السلام عليكم
وصلتنا هذه المشكلة مرة من خلال بريد المشاركات ومرة على بريد الموقع ورغم اختلاف اسم المرسل في الحالتين إلا أنها غالباًَ لشخص واحد.
لقد قرأت المشكلة المعروضة من قبل السائل وللأسف أني أعاني من نفس الموضوع, زوجي في البداية طلب مني مداعبة دبره بإصبعي ونفذت له طلبه على أساس أنه يستثار فقط من باب الاستمتاع، ولكن تطور الأمر وطلب مني وضع قضيب اصطناعي في دبره! واستمر الحال لمدة سنة كاملة وهو منتشٍ لأبعد درجة، حتى أنه أصبح كالخاتم في إصبعي، ولكني عرفت متأخرة بأن ما أفعله حرام وشاذ، ولكني عرفت للأسف بعد فوات الآوان، بعد أن أصبحت عادة عنده لا يستطيع الاستغناء عنها. أنا الآن امتنعت عن هذا التصرف، وأدعو ربي أن يصبرني على معاملته لي التي تغيرت وأصبح قاسياً معي، حتى حقي الشرعي أصبح يعطيني إياه "دون نفس".
ماذا أفعل وكيف أتصرف معه؟ لا أرغب في العودة لهذا التصرف الغبي، وللأسف هو متزوج من أخرى ويهددني بأنه سوف يجعلها تنفذ ما يريده وأن تعمل له نفس الذي كنت أعمله له لأني حسب كلامه أصبحت غير ممتعة له.
أرجوكم ساعدوني، كيف أتصرف؟ وماذا أفعل؟ لا أريد أن أغضب ربي، ولا أريد أن أفقد زوجي، أرجوكم ساعدوني ولا تتجاهلوا رسالتي فأنا محتارة، وخصوصاً أني توقفت عن هذا التصرف منذ شهرين تقريباً وهو يطالبني بإلحاح وأنا رافضة.
أجوكم مدوا لي يد العون، كيف أتصرف معه؟
أرجوكم.
23/11/2008
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لقد كنت أتصفح ردودكم على الكثير من المشكلات التي طرحت في موقعكم وكم فرحت عندما وجدت بريداً أقدر أن أرسل من خلاله مشكلتي التي أصبحت تنغص عليّ حياتي وتهدد كل شيؤ جميل عندي، سامحني يا سيدي سوف أطرح لك مشكلتي، وكم أتمنى أن تجد لي حلاً، وأرجوك أن ترد عليّ في أسرع وقت ممكن.
أنا متزوجة من 10 سنين، وأموري كانت تمام مع زوجي، ولكن قبل سنتين بدأ زوجي يطالع الأفلام الجنسية الشاذة واللوطية وأصبح يبحث عن صور وأفلام للجنس الثالث، ولما سألته رد عليّ من باب الفضول، وللأسف أنا من ساعدته في البحث، لقد تصورت في نفسي أنني لو ساعدته بأنه سوف يقتنع عندما يكتشف بأن هذا الشيء شاذ ومقزز، ولكني كنت أتوه، واستمر الحال فترة وبعدها أقلع عن ذلك على الأقل في حضوري.
المشكلة الأساسية بدأت من سنة تقريباً، عندما طلب مني أثناء الجماع إدخال إصبعي في دبره من باب الاستمتاع وطاوعته، ويا ليتني لم أفعل، لقد تطور هذا التصرف منه وتمادى فيه وأحضر لي قضيباً صناعياً وطلب مني أن أدخله في دبره، وللأسف طاوعته، لم أكن أعلم أن هذا التصرف حرام. أصبح يستمتع إلى أبعد درجة حتى أنه قال: "كيف لم أكتشف أنك تتمتعين بهذه المواهب كلها من قبل 9 سنوات"، وأصبح يغريني بكلمات لم أسمعها منه من قبل، وللأسف تعوّد على هذا الشيء، ولكني أخيراً فقت من الغفلة التي كنت فيها وامتنعت عن هذا التصرف منذ شهرين تقريباً، ولكن بعد فوات الأوان. لا أدري كيف أتصرف معه! خصوصاً أنه أصبح قاسياً في معاملته لي، حتى حقوقي الشرعية في الجماع أصبح يعملها "دون نفس" ولما أسأله يقول أني أصبحت غير ممتعة له، ويتهمني بأني أنا من عوّده على هذا الشيء فكيف أمنعه الآن!.
