أنا شاب جميل عمري 17 وفعل بي اللواط وأنا في 13 عشر من عمري ولما فعل بي اللواط لم أكن أرغبه
ولكن فوجئت بأني الآن أرغب به ولكن لا أستطيع، لأني لا أدري هل أثق بالفاعل أن يكتم سري أم لا
وكلما أذهب للاستحمام أرى فخوذي فأفعل العادة السرية
وأرجو منكم أن تساعدوني ولكن إلى الآن لا أحد يدري بأنه فعل بي اللواط.
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛
نشكرك على رسالتك ونتمنى أن تكون فعلا تريد أن نقدم لك الإرشاد النفسي الصحيح.
الجنسية المثلية هي أمر بغيض، وأنا لا أحب كلمة اللواط حتى لا نقرن بين فعل الفاحشة هذا وأحد أنبياء الله، فدعنا نسميها بالجنسية المثلية أو فعل الفاحشة أو الائتفاك وذلك نسبة لقرى قوم سيدنا لوط المعروفة بالمؤتفكة.
نحن نثق ونتعشم في مَن هم مثلك أن ينقذوا أنفسهم، والأمر ليس بالصعب بشرط أن تكون جادا أن لا تجد لنفسك المبررات في فعل الفاحشة وأن تنظر لها بالغلظة التي تستحقها.
رغبتك في أن يُفعل بك هو شعور سلبي قبيح قائم على روابط ومثيرات نفسية خادعة. الإنسان يمكن أن يرغب في أشياء كثيرة ولكن يجب أن يقيسها بمقاييس الحلال والحرام الرجولة وعدمها، عزة النفس وإكرامها، وما هو مقبول اجتماعيا وغير مقبول. إذا ما تحتاجه أولا هو أن تعرف جسامة ما تقوم به بل فظاعته، وأنت حين تقول لا أثق بالفاعل أن يكتم سري أم لا، هذا يعني أنك في نكران تام فيما يخص بشاعة ما تقوم به، بالطبع الفاعل لن يكتم سرك بل سوف يفاخر به مع قومه ومن هم في شاكلته، وممارستك للعادة السرية عن طريق الإثارة الذاتية تدل أيضا على انغماسك في ملذاتك وحبك المنحرف لذاتك.
الحل واضح وهو أن تقبح وتجسد وتعظم وتغلظ حرمة ما تقوم به وتتذكر ضمة القبر وما حل بقوم سيدنا لوط، ويجب أن تتذكر أن اسمك "محمد" وما أعظمه من اسم وأنك تعيش في بلاد طاهرة كريمة وتنتمي إلى أمة عظيمة، ارفع من شأنك ومن همتك وصاحب الأخيار والصالحين وقل لنفسك "أنا من الآن رجل، أنا من الآن رجل" اصرف طاقاتك نحو دراستك وفعل كل ما هو خير وممارسة الرياضة وبناء شخصيتك.
الحمد لله أن أحد لا يدري بفعلك والستر واجب ويمكنك أن تغير نفسك الآن والتوبة حلوة وعظيمة، أريدك أن تسترسل في أحلام يقظة ايجابية تأمل أنك أنت الرجل الشهم تأمل أنك قد تزوجت فتاة أحلامك ورزقت الذرية الصالحة بمعنى آخر يمكنك أن تعيش حياة جميلة وواعدة، وذلك بأن تتوقف من هذه اللحظة من إهانة نفسك وتحقيرها، اذهب الآن إلى العمرة أو الحج استغفر وتُب واسكب العبرات هنالك وسوف تجد أن رحمة الله تعالى قد احتضنتك وقد ولدت من جديد ودخلت عالم الرجولة والرجال وعزة النفس.
أسأل الله لك التوفيق والسداد.
واقرأ على مجانين:
من التحرش، للشذوذ الجنسي، للاكتئاب... للضياع
كنت شاذا وشفيت لكن أخاف!
شذوذ جنسي وتأنيب ضمير
راغب الخروج من المثلية متابعة مشاركة
راغبٌ في الخروج من سجن المثلية