السلام عليكم ورحمة الله وبركته،
أنا عندي نفس الحالة الجسدية التي عندك وعانيت بسبب هذه الفكرة وحدها من الشذوذ الجنسي، بسبب إحساسي الدائم بالنقص وتطلعي إلى رؤية أعضاء الآخرين، وتسبب ذلك أيضاً في الفشل الدراسي، إلى أن ذهبت إلى طبيب نفسي عن طريق هذا الموقع الرائع (مجانين)، وأخبرني أنني أعاني من الوسواس القهري وكتب لي دواءً أسير عليه منذ حوالي خمس سنوات، ومن ثم نجحت في دراستي وقلّت عندي إلى حد كبير الميول الجنسية المثلية.
يا أ. علاء اسمح لي أن أعلق على ردك على صاحب هذه المشكلة باعتبارها نفس مشكلتي.
أعتقد أنك نجحت في إزالة الشكوك منه بقولك: "اطمئن لأنك طبيعي جداً وتستطيع الزواج وممارسة الجنس والحياة بشكل طبيعي! طول قناة المهبل -عند المرأة- يتراوح ما بين ثمانية إلى عشرة سنتيمترات، وبالتالي فلديك من الطول ما يكفي ويزيد"، ثم أعدت الشك إليه بقولك: "هناك طول إضافي لا تراه ولكنه موجود وراء جدار بطنك 2 أو 3 سنتيمتر أخرى". معنى هذه الجملة من وجهة نظر من هو في مثل حالتي أنه في حاجة إلى عملية جراحية لإظهار هذا الجزء المختفي خلف جدار البطن وذلك لأن الطول المذكور غير كافٍ، فأيهما الصحيح الجواب الأول أم الثاني؟,
أعلم مدى العبء الملقى على كاهلكم لأنكم المتنفس الوحيد لما نخجل منه أمام الناس.
أنا صديقكم القديم جداً صاحب رسائل (الميول المثلية ووساوس من فقه السنة).
11/10/2008
رد المستشار
الطول المختفي لا يحتاج إلى عملية جراحية، وهو موجود عند كل الرجال ولا يمكن في الحقيقة إظهاره إلا بالضغط على جدار البطن حول القضيب إلى الداخل، وليست هناك عملية في العالم يمكنها فعل ما تقول، لأن معناه أن يستأصل القضيب وكل العضلات المصاحبة له من داخل الجسد ثم يعاد لصقه على سطح جدار البطن!
نرجو بعض المنطق في التعليقات.
وفقك الله وإيّانا لما فيه الخير والصواب.