الميول المثلية ووساوس من فقه السنةم6
الحمد لله لقد تحسنت حالتي كثيراً بفضل الله ثم بفضل هذا الموقع الرائع
وذلك بمجاهدة النفس أوقاتاً طويلة جداً والدعاء كثيراً والنجاح مرة والفشل مرات، وسوف أتحدث هذه المرة في عدة نقاط قد يكون البعض منها مكرراً:
1- لا تزال تراودني الشكوك بشأن طول العضو الذكري والذي يبلغ 11 سم عند الانتصاب بالرغم من تكرار هذه المشكلة والرد عليها (أحياناً تكون الردود غير واضحة بالنسبة للإنسان العادي وذلك مثل الطول في حالة التمطيط أو لديك 2-3 سم خلف جدار البطن، فماذا سأفعل بهم إذا كانوا خلف جدار البطن؟ وتتكرر هذه الجملة دائماً في رأسي). أعتقد أن الردود في هذه الحالة يجب أن تكون صارمة فلا أريد أن أظلم إنسانة إضافة إلى ظلمي لنفسي.
2- ما زلت أتناول عقار الأنافرونيل 25 مج مرة واحدة يومياً وما زال يسبب لي أعراض الكسل الشديد والتي بدأت تؤثر على عملي، علماً بأنه يسبب لي النوم لفترات طويلة- 10 ساعات تقريباً، وأحياناً نادرة لا أتناول الدواء فأنام 5 ساعات أصحو بعدها في قمة التركيز لمدة حوالي 4 ساعات ثم ينتابني صداع شديد لا يؤثر على عملي ولكن الذي يؤثر هو آلام القولون والإحساس بالرغبة الشديدة في تناول الطعام.
علماً بأنني تناولت عقار الجنكو لفترة ما مع الأنافرونيل بناء على نصيحة الطبيب ولكنه لم يفعل شيئاً بل زاد من آلام القولون وكثرة التبول فما الحل؟.
3 - سوف أتزوج بمشيئة الله خلال شهر ولم أخبر خطيبتي إلى الآن عن العقار الذي أتناوله، أريد أن أخبرها وأخشى أن تعتبرني كذاب لأني لم أخبرها من البداية، فماذا أفعل؟.
4 - أقترح أن يتم فتح منتدى لتلاقي من يرغب من المرضى وبعضهم، وبالطبع مع منع أي وسيلة اتصال بينهم وذلك لتبادل الخبرات على غرار جلسات العلاج الجماعي في الغرب، أتمنى أن يتم مناقشة ذلك.
إلى الأمام دائماً يا مجانين، فالطريق طويل لأن مخططات تدمير الأمة كبيرة جداً.
إلى اللقاء في أحسن حال، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صديقكم القديم جداً.
12/10/2008
رد المستشار
الابن العزيز أهلا وسهلا بك... والله زمان يا "أحمد"... ردا على تساؤلك المزمن عن حجم القضيب أقول لك أجمل ما قرأت في هذا الموضوع وهو: ليس المهم لأي رجلٍ لا الطول ولا القطر ولا الشكل أي كيف يبدو القضيب وإنما المهم هو كيف يستعمله أو المهم هو ماذا يمكنك أن تفعل به... وإن شاء الله ستفعل كأطيب ما يكون الأداء... تجاوز هذا الأمر وفكر في أهمية الوظيفة لا الشكل... وحكاية الظلم هذه مبالغ فيها جدا... لماذا لا يرى الشباب في المرأة أهم من المخلوق الجنسي الذي يهتم بالشكل والحجم... هذه الأمور ثانوية عند أغلب أغلب النساء... وأرى أن الصرامة في الرد عليك هنا تكون بإرشادك للعلاج المعرفي السلوكي
عليك أن تخبرها الآن واطرد فكرة الخوف من أن تعتبرك كذاب لأنك لم تخبرها من البداية... إلا إن كنت سئلت من جانبها عن كونك مريضا أو تتناول علاجا وأنكرت ذلك فهنا فقط تكون كذبت... أما أنك فاتك التوقيت المناسب في الإفصاح عن عيوبك أو نقائصك أو ابتلاءاتك التي تعرفها (وكل هذا مطلوب أن تصارح به من تتقدم لخطبتها ويجب على الطرف الآخر مثل ذلك)..... والتوقيت الأنسب أن تتم المصارحة بعد حصول القبول المبدئي، أو الموافقة الأولية على الشخص من جهة ظروفه وشكله.
فإن كنت تأخرت فقد تأخرت فقط وليس كذبت عليك أن تعرفها مرضك وتدعوها للقراءة عنه بل وترشدها لما تقرأ دون اشتراط أن تحكي لها تفاصيل قصتك أو أفكارك أو أفعالك القهرية المعينة.... وأخبرها كذلك أنك تعالج نفسك بنفسك غالبا ومنذ زمن طويل... على الأقل من سنة 2003 -فيما أخمن أنا- وأنك فقط تتناول قرصا واحدا من عقَّار الأنافرانيل وبالكاد تتحمل آثاره الجانبية..... وأنك نجحت في اجتياز كثير من المشكلات –بفضل الله وحده عليك- ولكنك ما زلت تعاني بعضها وإن شاء الله تبرأ منها...
بعد ذلك أقول لك يا "أحمد" أنك ما زلت تحتاج علاجا معرفيا سلوكيا وعليك أن تسعى إليه يا ولدي ما دمت لا تتحمل آثار العقاقير الجانبية وما دمت استطعت النجاح في كثير بمفردك فإن ذلك يعني أن لديك أساليب مجابهة جيدة يمكن أن يساعدك العلاج المعرفي السلوكي في تطويرها حتى ينعم الله عليك بالشفاء.... مبروك يا "أحمد" زواجك وأرى أن يتم الزواج والعلاج معا بعد اتفاقك معها... وبالرفاه والبنين.
لا أدري يا "أحمد" يبدو أنك هجرت مجانين طويلا فلم تعلم بوجود منتدانا مجانين على الخط كما كان اسمه قديما...
فعلا موجود ما تطلبه على المنتدى وهناك لا فقط مجموعة دعم بل مجموعة يشرف عليها أحد الأساتذة القلائل في الوطن العربي والمهتمين بدراسة اضطراب الوسواس القهري وهو مستشار مجانين ومؤكد ذاتها أيضا.. أ.د.مصطفى السعدني ويمكنك أن تشترك معهم يا "أحمد"... أهلا بك.