توريت والكفر
غضب + وسواس قهري + أفكار جنسية
كنت من بضعة أشهر كتبت لكم مشكلتي وهي "التوريت" والآن من أشهر أعيش حالة وسواس قهري على الشكل الآتي:
أولاً: طوال الوقت أقول لأمي لا أريد البربارة والميلاد حفلات عائلية بل أريدها شبابية، أعني أن لا نقيم مع أفراد العائلة بل مع الأصدقاء. وأنظر إلى الشباب في الشارع فأراهم محاطين بملكات جمال ذوات عطر زكي رائع فتعمل غريزتي الجنسية فوراً وأتمنى أن يكون لي صديقة تفعل لي ما أريد.
ثانياً: الأفكار الجنسية طوال الوقت. أظل أفكر بالجنس وأذنيّ حمراوان وقضيبي منتفخ، أقول أني كلما رأيت بنتاً بالشارع تقبّل رفيقها تشتغل غريزتي!.
وأطلب أيضاً حلاً لمشكلة الغضب لأني كلما رأيت أخواتي يتكلمن مع بنت خالتي وأنا أريد التكلم ولا يردون.. فما الحل لكل هذه المشاكل برأيكم؟.
1/12/2008
رد المستشار
أهلاً بالأخ الكريم "حكمت"..
تتشارك حالتي متلازمة توريت واضطراب الوسواس القهري مع بعضهما وبشكلٍ شائعٍ..
وهاتان الحالتان تتشاركان بآلية مرضية واحدة، وهي عدم القدرة على التحكم بالحركات وإصدار الأصوات (في توريت) والأفكار (في الوسواس القهري). وقد يكون التفكير المستمر في الجنس وعدم القدرة الذاتية على ضبطه يحقق معايير الفكرة الوسواسية القهرية في بعض الحالات.
والحل الأساسي للمشاكل التي طرحتها وفي جزءٍ كبيرٍ عبر العلاج الدوائي بجرعات مناسبة ولفترةٍ كافيةٍ. علماً أن الأدوية التي أوردتها في الاستشارة السابقة ليست مناسبة للحالة لديك حسبما أوردت. أنصحك بإعادة التقييم مرة أخرى عند طبيب نفسي وإعادة ترتيب الأدوية.. أنت بحاجة لعلاج نفسي داعم وتثقيفي وسلوكي إضافة للعلاج الدوائي.
تابعنا بأخبارك.. أتمنى لك كل الخير والعافية.