الاعتداء على الوسادة والسحاق والاسترجاز مشاركة2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لقد أدهشني جداً جداً جداً رد حضرتك على تلك المشكلة الفظيعة! فاعذرني لما سأعلق به على ردكم.
أولاً، أنا لا أذكر أبداً أني في طفولتي كان هناك لعب جنسي في حياتي، كان اللعب كله طبيعي، ولعبة الدكتور هي بالكشف على منطقه البطن فقط، وأذكر أن أمي رأتنا مرة ووبختني توبيخاً شديداً حيث كنت ألعب مع بنت وابن خالي وهما في نفس سني، فلم نكررها ثانية وأصبح الكشف من فوق الملابس فوق منطقه البطن، ولعبة العروسة والعريس كانت زفة وطرحة فقط، حتى أني لم أكن أعي معنى زواج بمعناه المفهوم إلى أن تم عقد قراني وزوجي هو من أفهمني وكان في قمة الاندهاش، ولكن أظنه فرح! وهذا ما أرى أن يجب غرسه في بناتنا لأن أمي بارك الله في عمرها وجزاها خيراً هي وأبي عن تربيتي إنشائي على معرفة الخطأ خطأ والصواب صواب، وهذا ما أحاول فعله مع أبنائي.
ثانياً، ما يدرينا يا دكتور وائل أنها لا تحتضن الوسادة فقط؟ كيف استنتجنا أنه مجرد احتضان؟ على الرغم مما يشير إلى أكثر من ذلك في إفادة والدتها لها أن تنتبه!. أنا أعلم أنه دون وعي من الفتاة أعانها الله وشفاها من هذا الابتلاء، وأنا أرى أن عليها التوجه لطبيب نفسي، لأني أرى أنها أشبه بمن يمشي وهو نائم أو يتكلم أو يأكل وهو نائم، وكل هؤلاء يحتاجون علاجاً، أليس كلامي صحيحاً؟. ما يفرح في الرسالة أنها فعلاً نادمة وترغب بشدة في التوبة ربما عما فعلته مع صديقتها، ولكن كما سيادتك تفضلت أنه قد رفع القلم عن النائم حتى يصحو.
ما نتمناه من قلوبنا أن يعافيها من مشكلتها هذه ويرزقها ما فيه الخير.
أما أنا فلي استفسار بسيط خاص بالموضوع:
ابني عمره الآن 3 سنوات ونصف، وهو كلما وجد نفسه دون ملابس أو ملابس خفيفة- خصوصاً الملابس السفلية- أجده يمسك عضوه إلى أن ينتصب ويفرح به، وأجده يقول لي "جعلته يكبر، صار جميلاً، صح يا ماما؟!!" أنا لا أحاول توبيخه بلفت نظره أنه عيب أو لا يصح حتى لا يعند معي فهو عنيد جداً في كل مواقفه، بل أفهمه أنها منطقة غير نظيفة لأنه يخرج منها البول، وإذا أمسك به يصبح غير نظيف ولن ألعب معه أو أسلم عليه لأنه أصبح غير نظيف، وأن عليه الاستحمام في كل مرة حتى يجد الأمر شاقاً فيقلع عنه. ولكن لا ينصاع لكلامي على الرغم من تنفيذي لتهديدي في كل مرة. لا أعرف ما الحل! وهل ما أفعله معه صحيح أم ماذا؟.
وجزاكم الله كل خير عنا.
وبارك لكم وفيكم وفي ذرياتكم
26/11/2008
رد المستشار
بارك الله فيك يا "آمنة"... أهلاً وسهلاً بك على مجانين. بريئة أنت شكلاً ومضموناً فعلاً ومثلك كثيرات يا "آمنة". لعبة الدكتور أو لعبة العريس والعروس لها عدة إصدارات قديمة وحديثة ومتزامنة؛ فمنها الرومانسي ومنها الاستكشافي البريء دون الجنسي، ومنها الجنسي، وكلها إصدارات لنفس اللعبة فما الغريب في ذلك؟ هل إذا كنت لعبت لعبة الدكتور أو لعبة العريس والعروس ولم يشمل ذلك جنساً فإن اللعبة سيلعبها الآخرون بنفس الطريقة؟ بالتأكيد لا يا "آمنة".
