السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لم أكن أعلم أني سأمارس العادة السرية بعد صيام شهر رمضان والست من شوال لأن منظر الرجال الوسيمين على الانترنت هيجني بقوة، ففي حياتي لم أكن أعلم بهذا. دائماً أدخل على موقع gay لأن أحلامي كلها رجال، الاحتلام الليلي برجال أحلم أني أحتضنهم وأقبلهم وينتهي بذلك الاحتلام.
ماذا أفعل؟ لم أحتلم قط بفتاة لأني لا أشعر بالميل الجنسي أبداً إليهن، حتى لو نمت بجانب فتاة عارية تماماً! بخلاف لو كان رجلاً وسيماً طويلاً مفتول العضلات. دائماً أدخل للإنترنت لرؤية مشاهد جنسية لرجال، خصوصاً الوسيمين جداً.
في الصغر- أذكر ذلك جيداً- في سن السبع أو الثماني سنوات كنت أنام مع أبي وهو عاري الجسد تماماً، وكنت أشاهده وهو يلمس قضيبه ويلعب به، وأنا كنت أرى ذلك وأتلذذ برؤيته.
أبي كان قاسياً جداًَ معنا، حتى اليوم، كنت أتهرب دائماً من الحديث مع أبي أو إخوتي الذكور الثلاثة الأكبر مني، كنت أحب أمي وأخواتي الست البنات، وكنت أجلس معهن وأسمع حديثهن، في سن التاسعة -أذكر ذلك جيداً- كان أبي يستحم وأنا أنظر إليه من النافدة وأتلذذ برؤيته يلمس قضيبه، أنا قضيبي صغير جداً، حدث معي الاحتلام في سن الست سنوات حيث حلمت أن قضيبي على الأرض وأنا حملته وشعرت باللذة لأني حملته، كنت دائماً أشعر أن ختاني غير طبيعي وقضيبي لا يشبه الآخرين.
كان صوتي رقيقا، وكنت أحب لبس البنات لأني أتوسط أختيّ، كنت أنام مع أختي الكبيرة وأمشط لها شعرها، وكنا نحب رؤية المسلسلات ونردد الأغاني المصرية إلي اليوم.
عندما بلغت خشن صوتي وظهر الشعر على كامل جسمي ولحيتي وتوجهت ميولي نحو أخي الأكبر الذي كان لا يستر عورته كثيراً، كنت أتلذذ برؤية قضيبه الكبير عندما يستحم أو يذهب إلى الحمام، أخي كذلك كان عصبي، لم أشعر أبداً بحنانه بخلاف أخواتي البنات، كنت دائماً أحتلم بأخي وأشعر أني فوقه أمارس الجنس معه.
أشعر باللذة والسعادة عند رؤية شاب وسيم ينظر إليّ وأنظر إليه، أشعر وأعيش قصة حبي وحدي في الخيال.
أنا لم أتعرض لأي تحرش جنسي أبداً، ولم أمارس اللواط أبداً، ولم أقم علاقات أبداً مع بني جنسي رغم أني على أحرّ من الجمر أن أقيم علاقة مع شاب وسيم يحبني وأحبه وأقبله ويقبّلني- خصوصاًَ على فمي-. أنا يا سيدي ضعيف البنية 48 كغ 1.64م.
كيف أعالج؟ أريد قتل شهوتي؟ وهل الإخصاء حل للشذوذ؟ ذهبت إلى طبيب نفساني ولم يفعل لي شيئاً، قال لي: "أقم علاقة مع فتاة، أو مارس العادة السرية على فتاة"
أنا عادتي السرية كلها على الشباب الوسيم gay.
23/11/2008
رد المستشار
حضرة الأخ "simsim" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كنت أشعر وأنا أقرأ رسالتك بأنها مفبركة من محض الخيال، حيث التفنن في إيجاد التعابير الجنسية المقززة، دون الاهتمام بشرح المعاناة التي تستلزم الشفقة.
أياً يكن طالما أنك كتبت، وإن كان خيالاً أم حقيقة ، فالرد هو واحد:
- اتقّ الله وأنت تعرف في بوصلتك الداخلية "هديناه النجدين إمّا شاكراً وإمّا كفوراً" ما هو الصح وما هو الخطأ. وإن كان النظر إلى موقع Gay على الإنترنت صح أم خطأ، أو كانت العادة السرية صح أم خطأ...
- يا أخي كيف تطلب الطهارة وأنت تتوضأ بالماء الوسخ؟؟!!!
أعود لأقول لك اتق الله وواظب على الصلاة وقراءة القرآن، وخاصة الصوم، فتصويم الجوف عن الطعام والشراب، يمكن أن يساعدك في تصويم النفس عن النظر الحرام، وعن الفعل الحرام.
كما لا بد لك أن تشبع رغبتك الجنسية بالطريق القويم، أي بالمسارعة إلى خطوبة إحدى الفتيات الصالحات، والتي عليك أن لا تذكر لها أبداً أي شيء يختص بمشكلتك الآنية هذه، بل عليك أن تجعل هذه المشكلة في سلة مهملات الذاكرة، وبأن لا تفكر إلا بما هو خير، للدار التي هي خير وأبقى."وابتغي في ما أتاك الله الدار الآخرة".اقرأ على مجانين:أنا أعاني من عاطفة ذكورية
وحيد.... يبحث عن الحنان
الشذوذ وما يتعلق به م
سالب أو موجب في الشذوذ يستوي
راغب الخروج من المثلية م مشاركة
أعانك الله،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ويتبع:>>>>: سمسم والشباب الوسيم م