن لم يكن من مرة. على كلٍّ اقرأ:
مرعوب... مرعوبٌ لماذا؟؟ م
الشباب وفتحة الدبر: أين من وسواس البكارة؟
مسألة علاج مثل هذه الحالات هي مسألة تتعلق باختصاص الجراحة، وقد تكون هناك بعض أشكال العلاج الموضعي أو التمرينات العضلية التي يعرفها الجراح ولكنها تصلح للحالات البسيطة غالباً، ودرجة حالتك لا يمكن الفصل فيها إلا بعد الكشف الجراحي عليك، وهناك حالات تحتاج للجراحة ولكن هل تعتقد أن إجراء جراحة في مثل هذا المكان سوف لن يكتشف أثناء الكشف؟ غالباً لا يا أخي، يعني إجراء الجراحة قد يفيدك في منع أعراض سوء الوظيفة ولكن ليس يخفي الأمر إلى الأبد. رغم ذلك وباختصار أقول لك: في الأحوال العادية لا يتم الكشف الطبي على فتحة الشرج لدخول الخدمة العسكرية الإلزامية إلا في حالات نادرة،
ونسأل الله أن تكون توبتك نصوحاً وأن تتابعنا.. وأهلاً بك.
ويتبع >>>>>>: بعد اتساع فتحة الشرج: الخوف من الفضيحة مشاركة