لست أدري ما الغريب في ردّي على صاحبة المشكلة الأرشيفية الأصلية الاعتداء على الوسادة والسحاق والاسترجاز بحيث تعددت فيه المشاركات في الآونة الأخيرة، والمؤكد أنني ما زلت مصراً عليه ومطمئناً لما قلته، بل وكافأني ربي بأن شكرتني صاحبتها بالبريد وأبلغتني أنها تزوجت وأنجبت... ولا سحاق ولا وسادة ولا استرجاز... كما ذكرت ربما مرتين وربما أكثر على مجانين. ثم لماذا نسيء الظن ونحسب أن الاحتضان أكثر من احتضان؟ ثم كيف تتخيلين أن البنت التي تسترجز بالوسادة ستؤذي نفسها؟ كيف يعني يا أستاذة "آمنة"؟.
يعجبني ابنك بارك الله فيه في عدم انصياعه لتهديداتك المتحاملة والتي لم يكن لها أي داعٍ، وأتمنى لو انصاع أن يتعلم أن ينصاع في العلن فقط وأن يعرف أنه ليس صحيحاً أنه يذنب ذنباً عظيماً حين يلمس فرجه، وألا قذارة بالضرورة في ذلك، وأن يعرف أن لمس الفرج بقصد استثارة الشهوة أو المتعة دون الإنزال يبطل الوضوء فقط على أقصى الأحكام الفقهية أو كلها ولست فقيهاَ بل طبيباً نفسانياً... أقصد أن ما يمارسه ابنك بريء وطبيعي وعليك أن تعالجي أنت مشكلتك مع هذا التصور المخيف للجنس كمسألة ينبغي تأجيلها! إن لم تكوني كبرت وأنت تعرفين، فابنك سيكبر وهو يعرف يا آمنة فلا تكوني حائلاً بينه وبين المعرفة....
بعضهم سيقول لك أنه استمناء طفولي عادي وهو ربما مقدمات اكتشاف الاستمناء عند الذكور والتي ربما لا يتذكرها بوضوح كثيرون... ولكن أنا أسمي عبثه بالقضيب حتى ينتفخ ويكبر لعبة جميلة وجدها ابنك بسليقته، ولما كنت الأم التي تحضر الألعاب من كل صوب وتأتي بها له، فقد قام بإطلاعك على اللعبة التي اكتشفها وهي العبث بالقضيب حتى ينتفخ، فكان يكفيك أن تقولي: "عيب، عيب، لا تفعل هذا أمام أحد، عيب!" فقط فقط فقط، ربنا يهديك يا "آمنة"!.
وأما إن كنت لم تتغيري في موقفك من الجنس وما زلت تعتبرينه أمراً يخص الكبار وحدهم ويجب صرف انتباه الأولاد والبنات عنه حتى يكبروا ثم نعلمهم بعد ذلك، فأنت مخطئة وستثبت لك الأيام ذلك بكل تأكيد.... واقرئي على مجانين:
صغيراتي يعبثن بأعضائهن الجنسية!
ما تفعلينه الآن مع الولد غير صحيح بالمرة ويجب أن تتوقفي عنه أو/ وأن تلجئي لأقرب معالج نفساني إن لم تتأكدي أن ابنك لم يتأثر نفسياً بما تفعلينه معه وأحسب أن الأمر إن شاء الله عابر...
وطالعي أيضاً:
الاعتداء على الوسادة والسحاق والاسترجاز مشاركة3
الاعتداء على الوسادة, والسحاق والاسترجاز مشاركة2
الاعتداء على الوسادة, والسحاق والاسترجاز مشاركة
وأهلاً وسهلاً بك على مجانين.
ويتبع >>>>>: الاعتداءُ على الوسادة، والسحاق والاسترجاز م