كيف أكره المازوخية متابعة
رد مع توضيح حالة مشابهة
أحببت يا أخي أن أذكر لك حالتي فقد تفيدك.
أنا لدي حب كبير وجامح للرجال ولكن دون ممارسة اللواط، أحب أن أكون في أحضان رجل كبير في السن، وأن يكون هذا الرجل بديناً وكامل الرجولة في جسمه وكلامه وصفاته.
كنت أحس عند هذه الممارسة أنني طفل في حضن والده، وأني أنثى صغيرة في حضن والدها! لا أدري ما مصدر هذا الشعور، ولكن أذكر أنه كان أقوى مني وانجرفت معه ومارسته بلذة وقتية.
أما الآن، أنا- ولله الحمد- أصبحت أكره هذا الشيء لعدة أسباب:
أولها: الخوف من الله تعالى وعقابه. بعد استشعار ذلك تركت هذا الشيء لوجه الله، ومن ترك شيئاً لله عوضه لله خيراً منه، فوالله يا أخي أنني لم أجد أي صعوبة في كره هذا الشيء، وأنا لا أقول ترك بل أقول (كره)..
قمت بالامتناع عن تخيّل الرجل أثناء العادة السرية وأصبحت أفكر بالنساء أكثر، ثم بعد ذلك تركت العادة السرية تماماً وأصبحت أحتلم، ولكن ما زلت أحتلم على الرجال! سيأتي اليوم الذي يشفيني الله من هذا المرض تماماً، إن شاء الله.
ستحس أحيانا بحالات شهوة جنسية وحالات اشتياق لهذا الشيء ربما متقطعة لكن لا تيأس، فإن المشكلة لن تحلّ تماماً من أعماقك إلا خلال سنين طويلة، ولكن عليك بالصبر والامتناع عن التفكير فيها، وعليك بقراءة القرآن فإن فيه شفاء للنفوس... وصدقني أنك لن تجد صعوبة في ترك هذا الشيء والخلاص منه إذا كان لوجه الله وليس لغيره، ثم أفي الدنيا أحلى من البنات؟! والله إني صرت أحتقر نفسي لما أتذكر أني كنت أضع رأسي بين رجلي رجل وأقوم بممارسات قذرة. والله أن حياتي تغيرت بالكامل وأصبحت أحب نفسي وأثق فيها، واكتشفت أن هذا الشيء كان مصدره عدم حب الذات، وأني كنت أحب أن أخضع لشخص بحيث أجد منه الرضى عندما أعطيه شهوته. صدقني صدقني أن الله لن يخذلك وسيشفيك تماماً من المرض إذا أخلصت النية لوجهه تعالى.
شفانا الله وإياك وجميع مرضى المسلمين من كل الأمراض.
2/11/2008
رد المستشار
بداية القول أنه لا يمكن لأي طبيب أو معالج نفسي تشخيص حالة أو التعقيب على المريض إلا بعد فحصه نفسياً مرات عديدة، يجلس فيها معه في جلسات تظهر فيها لغة الجسد ورسائل البصر والهمسات والشاردة والواردة، لكن كل ما نقوم به عبر الفضاء الإلكتروني ما هو إلا بعض محاولات متعثرة من الطرفين (لذا وجب التنويه) وأعتذر عن أي تصريح أو تشخيص دقيق يحوي كلمات مثل (متقدمة جداً جداً) أو غيرها، وهي مجرد اجتهادات من وحي رسائل الشاكي فقط لا غير، ومن ثم الحكم على الحالة لن يتأتى بشكل نهائي إلا بعد الفحص الطبي مرة واثنتين وثلاث.
- (عقار الصدق) أو جلسات (التفريغ النفسي)Abreaction تعتمد على حقن ذات تأثير مخدر خفيف تدخل الإنسان إلى مابين حالة الوعى واللاوعى تمكنه من إخراج الطاقة النفسية السلبية وتفريغ شحنات الصدمة والغضب والجنوح وقد تكشف عن أمور أو أسباب لا يدري بها العقل الواعي. أما عن المدة الكافية فلن تقل عن ثلاثة أشهر متصلة أو منفصلة ولا يمكن أبداً التحدث عن التكاليف في بريد إلكتروني إطلاقاً لكن من الممكن الاتصال بالعيادة رقم 0202-2403366 من السبت إلى الأربعاء صباحاً من 11-4 عصراً ومن 8 ليلاً-11 ليلاً.
0 لا أتمكن من الإجابة عن باقي أسئلتك لأنها صعبة ولأنني لم أرك ولم أفحصك ولم أكلمك وأرجع إلى بداية الرد على رسالتك.
- كل ما ذكرته من تجارب مهم لكنه يفقد أهميته في ضوء أنك لم تزل مريضاً مجهولاً بالنسبة لي.