أرجوك ساعدني، كيف أتصرف؟ لقد تغير زوجي كثيراً وأصبح يهددني بأنه سيجعل زوجته الثانية تعمل له ما توقفت عن فعله، وأنا لا أريد أن أغضب ربي، ولا أريد أن أفقد زوجي، فأرجوك مد يد العون لي وساعدني، وقل لي ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ خصوصاً أنني خائفة بل متأكدة بأني لو عملت له هذا العمل سيكون كالخاتم في إصبعها لأنه للأسف عنده الاستعداد أن يفعل أي شيء في سبيل تحقيق متعته وشهوته بأي ثمن وبأي طريقة. أرجوك رد على رسالتي وأنقذني من هذا الوضع،
أرجوك ساعدني. وألف شكر لك، والمعذرة لأني أطلت عليك.
وفي انتظار رد على البريد الإلكتروني.
23/11/2008
رد المستشار
لا شك يا "أم الحسن" -كما سميت نفسك على الموقع- أن ما يفعله زوجك شذوذاً عن الفطرة السوية؛ هو بدأها بمشاهدة أفلام اللواط أو الشذوذ الجنسي وأفلام الجنس الثالث للمستخنثين والمستخنثات Transsexuals (والمستخنث هو الذكر غير الخنثى الذي يلجأ لطرق طبية وربما جراحية ليغير خلقة الله في جسده فتختلط فيه الذكورة بالأنوثة.. والمستخنثة هي الأنثى التي تلجأ لنفس الطرق لتحصل على نفس النتيجة). إلا أن زوجك ما شاء الله ليس كذلك فهو لا يروم تغيراً جسدياً بقدر ما يستمتع بدور من يمارس الجنس من كل طريق في نفس الوقت، فهو يلعب لعبة الذكر الأنثى أو الأنثى الذكر Shemale على مستوى الممارسة فقط حين يستقبل قضيبا في دبره بينما يضع قضيبه في فرج زوجته وهذا شذوذ لا شك في ذلك.
وإن كنت أود أن أعرف الطريقة التي عرفت بها أنه حرام؟ هل هي فتوى مثلاً أم ماذا؟ بمعنى آخر، هل وجدت لذلك تأثيراً على سلوكياته بوجه عام طبعاً باستثناء أنه أصبح كالخاتم في إصبعك؟ هل وجدته يتشبه بالإناث بشكلٍ أو بآخر؟ أو بالشواذ خارج غرفة النوم؟ لا أظن أن لديك مبرراً كبيراً للاستمرار في الشعور بالذنب، ولا أنصحك بالتفكير في اختيار الاستسلام له وإعطائه ما يريد تحت ضغط أنك من تسبب في تعويده هذا الأمر (فغالباً هذا كذب من جانبه)، وتحت ضغط أن زوجته الثانية ستفعل له ما لا تفعلينه أنت (لأنها غالباً تفعل له ما يريده منها، حتى وإن كان هذا صادماً لك فإنه البديهي).
زوجك مريض يحتاج إلى علاج، لكن المشكلة أنه لابد أن يرغب في العلاج، أما محاولة علاجه وهو مستمتع بممارسة الجنس من الطريقين أو راغب في استمرار تلك الممارسة فمحاولة غير مجدية.
كان من المهم أن نعرف ملابسات زواجه الثاني، ومن الحصافة أن تعرفي أن الزوجة الثانية لا بد ممتعة له فكيف هي تمتعه؟ يعني ذلك أنه كان يستمتع هنا وهناك مثلما يستمتع من الأمام ومن الخلف، بوضوحٍ أكثر هي تفعل نفس ما كنت تفعلين ولا داعي لتذكيرك أن القضبان الاصطناعية كثيرة ومتاحة فلا تصدقي اتهامه لك بأنك من عودته على هذا. ونسأل الله أن يهدي زوجته الثانية فتقلع هي الأخرى عن هذه الممارسة لعله يثوب لرشده ويطلب العلاج.
لم يتضح عندنا عنوان المشكلة التي شاركت فيها، وبدا من كلامك أنها مشكلة أرسلها رجل بينما لا نذكر مشكلة على الموقع تشبه حكايتك إلا مشكلة كيف نعيش جنسيا؟؟ أنا وزوجي والمطاطي، وهذه مشكلة أرسلتها زوجة مثلك وقد جاء فيها كثيرٌ من المشاركات
كيف نعيش جنسيا؟ أنا وزوجي والمطاطي.. مشاركة
أنا وزوجي والمطاطي مشاركة 2
إذن، باختصار ووضوح عليك بذل كل جهد تستطيعينه لإقناعه بالعلاج، ولا تستسلمي لطلبه المخزي، وتابعينا بما طلبنا من تفاصيل ولكن من خلال الطريق الطبيعي لإرسال المشكلات
وأهلاً وسهلاً بك دائماً على مجانين.
ويتبع >>>>>> : إدخال إصبع الزوجة في دبر الزوج مشاركتان