الحدود الطبيعية للحب المثلى م
تعليق على الوسواس القهري المثلي
أود أن أقول للمشاركة التي طرحت مشكلتها من مصر أن خوفك من كونك مثلية قد يحولك فعلاً لذلك. فكري بوضعية بنتين مع بعضهما ستجدي أنه أمر في قمة القرف، حتى لو فقدت الإحساس تجاه الذكور. ما يحدث معك فراغ عاطفي، ربما لو عشت قصة حب حقيقية لتجاوزت هذه المخاوف،
ألا تفكري مجرد تفكير من التقرب لأي بنت بغرض الحب المثلي.
رد المستشار
أشكرك يا "أسماء" على مشاركتك الطيبة، وأرجو أن تستفيد منها نادية صاحبة المشكلة الأصلية، وإن كنت أتمنى أن تكون تزوجت وانتهت معاناتها أو ربما ما تزال تتابع علاجها عند الطبيب النفساني، أو هي تخلصت بشكل أو بآخر من كل مشكلاتها ولكنها لم تتابعنا هنا في مجانين.
ربما لا يكون الأمر مقرفاً في نظر الجميع كما تقررين -أقصد الممارسات السحاقية-، فهي ليست دائماً مقززة، وإن سمعت نفس رأيك هذا من كثيرات وقرأته لآخرين. ولكن قصة الحب موضوع آخر يا "أسماء" فربما فعلاً لو أمكنها أن تحب ذكراً، ولكن ما هو مشكل حقيقي يواجهنا أثناء العلاج هو ما تجدينه من حب لا جنسي للذكور واقتصار للجنس على توجهه السحاقي المرضي! يعني ما رأيك بين من تعلن قدرتها على حب الذكور وقبولهم عاطفياً ولكن ليس جنسياً على الإطلاق؟! هذه تحتاج إلى علاج أعمق بكثير.
نحن في انتظار أن تتابعنا "نادية"، وأحلى ما في مجانين أن صفحاتها باقيات لما يريد الله من سنين.. ونبقى في انتظار المتابعين والمشاركين.
واقرئي على مجانين:
طيف الوسواس OCDSD: ميول شاذة Homosexual Love
وأهلاً وسهلاً بك دائماً على مجانين.